طالب المتظاهرون الأقباط بإقالة محافظى حلوان والمنيا، بسبب كثرة الفتن الطائفية فى المحافظتين، إضافة إلى الإفراج الفورى عن القس المحبوس متاؤس وهبة، وعودة الأسر التى تم طردها من قرية أطفيح إجباريا، وتعويضهم، وكذلك القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحكمة العسكرية العليا وسرعة البت فى إعادة بناء كنيسة الشهيدين بأطفيح.
وانضم اليوم للمظاهرة آلاف من الأقباط من مختلف محافظات مصر وردد المتظاهرون هتفافات "عايزين حقوقنا.. عايزين حقوقنا.. محافظ حلوان لازم يمشى.. ارفع راسك فوق انت قبطى" وحمل المتظاهرون لافتات كتبوا عليها "يا طنطاوى كفاية سكوت كل يوم أقباط بتموت.. وكذلك "ارفع رأسك فوق أنت قبطى.. يا طنطاوى ساكت ليه أنت معاهم ولا إيه".
من جهة أخرى قام المتظاهرون بإصدار بيان طالبوا فيه إعادة بناء الكنيسة فى موقعها ومكانها الأصلى، وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة والذى تم تدميره.
وتشكيل لجنة تقصى للحقائق للتحقيق فى الأحداث ومحاسبة المجرمين عن الأحداث، وضع ضمانات لتوفير الحماية للأقباط وضمان عودتهم لمنازلهم، وصرف تعويضات عن الخسائر التى تعرض لها أقباط القرية، وتفعيل المواطنة والمساواة بين المصريين بما يضمن المساواة فى ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة، سرعة الإعلان عن التحقيقات فى أحداث دير الأنبا بيشوى، وكشف المتورطين عن إطلاق الرصاص الحى على الرهبان وعمال الدير، ووضع الضمانات الكافية لحماية الكنائس وممتلكات الأقباط فى ظل حالة الفوضى والانفلات الأمنى، وتعرض الأقباط للاعتداءات فى مناطق مختلفة، والمطالبة بإقالة محافظى حلوان والمنيا لتعمدهما إشعال الفتنه الطائفية، والقصور فى حماية المواطنين المصريين المسيحيين.
ووقع على البيان حركة ماسبيرو ضد الطائفية، وكهنة الكنيسة القبطية، والطوائف المسيحية بمختلف المحافظات، ورابطة الملف القبطى.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق