...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأربعاء، مارس 9

ساويرس: لا أدرى ماذا كان شعار ثورة 25 يناير.. إسقاط النظام أم اسقاط الدولة؟

أبدى المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال دهشته مما يحدث الآن فى مصر متسائلا لا أدرى ماذا كان شعار ثورة 25 يناير "إسقاط النظام" أم "اسقاط الدولة"؟. وأضاف نحن نعيش الآن حالة من الفوضى والإضطرابات والفتن، ولابد أن نبنى المستقبل على أساس الدستور الجديد.
وقدم ساويرس إقتراحا بأن يتم إختيار 50 شخصية لتشكيل الدستور يمثلون كل فئات الشعب، قائلا" بتوع الحزب الوطنى خنقونا وضيعونا".
أشار ساويرس خلال الحوار الذى أجراه معه برنامج "90 دقيقة" على الهواء مباشرة مساء الثلاثاء ويقدمه الإعلامى معتز الدمرداش، الى أنه من الأجدر الآن أن تجرى الإنتخابات الرئاسية أولا، موضحا أنها ستتم على دستور "معيب". وأكد على موافقته على بقاء المادة الثانية من الدستور على أن يعامل المسيحيون على أساس شريعتهم.
لفت رجل الأعمال نجيب ساويرس الى أن هناك من يريدون سرقة روح الوطنية التى صنعتها الثورة، مؤكدا على ضرورة ألا تتحوال الثورة الى مهنة. وقال أنه يتطلع الى أن تكون مصر دولة مدنية، مشيرا إلى أنه مع الإقتصاد الحر، ومع وجود حس إجتماعى وليبرالية الفكر. وقال أنتظر حزب شباب 25 يناير ليأخذ وقته ويصل الى الشارع.
وأضاف ساويرس "أرى الآن خطوات نحو اسقاط الدولة مثل عملية إقتحام مقار أمن الدولة على مستوى الجمهورية، ولابد من إلغاء هذا الجهاز "سىء السمعة" دون أن نلغى دوره الرئيسى فى مكافحة الإرهاب". وأكد أن الوضع سيتحسن عندما تجرى إنتخابات حرة ويخف العبء على الجيش. وأشار الى أن 90% من البلاغات التى يتم التحقيق فيها الآن مقدمة من شخص واحد.
وعن فكرة ترشيح نفسه فى الإنتخابات الرئاسية، علق ساويرس قائلا " لن أرشح نفسى للرئاسة لأن لى حياتى الشخصية وأحب أن أبقى على طبيعتى دون أن يتتبعنى أحد، وساعات بيكون لي تصرفات ليست وقورة بالإضافة الى إنه من الصعب نجاح واحد مسيحى فى الإنتخابات". وأشار إلى تعرضه لعدد من المضايقات، منها ما كان يحدث من وزير الإعلام السابق أنس الفقى الذى كان يقوم بالإتصال يوميا لتوجيه درسا إليهم ماذا يقدمون وماذا لا يقدمون على قنوات "أو تى فى" و "أون تى فى"، وهو ما علق عليه ساويرس " بس طبعا مكنتش بسأل فيه، ويجب أن يتطهر الإعلام". وبروح من الدعابة أشار ساويرس الى أنه أصبح يخشى السفر خارج مصر خوفا من إتهامه بالهرب.
وطرح ساويرس قضية 4 مليون مصرى فى المهجر شارحا ما حدث معهم. وقال "خرجوا من مصر والآن يحملون جنسية ثانية فى وقت كنا نعانى من القمع فى عهد كل من أنور السادات وجمال عبد الناصر، إذن فلا يجب أن يحرموا من المشاركة فى الإنتخابات ويجب أن يتم السماح لهم بالمشاركة، لكن بعد التنازل عن الجنسية الجديدة والإحتفاظ بالمصرية فقط". وأكد ساويرس على أنه لا يخشى غير الله. ووصف تصرف الإخوان حتى هذه اللحظة بـ "الحكيم".


0 التعليقات:

إرسال تعليق