...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، مارس 16

اسانج: وثائق ويكيليكس اسهمت في الانتفاضات العربية


بن علي ومباركقال جوليان اسانج، مؤسس موقع التسريبات ويكيليكس، ان نشر وثائق الدبلوماسية الامريكية ساهم في الانتفاضات الشعبية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
واضاف ان الوثائق المسربة ربما اقنعت بعض الانظمة السلطوية بانها لا تستطيع التعويل على الدعم الامريكي اذا استخدمت القوة العسكرية ضد المحتجين.
وقال اسانج امام المئات في اتحاد طلاب جامعة كمبريدج ان نشر الوثائق جعل من الصعب على الغرب الاستمرار في دعم الانظمة.
واثار اسانج غضب الحكومة الامريكية بنشره على موقع ويكيليكس الاف البرقيات السرية لوزارة الخارجية، ويواجه حاليا احتمال الترحيل من بريطانيا الى السويد لمحاكمته في تهم تحرش جنسي.
وقال مؤسس ويكيليكس: "اوضحت البرقيات الخاصة بتونس انه اذا وصل الامر امام الولايات المتحدة الى صدام بين الجيش وبن علي فعلى الارجح ستؤيد الولايات المتحدة الجيش".
واضاف: "وبالتاكيد جعل ذلك بعض الدول المجاورة لتونس تفكر انها لو تدخلت عسكريا فلن تكون الولايات المتحدة الى جانبها".
وكانت الاحتجاجات بدأت في تونس في ديسمبر/كانون الاول الماضي واجبرت الرئيس السابق زين العابدين بن على على الفرار من البلاد بعد شهر.
ثم انتشرت الاحتجاجات في دول اخرى في المنطقة ما جعل موقع ويكيليكس يسرع في نشر برقيات الخارجية الامريكية حول الشخصيات الرئيسية في دول كمصر وليبيا والبحرين.
وقال اسانج انه تم نشر الوثائق ليس ليعرف الناس حقيقة ما يجري فحسب "لان اغلب الناس كانت تعرف حقيقة ما يجري بالتفصيل الممل، ولكن كي لا يكون ممكنا للغرب ان يدعم الزعماء المستبدين".
واجبرت الاحتجاجات الرئيس المصري السابق حسني مبارك على ترك السلطة في فبراير/شباط بعد 18 يوما من الاحتجاجات.
وقال اسانج ان نشر البرقيات المتعلقة بمدير المخابرات ونائب الرئيس السابق في مصر عمر سليمان حال دون دعم الولايات المتحدة له كخليفة لمبارك.
وحضر اللقاء حوالى 800 من طلاب جامعة كمبريدج اضطر بعضهم للوقوف واستقبلوا كلمة اسانج بحماس شديد

"الإخوان المسلمون" يؤيدون التعديلات الدستورية في مصر وباقي الحركات السياسية يعترض

أيدت جماعة "الإخوان المسلمون" المصرية تعديلات دستورية اقترحتها لجنة شكلها المجلس الأعلى للقوات المسلحة التي تحكم مصر حاليا.
مظاهرة بميدان التحرير
ستعرض التعديلات على الاستفتاء يوم السبت
ورفضت القوى السياسية الأخرى والمرشحان الأبرزان للرئاسة محمد البرادعي وعمرو موسى هذه التعديلات التي سيجرى عليها استفتاء يوم السبت المقبل.
وسيكون على المصريين السبت التصويت ب"نعم" او "لا" على تعديلات مقترح إدخالها على تسع مواد من الدستور.

"عنق الزجاجة"

ودعت جماعة "الاخوان المسلمون" عبر موقعها على شبكة الانترنت يوم الأحد "جموع الاخوان ومحبيهم الى التصويت بالايجاب لصالح التعديلات الدستورية المقترحة" التي وصفتها بأنها "البداية لأي تغيير متوقع والطريق الى تعديل الدستور بشكل كامل".
وقال القيادي في الجماعة محمد موسي في تصريحات نشرت على نفس الموقع إن "التعديلات الدستورية غير كافية لتلبية مطالب الثورة والثوار إلا أن البلاد تمر بمرحلة حرجة تتطلب الخروج من عنق الزجاجة من خلال تلك التعديلات للخروج من الحالة الانتقالية الى حالة الاستقرار".
وتزيل هذه التعديلات القيود المفروضة على الترشح إلى رئاسة الجمهورية وتمنع بقاء الرئيس في السلطة لأكثر من ولايتين متتاليتين مدة كل منهما أربع سنوات.
كما تلغي المادة 139 التي تتيح لرئيس الجمهورية إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري وتخول لمجلس الشعب الذي يفترض انتخابه بعد التعديلات الدستورية، أي في يونيو/ حزيران المقبل اختيار لجنة لوضع دستور جديد للبلاد خلال ستة اشهر من انتخابه.
واذا ما تمت الموافقة على التعديلات الدستورية فانه يفترض، وفقا للجدول الزمني الذي وضعه المجلس العسكري، إجراء انتخابات تشريعية مطلع حزيران/يونيو المقبل على أن تليها انتخابات رئاسية بعد ثلاثة اشهر.

"ترقيع" دستوري

وترفض العديد من القوى والشخصيات السياسية هذه الترتيبات اذ ترى خصوصا ان اجراء انتخابات نيابية في غضون شهرين يعني عودة هيمنة رجال الحزب الوطني الذي كان حاكما في عهد مبارك، والاخوان المسلمين، على البرلمان الجديد.
فقد دعا "ائتلاف شباب الثورة" مفجر الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك دعا الاثنين الى التصويت بـ "لا" على التعديلات الدستورية.
وقال القيادي في هذا الائتلاف شادي الغزالي حرب لوكالة فرانس برس "لقد حددنا موقفنا، اذهب وشارك وصوت بـ‘لا’ نريد دستورا جديدا وتمديد الفترة الانتقالية مع تشكيل مجلس رئاسي".
وقال عمروموسى في تصريحات للصحافيين إنه "يرفض التعديلات وسيصوت ضدها"، مطالبا بأن "تشمل تقليص صلاحيات رئيس الجمهورية"، كما دعا لاجراء الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية.
وأكد محمد البرادعي كذلك في تصريحات متتالية لوسائل الاعلام المصرية انه سيصوت بـ"لا" في الاستفتاء، معتبرا أنه "لا بد من وضع دستور جديد" ولا جدوى من اجراء اي عملية "ترقيع" للدستور الحالي.
ويطالب البرادعي بتشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة اشخاص (مدنيان وعسكري) يتولى ادارة شؤون البلاد خلال فترة انتقالية تمتد الى عامين يتم خلالها تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد.
واعلن حزبا التجمع (اليساري) والوفد (الليبرالي) رفضهما للتعديلات الدستورية كذلك.

كلينتون تتعرض لانتقادات الناشطين المصريين في القاهرة

هيلاري كلينتونزارت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية القاهرة الاربعاء، والذي شهد بؤرة الاحتجاجات الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك الشهر الماضي.
وقالت كلينتون: "انه تذكرة عظيمة بقوة الروح الانسانية والرغبة في الحرية وحقوق الانسان والديمقراطية. انه امر مثير ان تشهد اين حدث ذلك"
وقبل ذهاباها لاجتماع مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف، قامت وزيرة الخارجية الامريكية بجولة غير مقررة سلفا في الميدان وصافحت المواطنين المصريين الذين صادفتهم قائلة: "انه حدث غير عادي بالنسبة لي ان ارى اين انطلقت تلك الثورة بكل ما اصبحت تعنيه للعالم".
وكانت كلينتون عبرت الثلاثاء عن تأييدها لعملية انتقال مصر نحو الديمقراطية، وذلك خلال اول زيارة تقوم بها للقاهرة منذ اطيح بحسني مبارك ونظامه.
واشارت كلينتون في تصريحات ادلت بها في بداية زيارة لمدة يومين الى ان الولايات المتحدة ستحاول الحفاظ على تحالفها القوي مع مصر، والذي كان يعتبر حجر الزاوية للسياسة الامريكية في الشرق الاوسط.
وقالت كلينتون مخاطبة الشعب المصري في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نظيرها المصري نبيل العربي: "لقد كسرتم القيود وتغلبتم على العقبات في سعيكم لتحقيق حلمكم في الديمقراطية، والولايات المتحدة والرئيس اوباما وانا سنقف الى جانبكم في رحلتكم هذه.ولكن هذه اللحظة التاريخية تعود لكم، فهذا هو انجازكم."
ولكن رغم الثناء الذي اغدقته كلينتون على المصريين وثورتهم التي انهت 30 عاما من حكم مبارك، فقد تعرضت الى انتقادات للدعم الذي قدمته واشنطن لمبارك طيلة فترة حكمه وعزوفها عن دعم الثورة في ايامها الاولى.
فقد قال الناشط احمد نجيب الذي شارك في لقاء خاص مع كلينتون: "لقد وجهنا نقدا جديا للسياسة الامريكية ازاء مصر والشرق الاوسط. فنحن نريد ان نرى سياسة خارجية امريكية متوائمة مع حركات الاصلاح التي تجتاح المنطقة."
وقال تحالف 25 يناير المكون من ست جماعات شبابية إنه رفض دعوة للقاء وزيرة الخارجية احتجاجا على السياسة الامريكية حيال مصر والموقف الذي اتخذته الادارة الامريكية من الثورة التي اطاحت بمبارك.
وقال التحالف في تصريح اصدره الثلاثاء إن كلينتون غير مرحب بها في مصر "بسبب الدعم الذي قدمته الادارة الامريكية لنظام مبارك الديكتاتوري والفاسد ماليا وسياسيا واخلاقيا."
كما دعى التحالف الى تأسيس علاقة اكثر توازنا بين واشنطن والقاهرة، متهما النفوذ الامريكي بالتأثير على السياسات المصرية بما فيها دور القاهرة في فرض الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة.
من جانبه، قال عصام العريان الناطق باسم حركة الاخوان المسلمين في مصر إن الحركة لم تدع للقاء كلينتون. وقال العريان إن حركته كانت ستقاطع اللقاء لأن "اي تدخل امريكي سيقوض الثورة ولن يدعمها."
اما كلينتون، فبررت احتفاظ بلادها بعلاقات وثيقة مع مصر بالقول: "تشترك مصر مع الولايات المتحدة بالعديد من المصالح الاستراتيجية التي ستستمر في ظل مصر ديمقراطية."

شكوى للمجلس الأعلى للقوات المسلحة تطالب بإقالة "الجمل"

نائب رئيس مجلس الوزراء د.يحيى الجملتقدم ممدوح إسماعيل مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، عضو مجلس النقابة، بشكوى إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب فيها بإقالة د.يحيى الجمل من منصبه كنائب لرئيس الوزراء، وذلك باعتبار أن الجمل لم يحرص على تحقيق السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية فى خطابه الإعلامى، وسعى لخلق فتنة تهدد وحدة مصر.


وذكر إسماعيل فى الشكوى التى تقدم بها اليوم إلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجمل خرج على التلفزيون المصرى المملوك للشعب فى برنامج "مصر النهارده" بكلمات لا تليق، ولا تقبل بمن فى مثل منصبه، حيث قال إسماعيل "إن د.يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء المصرى تحدث بكلمات وأسلوب عن الله تبارك وتعالى بكلمات خلت من توقير ذات الله عز وجل، ثم توجه بكلام إقصائى شديد الديكتاتورية للفكر، فوصف التيارات الإسلامية بأن عقولهم مظلمة، ثم قام بتكفير أصحاب الفكر السلفى بقوله إنهم ليس من الإسلام فى شىء".


واعتبر إسماعيل أن فى كلام الجمل حكما بتكفير قطاع كبير من الشعب المصرى لا يُقبل مطلقاً ممن فى منصبه الرسمى، فضلا عن منزلته العلمية التى توجب عليه قبول الآخر، وأضاف أن حوار رئيس الوزراء يجب أن يقبل الآخر مهما كان فكره وشذوذه الفكرى، ولا يقابل أى فكر ورأى إسلامى لا يقتنع به هو شخصياً بمحاربته.


وذكر إسماعيل بصفته وكيلا عن آلاف من الإسلاميين بتوكيلات رسمية، أنه لما كانت مثل هذه التصريحات لا يمكن صدورها ممن فى مثل منصب الجمل الرسمى لأنها تفهم على أنها تعبير عن رأى مجلس الوزراء أو السلطة فى مصر، بخلاف أن صدورها فى مثل هذا الوقت الحرج الذى تحتاج فيه الأمة المصرية إلى التكاتف والتوحد من أجل مصر وطننا جميعاً يهدد السلام الاجتماعى، ويشق صف الوحدة الوطنية. 

ضرب الاقباط امام ماسبيرو لفض الاعتصام


حرق أكثر من 50 كنيسة فى أثيوبيا

شن عدد من المسلحين هجوماً على ما لا يقل عن 50 كنيسة فى إثيوبيا، وذلك فى إطار تصاعد العنف ضد المسيحيين من قبل من يسمون أنفسهم بالجهاديين.

وذكرت مجلة "ذا نيو أمريكان" أنه بالرغم من أن أغلبية الشعب الإثيوبى مسيحى، إلا أن عمليات التصعيد ضد المسيحيين تتزايد، مشيرة إلى حرق عدد من منازل المسيحيين بشكل مستمر بدءاً من 2 مارس الماضى.

حرق أكثر من 50 كنيسة فى أثيوبيا

شن عدد من المسلحين هجوماً على ما لا يقل عن 50 كنيسة فى إثيوبيا، وذلك فى إطار تصاعد العنف ضد المسيحيين من قبل من يسمون أنفسهم بالجهاديين.

وذكرت مجلة "ذا نيو أمريكان" أنه بالرغم من أن أغلبية الشعب الإثيوبى مسيحى، إلا أن عمليات التصعيد ضد المسيحيين تتزايد، مشيرة إلى حرق عدد من منازل المسيحيين بشكل مستمر بدءاً من 2 مارس الماضى.

إمبراطور اليابان: أصلى لأجل سلامة شعبى

إمبراطور اليابان اكيهيتوعلن إمبراطور اليابان اكيهيتو فى خطاب إلى الأمة، بثه التليفزيون اليوم، الأربعاء، أنه يصلى "لأجل سلامة أكبر عدد من الناس" بعد خمسة أيام على زلزال وتسونامى، معبراً عن قلقه العميق من تصاعد حدة الأزمة النووية.
والإمبراطور البالغ من العمر (77 عاماً)، والذى يحظى باحترام عدد كبير من اليابانيين، أقر بأن البلاد لا تزال تجهل عدد الأشخاص الذين قتلوا فى كارثة 11 مارس المزدوجة.
وقال اكيهيتو: "عدد القتلى يزداد يوماً بعد يوم، ولا نعلم عدد الأشخاص الذين سقطوا ضحايا"، مضيفا: "الناس يرغمون على إجلاء (منازلهم) فى ظروف قاسية من البرد القارص مع انقطاع فى المياه والوقود.. لا يسعنى إلا أن أصلى حتى يتم إنجاز أعمال الإنقاذ بسرعة، وأن تتحسن حياة الناس ولو قليلاً"
وأعلنت الشرطة اليابانية، الأربعاء، أن عدد القتلى والمفقودين جراء الزلزال الذى ضرب شمال شرق اليابان بقوة 9 درجات، والتسونامى الذى أعقبه قد وصل إلى 11 ألف شخص مع 3676 حالة وفاة مؤكدة، و7758 مفقوداً.
وأعرب اكيهيتو أيضا عن "قلقه العميق" حيال الوضع "غير القابل للتوقع" فى محطة فوكوشيما 1 النووية، التى شهدت أنظمة التبريد فيها أعطالاً تلتها سلسلة انفجارات.

صورة

أكثر من 10 آلاف قتيل ومفقود جراء زلزال اليابان

الأربعاء، 16 مارس  أعلنت الشرطة اليابانية، أن عدد القتلى والمفقودين من جراء الزلزال الذى ضرب شمال شرق اليابان يوم الجمعة الماضى وموجات تسونامى التى أعقبته يتجاوز عشرة آلاف شخص.

القذافى: سأتحالف مع "القاعدة" إذا هوجمت

 معمر القذافىهدد العقيد الليبى معمر القذافى الغرب بالتحالف مع "القاعدة" فى حال تم تنفيذ هجوم عسكرى ضد ليبيا كما حدث فى العراق.
ووصف معمر القذافى خلال مقابلة بثتها محطة "إن تى فى" الألمانية، ونقلتها صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الاضطرابات التى تشهدها بلاده حاليا بـ "الحدث الصغير" الذى سينتهى قريبا, مهددا بـ"التحالف" مع "القاعدة" فى حال تعرض لهجوم عسكرى.
وفى سياق متصل، فشلت فرنسا أمس فى إقناع شركائها فى مجموعة الثمانى بدعم مسعى لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولى بفرض حظر جوى على ليبيا، لوقف تقدم قوات القذافى فى المناطق التى تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
 

هيلارى كلينتون تزور ميدان التحرير وتقول للمارة "تسعدنى رؤيتكم"

وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتونزارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون صباح اليوم الأربعاء، ميدان التحرير فى القاهرة، الذى شكل مركز التحركات الاحتجاجية التى أدت إلى سقوط الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك.

وتجمع عدد من المارة عند الميدان لإلقاء التحية على وزيرة الخارجية الأمريكية، وتوجه إليها أحدهم قائلا "أهلا بك فى ميدان التحرير"، وأجابت "تسعدنى رؤيتكم".


ورافق مسئولون مصريون كلينتون وأطلعوها على مجريات الاحتجاجات التى قادت الشهر الماضى إلى تنحى مبارك الحليف الرئيسى للولايات المتحدة فى المنطقة.

 

الخارجية الأمريكية: مستعدون لمراقبة استفتاء الدستور إذا طلبت مصر

هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكيةقالت جنيفر راساميمانانا مديرة مكتب التواصل الإعلامى والمتحدة الرسمية باللغة العربية بالخارجية الأمريكية، إن زيارة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تأتى للتأكيد على دعم الولايات المتحدة للثورة المصرية ومساعدة الشعب المصرى فى تحقيق طموحاته وتطلعاته.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية مستعدة لتقديم مراقبة للاستفتاء الذى سيجرى على تعديلات الدستور فى حال طلبت مصر ذلك.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تريد التأكيد على أنها تفهم أن تلك الثورة هى ثورة الشعب المصرى أولا وأخيرا، وأن المصريين وحدهم عليهم أن يقرروا المضى قدما.
وأوضحت راساميمانانا أن مديرة هيئة الاستثمارات الأمريكية الخاصة بالخارج (أوبك) حضرت مع الوزيرة كلينتون، إيمانا من الإدارة الأمريكية بأنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاحات سياسية حقيقية، بدون وجود إصلاحات اقتصادية، حيث تقوم مديرة أوبك خلال زيارتها بمناقشة أعضاء من الحكومة المصرية لبحث إمكانيات الاستثمار المباشر فى مصر.

وأشارت أن سيتم بحث طرق زيادة وتحسين التعاون الاقتصادى بين البلدين. وأضافت أن كلينتون حرصت على لقاء مختلف الفئات والأحزاب، وأن تستمع لهم، لمعرفة ما يحتاجه المصريون من أجل بناء مصر جديدة.


وتعليقا على رفض ائتلاف شباب الثورة لقاء كلينتون، قالت راساميمانانا إنه من المهم لوزيرة الخارجية الأمريكية أن تتحدث مع كل الشباب، وأن تعرف من الجميع كيف يرون الوضع الآن، مؤكدة أن الولايات المتحدة تدعم مبادئ الديمقراطية فى العالم بأكمله، وحق المواطنين فى التعبير عن آرائهم.

وفيما يتعلق بتطورات الوضع فى البحرين، خاصة بعد دخول جيوش خليجية إليها لمواجهة المعارضة البحرينية، قالت راساميمانانا إنه يجب على الحكومة أن تحترم حقوق المتظاهرين، وأن تسمح لهم بالتظاهر السلمى، ولكن فى نفس الوقت على المتظاهرين مسئوليات أيضا تتعلق بممارسة حقوقهم بشكل سلمى، وطالبت الجانبين بممارسة ضبط النفس، مضيفه أن الطريق الوحيد لإيجاد حل فى البحرين هو الحوار السياسى وليس العنف.
وحول تعامل الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين، قالت راساميمانانا إن الإدارة الأمريكية ستعمل مع الحكومة المصرية النزيهة الحرة التى تدعم انتخابات ديمقراطية وتمثل الشعب بكل فئاته، ولا تستخدم العنف لتحقيق أغراض سياسية.

معتصمو ماسبيرو يتهمون قيادات التليفزيون بتنظيم ثورة مضادة

المعتصمون أمام ماسبيروقرر المعتصمون من مذيعى ومعدى وقيادات القنوات والإذاعات الإقليمية، تنظيم وقفة احتجاجية أمام ماسبيرو فى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، الأربعاء، وذلك لتجديد التأكيد على مطالبهم.
وتتمثل مطالب المعتصمين فى  الإطاحة بمسئولى ماسبيرو، وعلى رأسهم الدكتور سامى الشريف وعبد اللطيف المناوى ونادية حليم وانتصار شلبى وهالة حشيش والعقباوى وأحمد عليش وسيد حلمى وراوية بياض وحمدى منير.
وصرح حسين الناظر المذيع، أن مطالبهم لم تتحقق حتى الآن، رغم مقابلة اللواء إسماعيل عتمان رئيس الشئون المعنوية فى القوات المسلحة، لكنهم لم يصلوا حتى الآن لأى حلول، بل إن قيادات ماسبيرو مارست ضدهم كل وسائل القمع ومنعوا الصحفيين من دخول الاعتصام والوصول لهم، كما منعوهم من مقابلة الدكتور يحيى الجمل الذى تواجد فى ماسبيرو خلال أحد اللقاءات التليفزيونية.
وأضاف الناظر، أن مطالبهم مشروعة وليست فئوية، بل هى جزء لا يتجزأ من الثورة، حيث إن رؤساء ماسبيرو القدامى يقودون حملة مضادة لإجهاض الثورة، قائلاً: إننا نطالب بالعدالة والتخلص من رؤوس الفساد فى القطاع الإعلامى.
وأشار الناظر إلى أنهم طالبوا بتعيين مجلس أمناء يتكون من الإعلامى حمدى قنديل لرئاسة الاتحاد، وحافظ المرازى، وجميلة إسماعيل، وفريدة الشوباشى، وصلاح نجم، ومحمد أبو الغار، وفاروق جويدة، وصنع الله إبراهيم، وخالد الصاوى، وعمرو الشوبكى، وضياء رشوان، واختيار سياسيات جديدة بعيدة عن القوالب القديمة الجامدة، ووضع لائحة موحدة وعادلة للأجور.

"موسى" يؤكد رفض التعديلات الدستورية.. ويطالب برئيس لـ"مدة واحدة"

أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسىأعلن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه كمواطن مصرى يرفض التعديلات الدستورية الجديدة التى طرحتها اللجنة الدستورية ويتم الاستفتاء عليها يوم 19 مارس.
وأوضح موسى، فى تصريح له، أنه من منطلق معاصرته لثلاث حقب سياسية متتالية، وخلفيته الدبلوماسية التى تساعده على استشراف المستقبل بمختلف احتمالاته وتتابعاته، فإنه يرى أن التعديلات الدستورية لا ترقى إلى طموحات الشعب المصرى الحالم بعهد جديد يرسى فيه دعائم الديمقراطية.

وشرح موسى رفضه للتعديلات الدستورية، مؤكداً أنه القرار الصائب للمتوجهين لصناديق الاستفتاء، موضحاً أن مرحلة ما بعد رفض هذه التعديلات ستكون ذات مكاسب سياسية راسخة.

وقال إن المراحل الآتية تبدأ بإعلان دستورى مؤقت يعمل به خلال الفترة الانتقالية وينتخب الرئيس على أساسه.. فتح باب الترشح الرئاسى واختيار رئيس الجمهورية الجديد قبل نهاية العام الحالى.

وأضاف وبعد اختيار الرئيس من قبل الشعب يتم تشكيل لجنة لصياغة مشروع دستور جديد بما يتوافق مع رؤية ومطالب الشعب المصرى، ثم يدعو الرئيس المنتخب إلى عقد جمعية تأسيسية ينتخبها الشعب لمناقشة مشروع الدستور واعتماده، يتم بعدها ووفق نصوص الدستور الجديد إجراء الانتخابات البرلمانية.


وأكد موسى ما أعلنه سابقاً من أنه سوف يشارك فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ولكنه لن يصوت لصالح التعديلات، مشيراً إلى أنه يؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، حيث يجب إتاحة الوقت الكافى أمام الانتخابات البرلمانية حتى تستعد الأحزاب الجديدة والقديمة لها.


وتطرق موسى إلى رؤيته المستقبلية فى حالة الموافقة على التعديلات الدستورية، قائلاً إنه يخشى فى هذه الحالة أن تتضاعف فرص شبكات المصالح التى أقيمت فى النظام السابق فى الفوز بعضوية عدد كبير من مقاعد البرلمان، كما أن بقاء الدستور القديم يمنح الرئيس القادم للبلاد صلاحيات واسعة، وهو ما يتعارض مع آمال الشعب فى الديمقراطية الحرية وعدم تكرار الأوضاع السابقة على الثورة.

وأكد موسى أهمية، أن يأتى الرئيس المقبل منتخباً لفترة واحدة، باعتباره أن هذا يجعل الرئيس حريصاً على وضع دستور يحقق المصلحة العامة للبلاد وليس مصلحته هو كرئيس، لأنه فى تلك اللحظة سوف يكون على يقين بأنه مغادر فى آخر ولايته، وبالتالى فسوف يكون تعامله مع الدستور الجديد، ومع الأمور كلها، إجمالاً، مجرداً من الغرض، وهو ما سيحقق متطلبات وأهداف الثورة ويرسى دعائم ديمقراطية حقيقية فى البلاد تحقق آمال وطموحات الشعب المصرى العظيم.

الأعلى للقوات المسلحة يدرس منع مناقشة الاستفتاء إعلامياً الجمعة

المشير حسين طنطاوىصرح اللواء ممدوح شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أنه تم النقاش أمس حول توقف تناول الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم الجمعة بوسائل الإعلام لعدم تشتيت المواطنين أو التأثير على آرائهم.


وأكد اللواء شاهين خلال لقائه بالإعلامى خيرى رمضان ببرنامج مصر النهارده، أن المجلس الأعلى بصدد إصدار قراره خلال ساعات بشأن توقف الجدل حول الاستفتاء خلال اليوم السابق عليه لإتاحة الفرصة أمام المواطنين لتكوين موقفهم من الاستفتاء دون تأثير.

لا تستطيع أن تمنع الطيور أن تحلق فوق رأسك...


لا تستطيع أن تمنع الطيور أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش فوق رأسك.
مثل منطقي للغاية!  فإن مَرَّ طائر أثناء طيرانه فوق رأسك فمن يلومك؟!  ولكن إذا حدث وتركتَ هذا الطائر يبني عشه فوق رأسك، فمن يعذرك؟!
يمكننا تطبيق هذا المثل على أمور كثيرة تَعبُر بنا دون قصد مِنَّا، مثل: منظر رديء في الطريق العام، كلمة تُقال من زملاء الدراسة، أفكار شريرة يحاول العدو أن يلقيها في أذهاننا.  نحن في كل هذه الحالات لا يمكننا أن نمنع الطائر من أن يحلِّق فوق رؤوسنا، وإلا يلزمنا أن نترك هذا العالم إلى حيث لا توجد هذه الأشياء، وهذا سيحدث فقط بوصولنا السماء.  بالطبع، صديقي القارئ، أنت تفهم أنني أقصد هنا ما لست أنا السبب فيه، فلست أقصد موقعًا إباحيًّا دخلته بإرادتي، ولا نكتة طلبت من زملائي أن يقصُّوها عليَّ واستمعتُ إليها بشغف، ولا مكانًا أعرف أن فيه الشر ذهبت إليه قاصدًا، ولا كل ما تعمدتُ فعله.  لكني هنا أتكلم عن ما يصادفني في طريقي ولست أنا المسؤول عن وجوده في هذا الطريق ولا أستطيع الهرب منه.
نعم، نحن لا نستطيع منع هذه الأشياء من الاقتراب إلينا، لكن المؤمن الحقيقي يستطيع أن يمنعها من أن تعشِّش في رأسه.  فإذا قابله منظر رديء حوَّل عينيه سريعًا طالبًا قوة لذلك من الرب: «حَوِّلْ عَيْنَيَّ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الْبَاطِلِ» (مزمور119: 37)، فالسالك بالحق «يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ عَنِ النَّظَرِ إِلَى الشَّرِّ» (إشعياء33: 15؛ اقرأ أيضًا: أمثال4: 25؛ متى18: 8).  وهو في الأصل لا يجلس في مجلس المستهزئين (مزمور1: 1)؛ لكن إن وصلت إلى سَمْعِه كلمة رديَّة رغمًا عنه، حكم عليها على الفور بأنها شريرة ولا يصلح لها أن تبقى في ذهنه.  وإن حاول الشيطان أن يضع في ذهنه فكرة شريرة من أي نوع، واجهها فورًا بالحق ورفضها مُصلِّيًا: «لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ» (مزمور19: 14)، موجِّهًا فكره ليفكر في «كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ» (فيلبي4: 8).
صديقي، لا تترك طيور الشر تعشش في رأسك!
عصام خليل

القاضية التي يهمس لها أوباما



كاغان رغم ذكائها وإيمانها القوي بنفسها كانت متواضعة واجتماعية وتربت في جو يساري يهودي مثقف
واشنطن: محمد علي صالح
كتب مايكل بارون في صحيفة «واشنطن اكزامينار» اليمينية الأميركية تعليقا على اختيار الرئيس الأميركي باراك أوباما للقاضية إلينا كاغان كثالث امرأة قاضية في المحكمة العليا التي تفسر الدستور، قائلا: «كانا يتهامسان في الكلية». عنوان فيه غمز ولمز، وفيه إشارة إلى أن أوباما وكاغان تزاملا مرتين، وذلك عندما كانا طالبين في كلية القانون في جامعة هارفارد، وعندما كانا أستاذين في كلية القانون في جامعة شيكاغو.
وزاد غمز اليمينيين والمحافظين لأن أوباما، عندما أعلن اختيار كاغان وصفها بأنها «صديقتي». وقال واحد منهم هو رش ليمبو، مقدم برنامج «تعليقات إذاعية»: «عندما ينظر أوباما إلى وجهه في المرآة، يرى كاغان». هل يقصد أنه أسود وهي يهودية؟ بالتأكيد، قصد أن الاثنين ليبراليان ومن أقليات. فمن هي هذه السيدة؟ ولماذا اختارها أوباما؟ في سنة 1960، ولدت كاغان في نيويورك، وكان والدها محاميا، ووالدتها مدرسة في مدرسة حكومية. ولدت في عائلة كانت تعيش حياة مريحة، وفي منطقة مريحة في نيويورك وهي ويست سايد، أو الطرف الغربي.
وعلى الرغم من أن صحف الإثارة في نيويورك تعارض الرئيس أوباما والحزب الديمقراطي، تحمست لأنه اختار «بنتا نيويوركية». وكتبت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» افتتاحية عنوانها «ويست سايد جلوري» (فخر الطرف الغربي).
ويشير «الطرف الغربي» إلى فيلم أميركي مشهور (إنتاج سنة 1962) اسمه «ويست سايد ستوري» (قصة الطرف الغربي). وعلى الرغم من أن الفيلم عن قصة حب، عادت الشهرة إلى اسمه في الأسبوع الماضي، لأن كاغان ولدت وعاشت في ويست سايد. وهو الطرف الغربي من نيويورك الذي يقع غرب حديقة سنترال بارك، ويعتبر منطقة سكن برجوازية.
لكن، اختلطت كاغان ببقية سكان نيويورك خلال قرابة عشرين سنة قضتها في مدارسها، وخاصة عندما درست الثانوية في مدرسة «هانتر كولدج» في الحي نفسه.
وقالت غيل كاتز، ابنة عمها التي تربت معها في الحي نفسه: «كانت حياتنا خليطا من غنى وفقر، وذلك لأن نيويورك مدينة يختلط فيها الفقراء والأغنياء. صار المترو رمز حياتنا. نستقله إلى المدارس والجامعات والمكاتب، ونختلط مع كل أنواع الناس».
وأضافت: «هكذا تربت إلينا، وهي تريد الحرية والعدل. كما تريد حرية التنقل على الرغم من أنها بنت، وعلى الرغم من الزحمة والفوضى والجرائم. وهي في سن مبكرة، نمت فيها حاسة العدل، لإحساسها بأن الذين أقل منها مستوى يحتاجون إلى من يساعدهم».
وفي تلك السن المبكرة، شاهدت إلينا أكثر من نصيبها من الجرائم. خاصة عندما كانت تمر بفندق صار اسمه «ميردر اوتيل» (فندق القتل)، وذلك لأنه، خلال ثلاث سنوات، قتل فيه عشرة أشخاص. حتى تطوع والدها المحامي، ونظم حملة قانونية انتهت بإغلاق الفندق.
بعد إعلان اختيار كاغان قاضية في المحكمة العليا هذا الأسبوع، اتفق زملاؤها وزميلاتها السابقون في مدرسة «هنتر كولدج» على شيء واحد، وهو أنهم لم يفاجأوا.
وقالت سوزانا جونسون: «وسط عدد من الطالبات الذكيات، كانت إلينا هي الأذكى». وقالت جوستين اداماك: «عندما كنا كلنا لا نعرف ماذا نريد أن نكون في المستقبل، وكنا نقول إننا مجرد طالبات في المرحلة الثانوية، قالت إلينا إنها تريد أن تدرس القانون، وتصير محامية. وعندما كنا نخاف أو نتردد من مواجهة أساتذتنا، كانت إلينا تبدو وكأنها تقف على مستوى واحد معهم».
وربما أهم دليل على أن إلينا كاغان، في ذلك الوقت، كانت تعرف ما تريد أن تكون في المستقبل هو صورتها في كتاب المدرسة الثانوية السنوي المصور، فقد ارتدت عباءة قاض. وكتبت تحتها عبارة كان قالها فلكس فرانكفورتر، وهو قاض في المحكمة العليا خلال سنوات الحرب العالمية الثانية: «ليست الحكومة إلا نوع من الفن».
وقال زملاء وزميلات المدرسة الثانوية إن كاغان، على الرغم من ذكائها وإيمانها القوي بنفسها، كانت متواضعة واجتماعية. وكتبت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز»: «تربت في جو يساري، يهودي، مثقف». ويبدو أن شقيقها مارك شاركها ذلك، لأنه، عندما كان يعمل في مترو نيويورك، اشترك في تنظيم الفرع المحلي لاتحاد نقابات العمال، الذي لا يزال واحدا من أكثر فروع الاتحاد نشاطا.
وفي سنة 1977، تركت إلينا نيويورك وذهبت إلى جامعة برنستون في ولاية نيوجيرسي القريبة، حيث نالت، سنة 1981، بكالوريوس في التاريخ، بدرجة تفوق. منذ ذلك الوقت، ظهرت ميولها الليبرالية، وكان موضوع ورقتها الرئيسية لنيل البكالوريوس: «الاشتراكية في نيويورك مع بداية القرن العشرين». وكانت رئيسة تحرير صحيفة الجامعة «ديلي برنستونيان». ومن برنستون ذهبت إلى أكسفورد. وفي سنة 1983، نالت ماجستير قانون من هناك. وهناك أثبتت، مرة أخرى، قدرتها على القيادة. ليس فقط في تنظيمات طلابية، أو في قاعات الدراسة. ولكن حتى في فريق التجديف، الذي اشتهر، ولا يزال، في منافسات سنوية مع جامعة كامبردج. لم تجدف، ولكنها، لأنها قصيرة الحجم، كانت تصدر الأوامر للذين يجدفون، وذلك حسب عادة قديمة بأن يصدر الأوامر شخص قصير حتى لا يحجب رؤيا المجدفين والمجدفات.
ومن أكسفورد إلى هارفارد، حيث نالت الدكتوراه في سنة 1986. وهناك كانت رئيسة تحرير الدورية القانونية «لو ريفيو». بعدها بسنوات قليلة، صار أوباما الذي يصغرها بسنة واحدة رئيسا لتحرير الدورية نفسها. كانت أول امرأة تفعل ذلك، وكان أول أسود يفعل ذلك.
أيضا، كان جفري توبين، مذيع في تلفزيون «سي إن إن»، زميلها في هارفارد. وقال: «كانت ذكية، وهزلية، وتثق بنفسها كثيرا». وأيضا كان جفري روزين، محرر الشؤون القانونية في مجلة «نيو ريبابليك» زميلا لها. وقال: «كانت أكثر اهتماما بقضايا الناس والقانون. وليس فقط القانون من أجل القانون».
بعد الجامعة، جاءت كاغان إلى واشنطن حيث عملت مع قاضي المحكمة العليا الأسود ثيرغود مارشال. وتطابق ذلك مع ميولها الليبرالية، وعطفها على الأقليات. كان مارشال طيبا وودودا في التعامل معها. وأشاد بآرائها التقدمية منذ أن كانت في المدرسة الثانوية، وخاصة دفاعها عن حقوق السود. وكان يتندر عليها ويسميها «شورتي» (قصيرة، لأنها كانت قصيرة القامة، وبعد أن سمع دورها في فريق التجديف في أكسفورد).
بعد ذلك عملت محامية في واشنطن. وكانت محامية لشركة «واشنطن بوست»، مع غيرها. وتذكرها ال كامين، الصحافي في الصحيفة، وقال إنها كانت «تعرف ما كانت تفعل». ومن واشنطن، إلى شيكاغو. عادت إلى العمل الأكاديمي سنة 1991، في جامعة شيكاغو، حيث قضت خمس سنوات.
في السنة نفسها، كان أوباما أكمل دراسة القانون في جامعة هارفارد، وبدلا من المجيء إلى واشنطن للعمل مع قاضي المحكمة العليا، كما يفعل كثير من خريجي القانون في هارفارد، ذهب مباشرة إلى كلية القانون في جامعة شيكاغو. قضى أوباما أكثر من عشر سنوات هناك. وقضت كاغان خمس سنوات.
وتفارقا سنة 1996، عندما تركت كاغان الجامعة، لتعمل مستشارة قانونية في البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي بيل كلينتون. وبقي أوباما في شيكاغو، أستاذ جامعة، وناشطا في خدمة السود، ومتحمسا للعمل السياسي.
وفي سنة 2000، مع مجيء الرئيس الأميركي جورج بوش الابن إلى البيت الأبيض، عادت كاغان إلى العمل الأكاديمي، في كلية القانون في جامعة هارفارد. وبعد سنتين، اختيرت أول امرأة عميدة للكلية.
وعندما كانت أستاذة في جامعة شيكاغو، كتبت عن مواضيع مثل: «حرية التعبير والتعبير عن الكراهية»، و«الرأي الخاص والهدف العام»، و«دور الحكومة في تأمين الحرية». وبعد أن عادت إلى هارفارد، عميدة لكلية القانون، كتبت كتاب «إدارة الرئاسة» عن سنواتها في البيت الأبيض. وفي هارفارد، اشتهرت بكسب حب الطلبة والطالبات، وقدمت لهم خدمات اجتماعية كثيرة، وزادت حجم الكلية.
ووصفها ريتشارد برادلي في كتاب «هارفارد رولز أميركا» (هارفارد تحكم أميركا) بأنها: «ذكية إلى درجة أنها تؤمن إيمانا قويا بآرائها الشخصية. لكنها، في الوقت نفسه، تعرف أن العمل مع آخرين يستوجب التنازل والتسامح والتوافق». وأضاف: «هذه امرأة سياسية. وأنا أقول ذلك في حسن نية مؤكد».
لم يكن الكتاب عن كاغان. كان عن لورنس سامرز، رئيس جامعة هارفارد عندما كانت كاغان عميدة كلية الحقوق هناك. قبل هارفارد، كان سامرز وزيرا للخزانة في عهد الرئيس كلينتون. وعلى الرغم من أنه نجح في الوزارة، واجه انتقادات كثيرة في هارفارد، ومنها أنه لم ينصف البروفسيرات. واتهم بالتفرقة ضد النساء. خاصة عندما تحدث علنا عن قلة كفاءات النساء في هارفارد. وكانت كاغان واحدة من نساء ورجال تصدوا له.
وفي هارفارد أيضا، أثارت كاغان أكثر من ضجة عندما عارضت جهود البنتاغون لتجنيد طلاب من الكلية. وعندما دافعت عن حقوق المثليين جنسيا في القوات المسلحة. وصار واضحا أن علاقتها مع العسكريين، مثل علاقة كثير من المثقفين الليبراليين، ليست طيبة.
وفي سنة 2008، عندما فاز أوباما برئاسة الجمهورية، اختارها مدعية عامة.
ويوم الاثنين، في حفل كبير في البيت الأبيض، أعلن أوباما اختيارها، وكانت تقف إلى يساره، ووقف نائبه جوزيف بايدن إلى يمينه. ووصف أوباما كاغان بأنها «صديقتي»، وقبلها على خدها الأيمن، بينما اكتفى بايدن بمصافحتها.
وأشار أوباما إلى أنها كانت أول امرأة عميدة لكلية القانون في جامعة هارفارد. ووصفها بأنها «رائدة»، وتهتم بالجوانب الاجتماعية للقانون. وأنها «ممتازة، ومستقلة، ومحايدة وعطوفة على القانون». وقال إن هذه تشبه صفات جون ستيفنز، قاضي المحكمة العليا الذي أعلن، قبل شهرين، تقاعده، وستخلفه كاغان.
وردت كاغان، وشكرت أوباما، وقالت إن القانون «ليس رياضة ذهنية، أو كلمات مكتوبة، ولكنه الذي يؤثر على حياة الناس». وصارت كاغان ثاني اختيار لأوباما في المحكمة العليا. ففي السنة الماضية، اختار سونيا سوتومايار، من أصل لاتيني، لعضوية المحكمة. وهي أيضا من نيويورك، وأيضا ليبرالية.
وقال مراقبون وصحافيون في واشنطن إن أوباما، عندما فاز برئاسة الجمهورية، كان يريد اختيار كاغان وزيرة للعدل. لكنه، في آخر لحظة، فضل اختيار أول وزير عدل أسود، وهو ايريك هولدر.
وقالوا إن أوباما اختار أكاديمية ليبرالية لسببين:
أولا: لإعادة التوازن في المحكمة بعد أن كان الرئيس السابق بوش الابن اختار قاضيين يعتبران من المحافظين.
ثانيا: لتستطيع الأكاديمية كاغان مواجهة رئيس المحكمة جون روبرتز، المحافظ والمشهور بذكاء في المداولات القانونية.
هذا بالإضافة إلى أن كاغان عمرها 50 سنة، وهذا عمر صغير نسبيا في المحكمة العليا التي يبلغ متوسط عمر القاضي فيها 70 سنة، التي يبقى فيها القاضي حتى يموت أو يعجز عن العمل. يعني هذا أن كاغان ربما ستظل عضوا في المحكمة 30 سنة قادمة.
هذا بالإضافة إلى اعتقاد أوباما بأن المحكمة العليا تحتاج إلى مزيد من النساء، خاصة الليبراليات. والآن صار عددهن 3. ويظل في المحكمة 6 رجال، منهم اثنان معتدلان، وأربعة محافظون.
وقبل ثلاثين سنة، اختار الرئيس رونالد ريغان أول امرأة لعضوية المحكمة، وهي ساندرا اوكنور التي تركت المحكمة قبل عشر سنوات بسبب سوء صحتها.
لكن هذه أول مرة منذ أربعين سنة يختار فيها رئيس أميركي مرشحا أكاديميا، وليس عضوا في الهيئة القضائية. وكان الرئيس نيكسون اختار اثنين. وقال في ذلك الوقت إن المحكمة العليا يجب ألا تكون كلها ممارسة قانونية، وأنها تحتاج إلى تفكير أكاديمي، قائلا: «تستفيد الولايات المتحدة أكثر من وجود جدل ومناظرات في محكمتها العليا، وليس فقط تطبيق القوانين. كلما تتجدد نظرتنا للقانون، نضع قانونا متجددا، من دون التأثير على حياد القانون». ويبدو أن أوباما يريد الشيء نفسه في المحكمة العليا.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»: «لأن كاغان لم تكن قاضية، لن يقدر الذين سيعارضونها على التنقيب في قراراتها القضائية في الماضي. لن يقدروا على أن يقولوا إنها حكمت بكذا في القضية كذا يوم كذا». لكن أضافت الصحيفة: «سيؤثر غياب خبرات قضائية على رأي الناس في المحكمة، وهي إنما لتفسير القانون، وليس للنقاش حول القانون».
ولاحظت صحيفة «نيويورك تايمز» أن كاغان ستكون من «مفكري الساحل الشرقي»، في إشارة إلى مثقفي الولايات الشرقية وخريجي جامعاتها مثل هارفارد وبرنستون وييل وكولومبيا. وقالت إن اختيارها سيزيد أسهم هؤلاء في المحكمة العليا، لكنه سيجعل الولايات الغربية والوسطى تحس بأنها لا تمثل في المحكمة.
وأشار تلفزيون «سي بي إس» إلى أن كاغان مثلية الجنس. وقال إنها إشاعة انتشرت في الإنترنت. بالإضافة إلى إشاعة أخرى بأنها وأوباما كانت تربطهما علاقات غرامية، إن لم تكن جنسية، وذلك خلال سنوات جامعة هارفارد، وسنوات جامعة شيكاغو، وأن كاغان كانت تتمنى لو أن أوباما تزوجها، بدلا من ميشيل.
وساهمت في الإشاعات مواقع سوداء في الإنترنت، احتجت على أن أوباما اختار «صديقته اليهودية، ولم يختر امرأة سوداء للمحكمة العليا».
وتزاملت هذه المواقع مع مواقع جمهورية ومحافظة، غمزت بسبب كلمة «صديقتي» التي استعملها أوباما في وصف كاغان. وغمزت عن «صداقة أسود ويهودية». على أي حال، سارع البيت الأبيض، ونفى هذه الإشاعات. بل وأرسل خطاب احتجاج إلى تلفزيون «سي بي إس». وقالت صحيفة «واشنطن بوست» إن البيت الأبيض تعمد هذه «الخطوات الاستثنائية حتى يغلق الباب مبكرا أمام أي إشاعة، وحتى لا تتطور الإشاعات».
كاغان غير المتزوجة التي ليس لها أولاد تهوى لعب الكوتشينة، ومشاهدة منافسات كرة البيسبول، وفريقها المفضل هو ميتز في نيويورك. وعندما أعلن أوباما اختيارها، تندر بأنها تشجع ميتز، بينما تشجع زميلتها قاضية المحكمة العليا من نيويورك فريق يانكي. وقال أوباما: «من قال إنه لا توجد تعددية في المحكمة العليا؟!».

استفتاء مصر: كيف تصوت فى الاستفتاء؟


أنشأت اللجنة القضائية العليا للإشراف على التعديلات الدستورية موقعا على الإنترنت باسم " استفتاء مصر " يشرح فيه كل الخطوات التي تتم في استفتاء التعديلات الدستورية الذي يتم السبت المقبل .
وذكر الموقع أنه يتولي الإشراف علي عملية الاستفتاء لجنة قضائية عليا مكونة من قضاة ومستشارين برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة وعضوية أقدم نائبين من نواب رئيس محكمة النقض من غير أعضاء مجلس القضاء الأعلى، وأقدم نائبين لرئيس مجلس الدولة من غير أعضاء المجلس الخاص للشئون الإدارية، ورئيسي محكمتي استئناف المنصورة والإسماعيلية.
وتتولي اللجنة العليا تشكيل لجان المحافظات واللجان العامة من أعضاء الهيئات القضائية ، كما يرأس عضو من أعضاء الهيئات القضائية اللجان الفرعية التي سيجري فيها الاستفتاء.
وأضاف أنه يسمح للمؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني الإشراف على الاستفتاء على التعديلات الدستورية لتحقيق الشفافية ، مشيرا إلى أن اللجنة القضائية العليا للإشرف على الاستفتاء على تعديل الدستور المصري قررت التحقق من شخصية المواطنين بواسطة بطاقة الرقم القومي الشخصية السارية والمنتهية المدة وذلك تيسيراً على المواطنين وحرصاً على رفع نسبة المشاركة.
وأشار الموقع إلى أنه يتاح للمواطن التصويت في غير محل السكن وكان ذلك عبر تعديلات بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 9 لسنة 2011 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 7 لسنة 2011 .
وخصص الموقع جزءا لاستقبال التجاوزات والشكاوى التي تحدث أثناء إجراء الاستفتاء ، فيما استعرض المواد الدستورية التي يتم تعديلها .


رابط الموقع : http://www.estefta2.eg/

بالفيديو: هتافات الأقباط أمام ماسبيرو


ليلة في حب مصر تجمع نجوم الفن في المركز الكاثوليكي

ليلة في حب مصر تجمع نجوم الفن في المركز الكاثوليكيفي ليلة امتزجت فيها الفرحة بالدموع، أقام المركز الكاثوليكي ليلة في حُب الوطن حضرها: المخرج خالد يوسف، والإعلامي مفيد فوزي، والفنانة سهير رمزي، والفنانة شهيرة، والفنانة رجاء الجداوي، والفنان حسن الرداد، والدكتور مدحت العدل، والمخرج محمد العدل.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري، ثم تبعه إذاعة أوبريت "مصر الحياة"، وأغنية "الدين لله وبلدنا للجميع" للمطرب مجد القاسم، وبعدها ألقى الأب بطرس دانيال كلمته، والتي كانت تحمل عنوان "لِنُدَاوي قلب مصر الموجوع".
قال خلالها: "قلب مصر المحب المتسامح لم يعد يتحمّل الأيادي الغائرة.. يجب أن يكون هناك مساواة بين دور العبادة، كما يؤلمني ما حدث في كنيسة أطفيح".
وأتبع: "أُطالب الحكومة بإلغاء خانة الديانة من البطاقات القومية؛ وذلك لكي نشعر جميعا أننا واحد".
كما شدّد الأب بطرس على ضرورة قطع رأس الأفعى "وهو الإرهاب" الذي يُحاول دائما أن يُمزّق وطننا الغالي.
وقال الإعلامي مفيد فوزي: "طول ما محمد جنب مينا.. مصر هتصبح بينا جنينة، وأُطالب أن نقوم بإشعال شمعة لكل شهيد مسلم ومسيحي داخل الكنيسة".
وأضافت الفنانة سهير رمزي أنها تربّت في مدرسة راهبات، وكذلك الفنانة رجاء الجداوي، وأنهما لم يكونا يشعران للحظات أن هناك فرقا بينهما وبين صديقاتهما المسيحيات، وطالبتا بأن يكون هناك تسامح، خاصة أن مصر تمرّ بمرحلة جديدة تماما عليها، ولا بد أن نتصدّى لأي فتن داخلية أو خارجية، بينما نادت الفنانة المعتزلة شهيرة بالسلام والرحمة، ونبذ العنف والتخريب. 
أوضحت نيللي: "أُحبّ شهر رمضان؛ لأني اشتهرت فيه، وأُحبّ الآن شهر يناير مِن أجل ثورة 25 يناير، وقد قامت بعمل عُقد مليء بصور شهداء مصر؛ لكي أُزيّن به رقبتي".
وطالب المخرج محمد العدل بضرورة تخلينا جميعنا عن الرموز الدينية كوضع صليب كبير في السيارات أو مصاحف أو ارتدائها؛ حتى لا نشعر أن هناك فرقا بيننا وبين أشقائنا المسيحيين؛ لأننا في النهاية كلنا واحد.
وحكى المخرج خالد يوسف عن تجربته الشخصية في ميدان التحرير، وكيف أنه تأثّر بها إلى حد كبير، وأصبح يشعر أنه إنسان آخر.

اعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته البحرية اعترضت، اليوم الثلاثاء، سفينة شحن محملة بالأسلحة، كانت في طريقها من تركيا إلى مصر.

إسرائيل تعترض سفينة ألمانية محملة بالأسلحة متجهة إلى مصروقالت متحدثة باسم الجيش في تل أبيب لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن السفينة مملوكة لشركة ألمانية، مضيفة أن شركة الشحن التي تدير السفينة شركة فرنسية.
وأوضحت إسرائيل أن الأسلحة المحملة على متن السفينة موجهة إلى الفصائل المسلحة في غزة، وفقا لتقديراتها.
وذكر الجيش في بيان له أن "قوات الدفاع الإسرائيلية تود الإشارة إلى أن تركيا لا علاقة لها بالحادث بأي حال من الأحوال".
ولفت البيان إلى أن السفينة "فيكتوريا"، التي كانت في طريقها من ميناء مرسين التركي إلى ميناء الإسكندرية المصري وتحمل علما ليبيريا، اعترضت في البحر المتوسط، على مسافة نحو 200 ميل غرب الساحل الإسرائيلي.
وأضاف أنه تم رصد السفينة في إطار "النشاط الروتيني" الذي تجريه البحرية الإسرائيلية للحيلولة دون تهريب الأسلحة إلى غزة، مشيرا إلى أن رصد السفينة جاء بعد "تقييم أمني".
وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية التي اعتلت السفينة لم تلق أي مقاومة من طاقمها.
واقتيدت السفينة إلى ميناء إسرائيلي لإجراء المزيد من عمليات البحث والتفتيش، وفحص شحنتها بدقة.
وقد تم إبلاغ السلطات الألمانية والليبيرية والفرنسية بحادث اعتراض السفنية


احمد بهجت امام نيابة الاموال العامة اليوم

احمد بهجت امام نيابة الاموال العامة اليوم مثل اليوم رجل الاعمال احمد بهجت امام نيابة الاموال العامة العليا فى جلسة لسماع اقواله فى القضية المتعلقة بارض الدولة فى اكتوبر والقاهرة الجديدة حيث انه 
عضو فى شركة السادس من اكتوبر للتنمية العقارية سوديك
والمملوكة لرجل الاعمال مجدى راسخ وكانت التحقيقات الاولية قد بينت ان الشركة حصلت  على ارض الدولة باقل من سعرها الحقيقى كما تقاعست الشركة عن سداد المستحقات 
المستحقة عاليها 
الفجر

ضباط شرطة ضد الفساد تتهم زكريا عزمي بالاستيلاء على 800 فدان زراعي بالمنوفية بجنيه للمتر

ضباط شرطة ضد الفساد تتهم زكريا عزمي بالاستيلاء على 800 فدان زراعي بالمنوفية بجنيه للمتر قال ضباط شرطة ضد الفساد عبر صفحتهم على موقع الفيس بوك إن الدكتور زكريا عزمي صاحب مقولة الفساد بقى للركب متهم بالاستيلاء على 800 فدان بقرية الخطاطبه مركز السادات منوفية من أجود الأراضي الزراعية بسعر المتر جنيه واحد
وأضافوا أن من سهل له ذلك كان المحافظ الأسبق للمنوفية اللواء حسن حميدة.  ووجهت الصفحة التحية لهيئة النيابة الإدارية التي قالت إنها أكدت صحة البلاغ وجارى إحالته للنيابة العامة. ولم يتسن للبديل التأكد من صحة المعلومة .
يذكر أنه طبقا لما ذكره ضباط ضد الفساد  فإن رئيس ديوان رئيس الجمهورية يكون قد حصل على فدان الأراضي الزراعية بأقل من 4500 جنيها في حين أن سعر قيراط الأرض – طبقا لأهالي المنطقة – يتجاوز 12 ألف جنيه في أقل التقديرات بما يعني أن سعر الفدان يصل في هذه المنطقة إلى 288 ألف جنيها .. أي أن عزمي – لو صح بلاغ المجموعة – حصل على الأرض بأقل من 1% من قيمتها وبواقع 3 مليون و500 ألف جنيه في حين أن قيمتها الحقيقية تتجاوز 230 مليون جنيها .

تعديلات دستورية علي كل مقاس

من شروط التقدم لرئاسة الجمهورية ألا يكون المرشح متزوجا من أجنبية.

ما رأيك في هذا التعديل ؟ وهل ترى أنه جاء لتحجيم أشخاص معينين؟
من الشروق

التحقيق مع محافظ المنيا بتهمة إهدار المال العام


 أحمد ضياء الدين محافظ المنيا
استدعت النيابة أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، للتحقيق معه فى بلاغ يتهمه ورجل أعمال، بإهدار المال العام والاستيلاء على أراضٍ ملك للدولة.
ويتضمن البلاغ، الذى تقدم به أشرف عاشور، ضد المحافظ ورجل الأعمال عدوى غريانى، عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى، اتهامهما باستخدام مستندات مزورة، وتجاوزات فى عمليات طرح مشاريع وإسنادها

ماهر عبدالصبور -الشروق

بيان من المنظمة القبطية السويسرية لحقوق الإنسان والتنمية البشرية


تُعرب المنظمة عن أسفها لما حدث في الأيام الأخيرة على الساحة المصرية ، وخاصة توالي الاعتداءات على الأقباط التي كنا قد اعتقدنا بعد ثورة 25 يناير أنها ولت إلي غير رجعة مع النظام البائد وسقوط أمن الدولة.

كنا ننتظر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يكون أكثر حسماً وحزماً في مواجهة الاعتداءات على الأقباط سواء من جانب البلطجية المتأسلمين أو بعض عناصر الجيش المصري ، ولكن بكل أسف ، حتى كتابة هذا البيان ، لم نقرأ أي بيان بتحويل المسئولين العسكريين أو المدنيين الذين ارتكبوا هذه الاعتداءات إلي محاكمة عسكرية عادلة.

أننا ندين وبشدة موقف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لموقفه من معالجة الاعتداء البربري الذي ارتكبته مجموعة من الشباب السلفيين على كنيسة الشهيدين بقرية صول/أطفيح وسماح المجلس بأن يقوم أحدي الشيوخ السلفيين المعروفين بكراهيتهم للمسيحية والمسيحيين وأن عقيدة هذا الشيخ السلفي موقفة بالصوت والصورة ومنتشرة في ربوع مصر تؤجج للفتن الطائفية وتخلق مناخاً معادي لثورة 25 يناير والتي وثقت للعلاقات القوية والحميمة للشعب المصري بغض النظر عن انتمائه الديني.

أننا ندين وبشدة أن يسمح التليفزيون المصري لهذا السلفي أن يكون ضيفاً على أحدي البرامج يبث من خلاله سموم الفتن وادعاءات لا أساس لها من الصحة وتنم عن جهله التام للأخر.

أننا نرى في صعود التيارات الإسلامية والسلفية المتشددة على الساحة السياسية ومحاولات انقضاضهم على ثورة شباب 25 يناير خطراً جسيماً على وطننا مصر وتهديد للاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، خطراً نحذر منه حتى لا تدخل مصرنا في صراعات داخلية بين المتأسلمين وتياراتهم من جهة والأقباط من جهة أخرى ، وبين التيارات المتأسلمة بعضها البعض مما يمثل تهديداً للسلام الداخلي والاستقرار.

أننا نرفض وبشدة اللغة التي أصبحت شائعة هذه الأيام والتي تبث من خلال الشاشات التليفزيونية ومنها الرسمية ونعت مسيحي مصر بأهل الذمة وعودة دفع الجزية مما ينم على أن هؤلاء الأشخاص لم يتغيروا عنه منهجهم وعقيدتهم التي عفا عليها الزمن وولت منذ عشرات السنين ويرفضون مبدأ المواطنة ويحاولون خداع جموع الشعب بتفسير هذا المبدأ حسب هواهم ومصالحهم الشخصية. أننا نرى في هذه التصريحات خطورة جسيمة على مستقبل مصر وندعو هؤلاء أن يتخلوا عن هذه الأفكار وأن يجددوا أفكارهم بما يناسب العصر الحديث ومعايشة الواقع الجديد لبناء دولة مدنية مبنية على المساواة والعدل والحرية لكل سكان مصر بدون الأخذ في الاعتبار الانتماء الديني أو العرقي أو المذهبي أو السياسي ، فالجميع أمام القانون متساويين في الحقوق والواجبات وأنه لا امتياز لشخص على أخر إلا بعمله ومشاركته في بناء مصر الحضارة.

أننا نتمنى إلا يتكرر هذا المشهد المآسوي لكنيسة الشهيدين بأن يفرض هذا الشخص السلفي رأيه ويمنع تنفيذ قرار رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمدة 72 ساعة حتى يستطلع "أهل الشرع" وموافقة الشباب السلفي واستعطافهم بالموافقة على إعادة بناء الكنيسة بدلاً من إعمال القانون ومحاسبة من قاموا بهذا العمل الإجرامي الخطير.

أننا نناشد المواطنين المصريين بالتصويت ضد التعديلات الدستورية وخاصة أن المادة 189 المعدلة فيها إجحاف لمشاركة الأقباط في الجمعية التأسيسة لصياغة الدستور الجديد. فالمستشار طارق البشرى يعلم جيداً أنه لن ينجح أحد من الأقباط في الانتخابات البرلمانية المقبلة وبالتالي سيتم تعيين بعض الأقباط في مجلس الشعب ، فاستبقى إبعادهم بوضع هذا الشرط المجحف ، حتى يأتي بدستور إسلامي بحت.

أننا نلفت نظر المجتمع المصري لخطورة ظهور التيارات المتأسلمة ومحاولتهم سرقة ثورة 25 يناير مما يهدد الاقتصاد الوطني: فوجود هؤلاء على الساحة السياسية لن يشجع أي مستثمر أن يأتي لمصر ولا يشجع أن تعود السياحة كما كانت من قبل. فكما يعلم الكل أن رأس المال جبان وأن الدول سوف تنصح رعاياها بعدم الذهاب لمصر نظراً لسيطرة التيارات الإسلامية المتطرفة على جميع جوانب الحياة في مصر وانتشار الاضطرابات الداخلية والصراعات الايديولوجية.

انتبهوا أيها المصريون وارفضوا ولاية التيارات الإسلامية بمختلف أنواعها ، لأننا أمام طريقين : أما طريق مصر الحضارة أو طريق مصرستان لنصبح مستنقع كما حدث في أفغانستان .

ليحرس الله مصر وليعطي الحكمة لشعبها وشبابها لبناء مستقبل أفضل للجميع.

رئيس المنظمة

دكتور وحيد حسب الله

فقهاء الدستور بـ"جامعة القاهرة" يهاجمون التعديلات.. ويطالبون الشباب و"الإخوان" برفضها تكريما للشهداء..ويؤكدون: الدستور المعطل صنع لمصر رؤساء "مسجونين" و"مسمومين" و"مقتولين" و"مخلوعين" وشعباً من العبيد

فى الوقت الذى ينتظر المصريون يوم السبت المقبل للمشاركة فى التعديلات الدستورية الجديدة، شن أساتذة وفقهاء القانون الدستورى بكلية الحقوق جامعة القاهرة هجوما عنيفا على هذه التعديلات، مطالبين الشباب وجماعة الإخوان المسلمين بما وصفوه بالجهاد الأكبر من خلال الخروج للتصويت بـ"لا"، مؤكدين أن الموافقة عليها ستؤدى بمصر إلى " 60 ألف داهية".
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "هل تحقق التعديلات الدستورية آمال الثورة أم لا" بمدرج رقم 6 بكلية الحقوق جامعة القاهرة عصر اليوم الثلاثاء، بمشاركة كل من الدكتور محمود كبيش عميد الكلية، وكل من الدكتور جابر جاد نصار، ورأفت فودة، وأمية علوان، أساتذة القانون الدستورى بالكلية.
بدأت الندوة التى نظمتها حملة "شارك"، بوقفة دقيقة حدادا على أرواح الشهداء، ليليها كلمة الدكتور محمود كبيش، عميد الكلية، الذى أكد أن ثورة 25 يناير قد أسقطت النظام والدستور معا، ويجب أن تولد دولة ودستور جديدان، واصفا ما فعله الشباب بأنه عمل بطولى لم يكن أحد يتخيل أن يتم حتى بعد 300 سنة.

طالب كبيش أهالى الشهداء بالفخر بهم، وأبناء الكلية بالفخر بكليتهم التى عادت مرة أخرى بعد إقصائها عن الحياة السياسية فى النظام السابق، مؤكدا أن دورها ودور أساتذتها وخريجيها مرتبط باحترام سيادة القانون.


وأشار إلى أن مصر الآن بها مشكلة تتمثل فى أن الكوادر السياسية بها ليست بالقدر الذى نتمناه، لعدم وجود تنمية فى العصر السابق، وأن الكلية ستقود حركة التنمية السياسية والفن والرياضة فى المستقبل.

وأكد كبيش أهمية القانون، مستشهداً بما ذكره شارل جول عندما انتهت الحرب العالمية التى قضت على كل شىء فى فرنسا، فتساءل عن أوضاع التعليم والجيش، فأكدوا أنهما منهاران، وعند سؤاله عن القانون والعدالة فأكدوا له أنهما ما زالا قائمين ، فرد جول أن فرنسا ستنهض بذلك.
وأوضح كبيش قائلا: إن إقالة النظام السابق هو "الجهاد الأصغر"، أما الجهاد الأكبر الآن فهو إقامة نظام سليم، مناشدا كل شباب الأمة ممارسة دورهم فى التوعية، ورغم إعلان جماعة الإخوان قبولها للتعديلات الدستورية، إلا أن كبيش طالب الشباب بـ"اتخاذ الجماعة قدوة لهم"، رغم عدم انتمائه لها، على حد وصفه.

أما الدكتور جابر جاد نصار أستاذ القانون الدستورى، فقال إن هناك أربعة معايير تحكم عملية الموافقة أو الرفض للتعديلات الدستورية، وهى: أسلوب التعديل، والاستفتاءات، وجدوى التعديل، وما يترتب عليه، ماذا لو قال المواطن نعم أو لا؟ وأضاف أنه منذ 1952 كل الدساتير التم تم وضعها وتم تعديلها، صنعت لمصر رئيساً: مسجونا "محمد نجيب" ، مسموما "جمال عبد الناصر"، مقتولا "محمد أنور السادات"، مخلوعا "محمد حسنى مبارك"، لذلك الدستور الذى تم تعطيله وتعديله الآن، دستور ظلم مبارك والشعب لأنه حول الأول إلى إله أعطاه كل السلطات والأموال والأشخاص ولا أحد من الشعب يقول له لا.

وأوضح جابر أن الثورة قالت لمبارك والنظام والظلم ارحل، إلا أن الأول لم يستوعب ذلك فى البداية مثلما فعل اليهود الذين منذ اليوم الأول للثورة قاموا بتنزيل العلم وغلق السفارة وعند الإعلان عن التعديلات عادوا مرة أخرى، لافتا أنه لا يمكن قبول التعديلات الحالية التى لا قيمة لها فى الوقت الحالى لأن منطق التعديلات جعل رؤساء مصر منذ 1954 "مسجونين ومسمومين ومقتولين ومعزولين" ، فهل هم يفكرون " أننا غنم مبنفهمش"، وهنا ليس هناك مشكلة فى أشخاص اللجان الدستورية ولكن التعديلات بها خلل كبير.

قال جابر إن الذين يقولون نعم للتعديلات كالذين يقولون "يا ما نعيمة نعمين"، لأن ذلك ترتب عليه إشكاليات دستورية كبيرة جدا، حيث المواد المعدلة ليس إعلانا دستوريا، وأن الدستور المعطل سيعود مرة أخرى وهنا نقول لهم "الشعب لا يريد ألا يتقرطس بعد اليوم نحن لسنا هنود بل الهنود سبقونا".

وأوضح جابر أن الذين سيقولون لا، فهم يعودون إلى برنامج الثورة، داعيا الشعب لإسقاط هذا الاستفتاء قائلا :" يا أيها الساكنون مصر، هذه التعديلات بها سم قاتل فلا تشربوها، اللهم فهل بلغت اللهم فأشهد"، فيما دعا أحد الحاضرين الإخوان المسلمين للانضمام إلى الشعب وألا يتخلوا عنهم برفض الاستفتاء.
فى حين قال الدكتور رأفت فودة ، أستاذ القانون الدستورى، إنه يرفض سيادة القانون ويطالب بسيادة الحريات والحقوق العامة، فلا طاعة لقانون فى معصية حقوق وحريات المواطن المصرى، فالقانون وسيلة لإدارة شئون الشعب وليس وسيلة لدى الحاكم.
وأكد أن دستور 71 انتهى والدليل وجود المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهذا اعتراف رسمى من الرئيس السابق والمجلس بعدم وجود الدستور، منتقدا العديد من المواد المعدلة فى الدستور ومنها عدم تحديد حد أقصى لسن الرئيس، وشرط عدم حصول زوجته على جنسية أخرى، وانفراد الرئيس بقرار فرض حالة الطوارئ، وحق الترشح للرئاسة للأحزاب دون المستقلين.

أول فيديو لاستيلاء الجيش الإسرائيلى على سفينة "فيكتوريا"

السفينة فيكتوريانشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية لقطات فيديو منفصلة للحظة سيطرت "الكوماندوز" الإسرائيلى على السفينة فيكتوريا فى قلب البحر المتوسط، والتى كما زعمت تل أبيب أنها كانت متجة الى قطاع غزة وعليها كميات كبيرة من السلاح والذخيرة.

وقالت الصحيفة إنه من بين الأجهزة التى ألقى القبض عليها من على متن السفينة ردار متقدم يرصد تحركات القوات البحرية الإسرائيلية على شواطىء قطاع غزة. 

الهيئة القبطية المصرية ترفض إنشاء حزب مسيحى

أصدرت الهيئة القبطية العامة برئاسة الدكتور شريف دوس، بيـانها رقم "1"، وأكد البيان أن الحاضرين من رؤساء الجمعيات القبطية فى أوروبا وأمريكا مع بعض كوادر شباب ثورة يناير، اتفقوا على إنشاء أحزاب سياسية جديدة والمشاركة فى العمل الوطنى فى مصر.


وأشار البيان، إلى أنه تم الاتفاق على ستة مطالب وهى الامتناع عن إنشاء حزب دينى مسيحى، واشتراك المسيحيين فى الأحزاب القائمة أو تحت الإنشاء تكون أغلبيتها من الإخوة المسلمين الذين يمثلون قاعدة الأغلبية الصامتة واختيار منسق عام للهيئة، متحدثا رسميا عنها، ودعوة جميع المهتمين بالحياة السياسية فى الداخل والخارج للانضمام إلى الهيئة للتشاور والتحاور قبل إصدار أى مطالب أو قرارات.
وأوضح البيان أن المقابلة الأخيرة مع رئيس الوزراء، كانت هدفها إعلان ولاء المجموعة لمصر وقيادتها الجديدة، والاشتراك فى مشروعات مفيدة للاقتصاد المصرى، ومساندة البورصة المصرية، والحث على التبرع من أجل مصر فى الداخل والخارج.
وانتهى البيان إلى أن الهيئة تدعو إلى الاشتراك فى استفتاء التعديلات الدستورية يوم 19 مارس 2011 ، على أن يتقدم كل شخص بإبداء رأيه الخاص بدون فرض أى رأى مسبق إحقاقاً للمنهج الديمقراطى.
حضر الاجتماع عشرات الأقباط الناشطين فى العمل القبطى فى مصر وأوروبا وأمريكا، أبرزهم الدكتور عوض شفيق أستاذ القانون الدولى بجامعة جنيف والناشط مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية وبهاء رمزى رئيس الهيئة القبطية الهولندية والدكتور شتوى الرقم المحامى الدولى والناشط ماهر عازر من أقباط النمسا.
مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية  
                                                      مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية

شاهد عيان يحكي تفاصيل صعبة جدا عن اعتداءات الجيش و ضرب البنات و ضرب النار