وفد من أقباط المهجر يزور مصر للتأكيد على "مدنية الدولة"
السبت، 5 مارس 2011 - 13:42
طالب اتحاد المنظمات القبطية فى أوروبا وعدد من المنظمات القبطية فى أمريكا قداسة البابا شنودة، والإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر بـ"البعد عن العمل السياسى"، و"ترك أمور الدستور للشعب الذى قام بالثورة فهو صاحب القرار النهائى".
شدد الاتحاد فى بيان له اليوم، السبت، على ضرورة السير على درب "ثوار مصر الأحرار"، ولم شمل الأسرة المصرية والعمل على أرضية الدولة المدنية.. كما أعلن البيان أن وفداً مكوناً من مجموعة من رجال الأعمال والناشطين الأقباط سيزورون مصر خلال أيام لعقد لقاءات مع رموز العمل الوطنى فى مقدمتهم رئيس حزب الوفد د. السيد البدوى، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، د.محمد البرادعى، وقيادات من حزب التجمع إضافة إلى عدد من الكتاب والليبراليين ورؤساء الصحف المصرية، وشباب ثورة 25 يناير، وذلك تأكيداً على مدنية الدولة.
ومن المقرر أن يعقد الوفد عدة ندوات فى هذا الإطار، وللتأكيد على "انتهاء حقبة التخوين والتخويف" التى اتبعها النظام السابق ضد أبناء الوطن الواحد وبدء حقبة جديدة من العمل الوطنى والسياسى و الاقتصادى والاجتماعى.
وقال بيان اتحاد المنظمات القبطية:"بعد سقوط النظام الديكتاتورى السابق بقيادة شباب مصر الوطنى الذى قاد ثورته ببسالة وتضحية ضد نظام أمنى أدمن العزف على أساليب استعمارية ففرق بين أبناء الوطن الواحد, أصبح واجب علينا نحن المصريين المقيمين بالخارج العمل على أرضية وطنية لرفعة الوطن وتلبية نداء الحب لبلادنا الغالية مصر".
وطالب البيان القوات المسلحة "بأن تمتد فى عملها الجليل بالحافظ على رعاية الثورة ومطالب شباب الثورة والحفاظ على مكتسبات ثورة لشباب مصر الشرفاء".. كما طالبوا من الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالعمل على استقرار مصر ومحاسبة الفاسدين من النظام السابق وتخليص مصر نهائيا من الجهاز القمعى "أمن الدولة" الذى أفسد الحياة السياسية والاجتماعية وقاد بنفسه عمليات دموية ضد المصريين جميعا..كما تطالب من وزارة الداخلية العمل على التصويت ببطاقة الرقم القومى كلا حسب إقامته لمشاركة أكبر عدد من المصريين ومنع التزوير.
وحث البيان الصحافة القومية والخاصة العمل على إسقاط اتهامات النظام لشرفاء مصر من أبنائها فى الخارج والبعد عن تبنى نظريات النظام السابق الذى داوم على استخدام فزاعة التخوين بحق شركاء فى الوطن أمناء صادقين فى حب مصر، كما طالبت من كل تيارات الإسلام السياسى بالتعاون على ترسيخ الدولة المدنية والمحافظة على قدسية الأديان بعيدا عن تلون السياسة والمشاركة فى العمل على إقامة دولة مدنية ليس لها مرجعية دينية لعدم اغتصاب حقوق شركاء الوطن وتحقيقًا لمطالب الثورة.
شدد الاتحاد فى بيان له اليوم، السبت، على ضرورة السير على درب "ثوار مصر الأحرار"، ولم شمل الأسرة المصرية والعمل على أرضية الدولة المدنية.. كما أعلن البيان أن وفداً مكوناً من مجموعة من رجال الأعمال والناشطين الأقباط سيزورون مصر خلال أيام لعقد لقاءات مع رموز العمل الوطنى فى مقدمتهم رئيس حزب الوفد د. السيد البدوى، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، د.محمد البرادعى، وقيادات من حزب التجمع إضافة إلى عدد من الكتاب والليبراليين ورؤساء الصحف المصرية، وشباب ثورة 25 يناير، وذلك تأكيداً على مدنية الدولة.
ومن المقرر أن يعقد الوفد عدة ندوات فى هذا الإطار، وللتأكيد على "انتهاء حقبة التخوين والتخويف" التى اتبعها النظام السابق ضد أبناء الوطن الواحد وبدء حقبة جديدة من العمل الوطنى والسياسى و الاقتصادى والاجتماعى.
وقال بيان اتحاد المنظمات القبطية:"بعد سقوط النظام الديكتاتورى السابق بقيادة شباب مصر الوطنى الذى قاد ثورته ببسالة وتضحية ضد نظام أمنى أدمن العزف على أساليب استعمارية ففرق بين أبناء الوطن الواحد, أصبح واجب علينا نحن المصريين المقيمين بالخارج العمل على أرضية وطنية لرفعة الوطن وتلبية نداء الحب لبلادنا الغالية مصر".
وطالب البيان القوات المسلحة "بأن تمتد فى عملها الجليل بالحافظ على رعاية الثورة ومطالب شباب الثورة والحفاظ على مكتسبات ثورة لشباب مصر الشرفاء".. كما طالبوا من الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالعمل على استقرار مصر ومحاسبة الفاسدين من النظام السابق وتخليص مصر نهائيا من الجهاز القمعى "أمن الدولة" الذى أفسد الحياة السياسية والاجتماعية وقاد بنفسه عمليات دموية ضد المصريين جميعا..كما تطالب من وزارة الداخلية العمل على التصويت ببطاقة الرقم القومى كلا حسب إقامته لمشاركة أكبر عدد من المصريين ومنع التزوير.
وحث البيان الصحافة القومية والخاصة العمل على إسقاط اتهامات النظام لشرفاء مصر من أبنائها فى الخارج والبعد عن تبنى نظريات النظام السابق الذى داوم على استخدام فزاعة التخوين بحق شركاء فى الوطن أمناء صادقين فى حب مصر، كما طالبت من كل تيارات الإسلام السياسى بالتعاون على ترسيخ الدولة المدنية والمحافظة على قدسية الأديان بعيدا عن تلون السياسة والمشاركة فى العمل على إقامة دولة مدنية ليس لها مرجعية دينية لعدم اغتصاب حقوق شركاء الوطن وتحقيقًا لمطالب الثورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق