أعلن الاتحاد القبطى لشباب ماسبيرو، عن تأسيس فرع للاتحاد بالسويس، وآخر بالإسكندرية، كخطوة على طريق تأسيس فروع بمحافظات الجمهورية، وذلك من أجل تفعيل مشاركة الأقباط فى الانتخابات البرلمانية.وقال رامى كامل، عضو الاتحاد، خلال ندوة بكنيسة الراعى الصالح
بالسويس، بحضور عدد من ممثلى اتحاد شباب ماسبيرو،الجمعه ، إنه تم اختيار سعيد عزيز الناشط السياسى القبطى، منسقاً للفرع بالسويس، مشيراً إلى أن حركتهم تهدف إلى التوعية السياسية داخل الشارع المصرى.
وقال إن الأقباط دفعوا الثمن غالياً فى كل الأحداث الأخيرة سواء كانت سياسية أو اجتماعية، وهو ما اضطرهم لتكوين الاتحاد لتوعية القبطى بما له وما عليه، والعمل على توفير حياة كريمة له.
وأشار رامى، إلى أن فكرة نشر الاتحاد فى المحافظات، جاءت من أجل تأهيل الاتحاد لمرحلة سياسية أوسع وأكثر تنظيماً قبل دخول الانتخابات، التى تتطلب العمل فى مناخ جغرافى واسع يخلق كياناً قوياً يمثل ضغطاً جماهيرياً حقيقيا من أجل تحقيق أهداف الاتحاد وهى المواطنة الكاملة.
وقال بيشوى تمرى، عضو اتحاد شباب ماسبيرو، إن أهم شىء فى المرحلة المقبلة هو الوصول إلى الدولة المدنية، فهى الضامن الحقيقى لحقوق الأقباط، مشيراً إلى أنه لابد من تغير مسمى «خلاف بين مسلم ومسيحى» باستبداله بخلاف بين دعاة الدولة المدنية والدولة الدينية.
وأشار الدكتور إيهاب رمزى، أستاذ القانون الجنائى، إلى ضرورة أن يميز الأقباط بين مفهوم الديمقراطية الحديثة، والتى تعنى اندماج الديمقراطية مع الليبرالية ومفهوم الديمقراطية والليبرالية لكل منهما، مشيراً إلى أن الدولة المدنية ليس لها مرجعية دينية بل إن السيادة فيها للقانون بعيداً عن الدين والاتجاهات الدينية المتعصبة.
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق