قالت جنيفر راساميمانانا مديرة مكتب التواصل الإعلامى والمتحدة الرسمية باللغة العربية بالخارجية الأمريكية، إن زيارة هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية تأتى للتأكيد على دعم الولايات المتحدة للثورة المصرية ومساعدة الشعب المصرى فى تحقيق طموحاته وتطلعاته.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية مستعدة لتقديم مراقبة للاستفتاء الذى سيجرى على تعديلات الدستور فى حال طلبت مصر ذلك.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تريد التأكيد على أنها تفهم أن تلك الثورة هى ثورة الشعب المصرى أولا وأخيرا، وأن المصريين وحدهم عليهم أن يقرروا المضى قدما.
وأوضحت راساميمانانا أن مديرة هيئة الاستثمارات الأمريكية الخاصة بالخارج (أوبك) حضرت مع الوزيرة كلينتون، إيمانا من الإدارة الأمريكية بأنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاحات سياسية حقيقية، بدون وجود إصلاحات اقتصادية، حيث تقوم مديرة أوبك خلال زيارتها بمناقشة أعضاء من الحكومة المصرية لبحث إمكانيات الاستثمار المباشر فى مصر.
وأشارت أن سيتم بحث طرق زيادة وتحسين التعاون الاقتصادى بين البلدين. وأضافت أن كلينتون حرصت على لقاء مختلف الفئات والأحزاب، وأن تستمع لهم، لمعرفة ما يحتاجه المصريون من أجل بناء مصر جديدة.
وتعليقا على رفض ائتلاف شباب الثورة لقاء كلينتون، قالت راساميمانانا إنه من المهم لوزيرة الخارجية الأمريكية أن تتحدث مع كل الشباب، وأن تعرف من الجميع كيف يرون الوضع الآن، مؤكدة أن الولايات المتحدة تدعم مبادئ الديمقراطية فى العالم بأكمله، وحق المواطنين فى التعبير عن آرائهم.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع فى البحرين، خاصة بعد دخول جيوش خليجية إليها لمواجهة المعارضة البحرينية، قالت راساميمانانا إنه يجب على الحكومة أن تحترم حقوق المتظاهرين، وأن تسمح لهم بالتظاهر السلمى، ولكن فى نفس الوقت على المتظاهرين مسئوليات أيضا تتعلق بممارسة حقوقهم بشكل سلمى، وطالبت الجانبين بممارسة ضبط النفس، مضيفه أن الطريق الوحيد لإيجاد حل فى البحرين هو الحوار السياسى وليس العنف.
وحول تعامل الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين، قالت راساميمانانا إن الإدارة الأمريكية ستعمل مع الحكومة المصرية النزيهة الحرة التى تدعم انتخابات ديمقراطية وتمثل الشعب بكل فئاته، ولا تستخدم العنف لتحقيق أغراض سياسية.
وأكدت أن الإدارة الأمريكية مستعدة لتقديم مراقبة للاستفتاء الذى سيجرى على تعديلات الدستور فى حال طلبت مصر ذلك.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية تريد التأكيد على أنها تفهم أن تلك الثورة هى ثورة الشعب المصرى أولا وأخيرا، وأن المصريين وحدهم عليهم أن يقرروا المضى قدما.
وأوضحت راساميمانانا أن مديرة هيئة الاستثمارات الأمريكية الخاصة بالخارج (أوبك) حضرت مع الوزيرة كلينتون، إيمانا من الإدارة الأمريكية بأنه لا يمكن أن يكون هناك إصلاحات سياسية حقيقية، بدون وجود إصلاحات اقتصادية، حيث تقوم مديرة أوبك خلال زيارتها بمناقشة أعضاء من الحكومة المصرية لبحث إمكانيات الاستثمار المباشر فى مصر.
وأشارت أن سيتم بحث طرق زيادة وتحسين التعاون الاقتصادى بين البلدين. وأضافت أن كلينتون حرصت على لقاء مختلف الفئات والأحزاب، وأن تستمع لهم، لمعرفة ما يحتاجه المصريون من أجل بناء مصر جديدة.
وتعليقا على رفض ائتلاف شباب الثورة لقاء كلينتون، قالت راساميمانانا إنه من المهم لوزيرة الخارجية الأمريكية أن تتحدث مع كل الشباب، وأن تعرف من الجميع كيف يرون الوضع الآن، مؤكدة أن الولايات المتحدة تدعم مبادئ الديمقراطية فى العالم بأكمله، وحق المواطنين فى التعبير عن آرائهم.
وفيما يتعلق بتطورات الوضع فى البحرين، خاصة بعد دخول جيوش خليجية إليها لمواجهة المعارضة البحرينية، قالت راساميمانانا إنه يجب على الحكومة أن تحترم حقوق المتظاهرين، وأن تسمح لهم بالتظاهر السلمى، ولكن فى نفس الوقت على المتظاهرين مسئوليات أيضا تتعلق بممارسة حقوقهم بشكل سلمى، وطالبت الجانبين بممارسة ضبط النفس، مضيفه أن الطريق الوحيد لإيجاد حل فى البحرين هو الحوار السياسى وليس العنف.
وحول تعامل الإدارة الأمريكية مع جماعة الإخوان المسلمين، قالت راساميمانانا إن الإدارة الأمريكية ستعمل مع الحكومة المصرية النزيهة الحرة التى تدعم انتخابات ديمقراطية وتمثل الشعب بكل فئاته، ولا تستخدم العنف لتحقيق أغراض سياسية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق