تقدم ممدوح إسماعيل مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، عضو مجلس النقابة، بشكوى إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة يطالب فيها بإقالة د.يحيى الجمل من منصبه كنائب لرئيس الوزراء، وذلك باعتبار أن الجمل لم يحرص على تحقيق السلام الاجتماعى والوحدة الوطنية فى خطابه الإعلامى، وسعى لخلق فتنة تهدد وحدة مصر.
وذكر إسماعيل فى الشكوى التى تقدم بها اليوم إلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجمل خرج على التلفزيون المصرى المملوك للشعب فى برنامج "مصر النهارده" بكلمات لا تليق، ولا تقبل بمن فى مثل منصبه، حيث قال إسماعيل "إن د.يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء المصرى تحدث بكلمات وأسلوب عن الله تبارك وتعالى بكلمات خلت من توقير ذات الله عز وجل، ثم توجه بكلام إقصائى شديد الديكتاتورية للفكر، فوصف التيارات الإسلامية بأن عقولهم مظلمة، ثم قام بتكفير أصحاب الفكر السلفى بقوله إنهم ليس من الإسلام فى شىء".
واعتبر إسماعيل أن فى كلام الجمل حكما بتكفير قطاع كبير من الشعب المصرى لا يُقبل مطلقاً ممن فى منصبه الرسمى، فضلا عن منزلته العلمية التى توجب عليه قبول الآخر، وأضاف أن حوار رئيس الوزراء يجب أن يقبل الآخر مهما كان فكره وشذوذه الفكرى، ولا يقابل أى فكر ورأى إسلامى لا يقتنع به هو شخصياً بمحاربته.
وذكر إسماعيل بصفته وكيلا عن آلاف من الإسلاميين بتوكيلات رسمية، أنه لما كانت مثل هذه التصريحات لا يمكن صدورها ممن فى مثل منصب الجمل الرسمى لأنها تفهم على أنها تعبير عن رأى مجلس الوزراء أو السلطة فى مصر، بخلاف أن صدورها فى مثل هذا الوقت الحرج الذى تحتاج فيه الأمة المصرية إلى التكاتف والتوحد من أجل مصر وطننا جميعاً يهدد السلام الاجتماعى، ويشق صف الوحدة الوطنية.
وذكر إسماعيل فى الشكوى التى تقدم بها اليوم إلى المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجمل خرج على التلفزيون المصرى المملوك للشعب فى برنامج "مصر النهارده" بكلمات لا تليق، ولا تقبل بمن فى مثل منصبه، حيث قال إسماعيل "إن د.يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء المصرى تحدث بكلمات وأسلوب عن الله تبارك وتعالى بكلمات خلت من توقير ذات الله عز وجل، ثم توجه بكلام إقصائى شديد الديكتاتورية للفكر، فوصف التيارات الإسلامية بأن عقولهم مظلمة، ثم قام بتكفير أصحاب الفكر السلفى بقوله إنهم ليس من الإسلام فى شىء".
واعتبر إسماعيل أن فى كلام الجمل حكما بتكفير قطاع كبير من الشعب المصرى لا يُقبل مطلقاً ممن فى منصبه الرسمى، فضلا عن منزلته العلمية التى توجب عليه قبول الآخر، وأضاف أن حوار رئيس الوزراء يجب أن يقبل الآخر مهما كان فكره وشذوذه الفكرى، ولا يقابل أى فكر ورأى إسلامى لا يقتنع به هو شخصياً بمحاربته.
وذكر إسماعيل بصفته وكيلا عن آلاف من الإسلاميين بتوكيلات رسمية، أنه لما كانت مثل هذه التصريحات لا يمكن صدورها ممن فى مثل منصب الجمل الرسمى لأنها تفهم على أنها تعبير عن رأى مجلس الوزراء أو السلطة فى مصر، بخلاف أن صدورها فى مثل هذا الوقت الحرج الذى تحتاج فيه الأمة المصرية إلى التكاتف والتوحد من أجل مصر وطننا جميعاً يهدد السلام الاجتماعى، ويشق صف الوحدة الوطنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق