في ليلة امتزجت فيها الفرحة بالدموع، أقام المركز الكاثوليكي ليلة في حُب الوطن حضرها: المخرج خالد يوسف، والإعلامي مفيد فوزي، والفنانة سهير رمزي، والفنانة شهيرة، والفنانة رجاء الجداوي، والفنان حسن الرداد، والدكتور مدحت العدل، والمخرج محمد العدل.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري، ثم تبعه إذاعة أوبريت "مصر الحياة"، وأغنية "الدين لله وبلدنا للجميع" للمطرب مجد القاسم، وبعدها ألقى الأب بطرس دانيال كلمته، والتي كانت تحمل عنوان "لِنُدَاوي قلب مصر الموجوع".
قال خلالها: "قلب مصر المحب المتسامح لم يعد يتحمّل الأيادي الغائرة.. يجب أن يكون هناك مساواة بين دور العبادة، كما يؤلمني ما حدث في كنيسة أطفيح".
وأتبع: "أُطالب الحكومة بإلغاء خانة الديانة من البطاقات القومية؛ وذلك لكي نشعر جميعا أننا واحد".
كما شدّد الأب بطرس على ضرورة قطع رأس الأفعى "وهو الإرهاب" الذي يُحاول دائما أن يُمزّق وطننا الغالي.
وقال الإعلامي مفيد فوزي: "طول ما محمد جنب مينا.. مصر هتصبح بينا جنينة، وأُطالب أن نقوم بإشعال شمعة لكل شهيد مسلم ومسيحي داخل الكنيسة".
وأضافت الفنانة سهير رمزي أنها تربّت في مدرسة راهبات، وكذلك الفنانة رجاء الجداوي، وأنهما لم يكونا يشعران للحظات أن هناك فرقا بينهما وبين صديقاتهما المسيحيات، وطالبتا بأن يكون هناك تسامح، خاصة أن مصر تمرّ بمرحلة جديدة تماما عليها، ولا بد أن نتصدّى لأي فتن داخلية أو خارجية، بينما نادت الفنانة المعتزلة شهيرة بالسلام والرحمة، ونبذ العنف والتخريب.
أوضحت نيللي: "أُحبّ شهر رمضان؛ لأني اشتهرت فيه، وأُحبّ الآن شهر يناير مِن أجل ثورة 25 يناير، وقد قامت بعمل عُقد مليء بصور شهداء مصر؛ لكي أُزيّن به رقبتي".
وطالب المخرج محمد العدل بضرورة تخلينا جميعنا عن الرموز الدينية كوضع صليب كبير في السيارات أو مصاحف أو ارتدائها؛ حتى لا نشعر أن هناك فرقا بيننا وبين أشقائنا المسيحيين؛ لأننا في النهاية كلنا واحد.
وحكى المخرج خالد يوسف عن تجربته الشخصية في ميدان التحرير، وكيف أنه تأثّر بها إلى حد كبير، وأصبح يشعر أنه إنسان آخر.
بدأ الاحتفال بعزف السلام الجمهوري، ثم تبعه إذاعة أوبريت "مصر الحياة"، وأغنية "الدين لله وبلدنا للجميع" للمطرب مجد القاسم، وبعدها ألقى الأب بطرس دانيال كلمته، والتي كانت تحمل عنوان "لِنُدَاوي قلب مصر الموجوع".
قال خلالها: "قلب مصر المحب المتسامح لم يعد يتحمّل الأيادي الغائرة.. يجب أن يكون هناك مساواة بين دور العبادة، كما يؤلمني ما حدث في كنيسة أطفيح".
وأتبع: "أُطالب الحكومة بإلغاء خانة الديانة من البطاقات القومية؛ وذلك لكي نشعر جميعا أننا واحد".
كما شدّد الأب بطرس على ضرورة قطع رأس الأفعى "وهو الإرهاب" الذي يُحاول دائما أن يُمزّق وطننا الغالي.
وقال الإعلامي مفيد فوزي: "طول ما محمد جنب مينا.. مصر هتصبح بينا جنينة، وأُطالب أن نقوم بإشعال شمعة لكل شهيد مسلم ومسيحي داخل الكنيسة".
وأضافت الفنانة سهير رمزي أنها تربّت في مدرسة راهبات، وكذلك الفنانة رجاء الجداوي، وأنهما لم يكونا يشعران للحظات أن هناك فرقا بينهما وبين صديقاتهما المسيحيات، وطالبتا بأن يكون هناك تسامح، خاصة أن مصر تمرّ بمرحلة جديدة تماما عليها، ولا بد أن نتصدّى لأي فتن داخلية أو خارجية، بينما نادت الفنانة المعتزلة شهيرة بالسلام والرحمة، ونبذ العنف والتخريب.
أوضحت نيللي: "أُحبّ شهر رمضان؛ لأني اشتهرت فيه، وأُحبّ الآن شهر يناير مِن أجل ثورة 25 يناير، وقد قامت بعمل عُقد مليء بصور شهداء مصر؛ لكي أُزيّن به رقبتي".
وطالب المخرج محمد العدل بضرورة تخلينا جميعنا عن الرموز الدينية كوضع صليب كبير في السيارات أو مصاحف أو ارتدائها؛ حتى لا نشعر أن هناك فرقا بيننا وبين أشقائنا المسيحيين؛ لأننا في النهاية كلنا واحد.
وحكى المخرج خالد يوسف عن تجربته الشخصية في ميدان التحرير، وكيف أنه تأثّر بها إلى حد كبير، وأصبح يشعر أنه إنسان آخر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق