احتفل أقباط الاسكندرية الأحد بـ (أحد السعف) أو ما يعرف بـ (أحد الشعانين)، حيث توافدوا على الكنائس المنتشرة فى مختلف أحياء المدينة لحضور القداس حاملين جريد النخيل.
وبدأت كنائس المدينة اليوم فى توشيح أعمدتها بالسواد لبدء الاحتفال بأسبوع الآلام الذى يعاود فيه الصوم وينتهى بالجمعة العظيمة والمتعلق بذكرى صلب السيد المسيح، ويتم ترديد الألحان الجنائزية فى قداسات الكنائس.
وعلى صعيد متصل، قال سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية الدكتور كميل صديق إن احتفال مسيحيى الاسكندرية بأحد الزعف لم ينسيهم ذكرى التفجيرات التى وقعت بكنيسة القديسين عشية رأس السنة الميلادية، وأن التحقيقات كشفت براءة المتهمين الذين تم الإفراج عنهم قريبا، وفى المقابل بقاء هذه الجريمة التى راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين بلا فاعل أو جانى معلوم.
وأكد أن المجتمع المصرى يحتاج حاليا إلى سرعة ضبط كافة الجناة الذين يحاولون النيل من استقرار البلاد والعبث فى وحدتها الوطنية، مشيرا إلى أن البلاد لا تحتاج إلى احتقان طائفى بقدر احتياجها إلى التكاتف لبدء عمليات البناء والتعمير، وموضحا أن الجناة الطلقاء هم أخطر من المسئولين الذين تم وضعهم فى السجون.
وكلمة الشعانين هى كلمة عبرانية معناها بالعربية (يا رب خلصنا)، ويحتفل المسيحيون فى هذا اليوم بذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام مدينة القدس، ويستحب الأقباط فيه عمل مسيرة للأطفال لتمثيل مشهد دخول القدس، ويحمل الجميع جريد النخل والسعف وأغصان الزيتون للتعبير عن فرحتهم بدخول المسيح إلى المدينة المقدسة
وبدأت كنائس المدينة اليوم فى توشيح أعمدتها بالسواد لبدء الاحتفال بأسبوع الآلام الذى يعاود فيه الصوم وينتهى بالجمعة العظيمة والمتعلق بذكرى صلب السيد المسيح، ويتم ترديد الألحان الجنائزية فى قداسات الكنائس.
وعلى صعيد متصل، قال سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية الدكتور كميل صديق إن احتفال مسيحيى الاسكندرية بأحد الزعف لم ينسيهم ذكرى التفجيرات التى وقعت بكنيسة القديسين عشية رأس السنة الميلادية، وأن التحقيقات كشفت براءة المتهمين الذين تم الإفراج عنهم قريبا، وفى المقابل بقاء هذه الجريمة التى راح ضحيتها العشرات من القتلى والمصابين بلا فاعل أو جانى معلوم.
وأكد أن المجتمع المصرى يحتاج حاليا إلى سرعة ضبط كافة الجناة الذين يحاولون النيل من استقرار البلاد والعبث فى وحدتها الوطنية، مشيرا إلى أن البلاد لا تحتاج إلى احتقان طائفى بقدر احتياجها إلى التكاتف لبدء عمليات البناء والتعمير، وموضحا أن الجناة الطلقاء هم أخطر من المسئولين الذين تم وضعهم فى السجون.
وكلمة الشعانين هى كلمة عبرانية معناها بالعربية (يا رب خلصنا)، ويحتفل المسيحيون فى هذا اليوم بذكرى دخول السيد المسيح عليه السلام مدينة القدس، ويستحب الأقباط فيه عمل مسيرة للأطفال لتمثيل مشهد دخول القدس، ويحمل الجميع جريد النخل والسعف وأغصان الزيتون للتعبير عن فرحتهم بدخول المسيح إلى المدينة المقدسة
0 التعليقات:
إرسال تعليق