جاء إعلان الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي بالترشح للرئاسة أمس
الأول ليثير حالة من القلق بين الإسلاميين خوفا علي تفتت أصواتهم بعد وصول
عدد مرشحي هذا التيار لما يتجاوز ستة أشخاص منهم الدكتور عبد المنعم أبو
الفتوح والشيخ حازم أبو إسماعيل والشيخ محمد الزغبي.وفي الوقت الذي أكد فيه
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط سعي الحزب لاحداث توافق بين العوا وأبو
الفتوح وتنازل أحدهما للأخر.
إلا أن أحمد أسامة منسق حملة أبو الفتوح للرئاسة نفي تنازل عبد الفتوح عن الترشح للدكتور محمد سليم العوا مؤكدا أن أبو الفتوح له برنامج يعمل وفقه ،إلا أنه لم يستبعد عقد تحالفات عقب الانتخابات البرلمانية
وحول موقف القوي الإسلامي من تعدد مرشحي الرئاسة من الإسلاميين اعتبر المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامي للدعوة السلفية ترشح عدد من المرشحيين ذو مرجعية إسلامية سيثري الحياة السياسية المصرية إلا أن الدعوة السلفية لن تدعم مرشحا للرئاسة إلا بعد إغلاق باب الترشح
مشيرا في تصريحات للدستور الأصلي أن الانتخابات البرلمانية وشكل البرلمان سيحدد بشكل كبير ملامح الرئيس القادم.
وقال من يتحدث عن انتخابات الرئاسة هذه الأيام ما هو إلا مفكر يثيري بافكاره واطروحاته الحياة الساسية وليس شرط أن يكون كل مرشحا صالحا لتولي هذه المهمة
وأضاف أن كافة المؤسسات الدعوية لم تحدد موقفها بعد خاصة وأن عقب الانتخابات البرلمانية بالتأكيد سيكون هناك تحالفات واضحة.
ودلل علي قوله بأن جماعة الإخوان المسلمين لم تتخذ أي إجراء ضد مرشحها سواء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الشيخ حازم أبو اسماعيل سواء بالفصل أو التحقيق وذلك يرجع لانتظار الجماعة وغيرها للانتخابات البرلمانية وما سيسفر عنها.
بينما طرح الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية مبادرة لجمع الفرقاء أو الأطراف الإسلامية من مرشحي الرئاسة وقال للدستور الأصلي أن الفترة القادمة ستشهد لقاءات موسعة للتشارو حول هذا الأمر ولكن بعد الانتخابات البرلمانية التي تستحوذ علي كافة الاهتمامات في الفترة الحالية
وقال في تقدير أنه في حالة فشل الاتفاق لتنازل البعض للأخر فأن انتخابات الرئاسة لن تحسم من الجولة الأولي وسيبقي مرشحا واحد اسلاميا يخوض الجولة الثانية ،مشيرا إلي أنه لا يستبعد وصول مرشحا اسلاميا لهذا المنصب.
بينما أكد المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان عن أن مسألة دعم مرشح للرئاسة مازال محل دراسة ولن يتم الإعلان عن موقف الجماعة إلا بعد غلق باب التقديم، مشيرا في الوقت ذاته إلي أن الجماعة لن تدعم أحد من أبناءها خرج علي قرارتها- في إشارة لعدم دعم أبو الفتوح ودعم العوا في المقابل-، وهو ما جعل البعض يعتقد بأن جماعة الإخوان دفعت بترشح العوا في محاولة لإجهاض محاولات أبو الفتوح بالترشح والحصول علي دعم الإسلاميين بعد إعلان الإخوان عدم دعمه .
بينما أكد في وقت سابق عدد من القيادات الإسلامية بدعمها للعوا ومنهم صلاح هاشم الأب الروحي للجماعة الإسلامية والشيخ عبود الزمر وكذلك كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية التابع لتيار الجهاد .
الدستور
إلا أن أحمد أسامة منسق حملة أبو الفتوح للرئاسة نفي تنازل عبد الفتوح عن الترشح للدكتور محمد سليم العوا مؤكدا أن أبو الفتوح له برنامج يعمل وفقه ،إلا أنه لم يستبعد عقد تحالفات عقب الانتخابات البرلمانية
وحول موقف القوي الإسلامي من تعدد مرشحي الرئاسة من الإسلاميين اعتبر المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث الإعلامي للدعوة السلفية ترشح عدد من المرشحيين ذو مرجعية إسلامية سيثري الحياة السياسية المصرية إلا أن الدعوة السلفية لن تدعم مرشحا للرئاسة إلا بعد إغلاق باب الترشح
مشيرا في تصريحات للدستور الأصلي أن الانتخابات البرلمانية وشكل البرلمان سيحدد بشكل كبير ملامح الرئيس القادم.
وقال من يتحدث عن انتخابات الرئاسة هذه الأيام ما هو إلا مفكر يثيري بافكاره واطروحاته الحياة الساسية وليس شرط أن يكون كل مرشحا صالحا لتولي هذه المهمة
وأضاف أن كافة المؤسسات الدعوية لم تحدد موقفها بعد خاصة وأن عقب الانتخابات البرلمانية بالتأكيد سيكون هناك تحالفات واضحة.
ودلل علي قوله بأن جماعة الإخوان المسلمين لم تتخذ أي إجراء ضد مرشحها سواء الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أو الشيخ حازم أبو اسماعيل سواء بالفصل أو التحقيق وذلك يرجع لانتظار الجماعة وغيرها للانتخابات البرلمانية وما سيسفر عنها.
بينما طرح الدكتور طارق الزمر عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية مبادرة لجمع الفرقاء أو الأطراف الإسلامية من مرشحي الرئاسة وقال للدستور الأصلي أن الفترة القادمة ستشهد لقاءات موسعة للتشارو حول هذا الأمر ولكن بعد الانتخابات البرلمانية التي تستحوذ علي كافة الاهتمامات في الفترة الحالية
وقال في تقدير أنه في حالة فشل الاتفاق لتنازل البعض للأخر فأن انتخابات الرئاسة لن تحسم من الجولة الأولي وسيبقي مرشحا واحد اسلاميا يخوض الجولة الثانية ،مشيرا إلي أنه لا يستبعد وصول مرشحا اسلاميا لهذا المنصب.
بينما أكد المهندس سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان عن أن مسألة دعم مرشح للرئاسة مازال محل دراسة ولن يتم الإعلان عن موقف الجماعة إلا بعد غلق باب التقديم، مشيرا في الوقت ذاته إلي أن الجماعة لن تدعم أحد من أبناءها خرج علي قرارتها- في إشارة لعدم دعم أبو الفتوح ودعم العوا في المقابل-، وهو ما جعل البعض يعتقد بأن جماعة الإخوان دفعت بترشح العوا في محاولة لإجهاض محاولات أبو الفتوح بالترشح والحصول علي دعم الإسلاميين بعد إعلان الإخوان عدم دعمه .
بينما أكد في وقت سابق عدد من القيادات الإسلامية بدعمها للعوا ومنهم صلاح هاشم الأب الروحي للجماعة الإسلامية والشيخ عبود الزمر وكذلك كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية التابع لتيار الجهاد .
الدستور
0 التعليقات:
إرسال تعليق