لجأ المعتصمون فى "التحرير" إلى تكوين سور من الخشب والبلاستيك لحمايتهم من أى أعمال بلطجة محتملة، وأكدوا أن من حقهم كمصريين أن يعتصموا للمطالبة بتغيير الدستور ووضع آخر جديد بدلاً من الاكتفاء بالتعديلات الدستورية المقرر الاستفتاء عليها فى 19 مارس الجارى.
وقال محمد عبد الكريم، محامٍ معتصم فى الميدان، إن الإصابات التى وقعت جراء مواجهة البلطجية طفيفة، وهو نفس ما أكدته دينا أحمد إحدى المعتصمات التى ذكرت أن هذا الاعتداء شلَّ حركة المرور فى الميدان، مضيفةً "طلبنا من الباعة الجائلين التجمع مؤقتاً فى أرض فراغ مجاورة للتحرير حتى لا يتهمنا أحد بأننا نعطَّل المرور فى وسط القاهرة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق