كتب: جرجس بشرى
استنكر الناشط الحقوقي والمستشار القانوني "شريف الجندي" الاعتداء الذي استهدف كنيسة الشهيدين "مار جرجس ومار مينا" بقرية "صول "بـ"أطفيح".
وقال "الجندي" في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون": إن من قاموا باستهداف الكنيسة وحرقها وهدمها والاعتداء على الأقباط هناك، هم مجموعة من الهمج المتطرفين ودعاة الفتنة، يجب محاسبتهم حسابًا عسيرًا، وتقديمهم في أقرب وقت ممكن للمحاكمة. مشيرًا إلى أن من يحرِّض على شركاء الوطن ويفرِّق بينهم، ويعتدي على حُرماتهم ومقدساتهم، هو ضد ثورة 25 يناير.
وأوضح "الجندي" أنه بعد ثورة 25 يناير لا يجب أن يوجد تمييز على أساس الدين، مطالبًا بتفعيل المواطنة والقانون، وتقديم دعاة الفتنة للمحاكمة العاجلة، خاصة وأن "مصر" في هذه اللحظة مستهدفة خارجيًا وداخليًا من قبل دعاة التفرقة وأنصار الثورة المضادة على حد تعبيره. كما أكّد على ضرورة إعادة بناء الكنيسة التي تم الاعتداء عليها في "صول" ومحاسبة المتورطين.
وأنهى "الجندى" حديثه مشيرًا إلى أنه من حق كل (500) مسيحي أن توجد لهم كنيسة يصلون بها، وأنه ليس من المعقول أو المقبول أن يذهب الاقباط للصلاة في كنائس تبعد عن منطقتهم مسافات طويلة. موضحًا أنه شارك أمس مع الأقباط في مظاهراتهم ضد الأوضاع التي تجري ضدهم وحرق الكنيسة.