نظمت مساء أمس الجمعة "منظمة اتحاد المنظمات الأقباط في أوروبا" بالتعاون مع مركز "إبن خلدون" ومركز "صفوف المتحدون" و"حزب الجبهة الديمقراطي" وشبكة "الأزمة الاخبارية" مؤتمرا حول الأحداث التي شهدتها البلاد من في الآونة الأخيرة، علي خلفية أحداث امبابة تحت عنوان "مصر بعد ثورة 25 يناير.. بين الدولة الدينية والدولة المدنية .. يدا واحدة لأجل مصر".
قال مدحت قلادة رئيس المؤتمر أن الهدف الرئيسي لتنظيم المؤتمر هو التخوف
علي ثورة 25 يناير ومحاولة اجهادها والسطو عليها من قبل بعض التيارات الدنية والقفز عليها. وأضاف هناك من يحاول أن يجرف الشعب الي أفعال ليست من طباعه إلا أن هناك تفاؤلا بسبب تعرض مصر للعديد من التحديات التي تخطتها بفضل توحد شعبها.
أكد عمرو خالد الداعية الاسلامي أن الدين الإسلامي يرفض فكرة الدولة الدينية وهذا لا يعني انتقاصا من الإيمان ، كما رفض استغلال البعض للدين في الدعاية الانتخابية أو اقحامه في السياسة، مؤكدا علي أن الدين أسمي وأعمق وأوسع من أن نستغله في أخطائنا البشرية. واستشهد بتجربة تركيا في الحكم الديمقراطي وعدم خلط الدين بالسياسة، مستنكرا الأحداث الدامية التي جرت في منطقة امبابة بين مسلمين ومسحيين الأسبوع الماضي.
أوضح الدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز إبن خلدون لحقوق الانسان أنه لم يحلم بقدوم مثل هذه اللحظة ليجد مصر محررة من الطغاة. كما أشار الي أنه كان ضحية لنظام فاسد ألقي به في السجن منذ عشر سنوات داخل زنزانة مظلمة بسبب دفاعه عن حقوق الأقباط.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق