بزعم أن إسرائيل تدافع عن حدودها.
وحذر البيان من فقد خيرة أبناء الأمة فى مثل هذا التصرف غير المحسوب الذى لا يؤدى إلى نتيجة فى صالح الإسلام والمسلمين – وذلك بحسب البيان -. أما الاحتمال الثانى فوصفه البيان بـ "الزحف على الحدود دون اقتحام لها"، وهو يتضمن نفس خطورة الاحتمال الأول، خاصة فى ظل وجود بعض المشاركين مازالت فكرة اقتحام الحدود لديهم قائمة، وهو ما ستقوم إسرائيل بالرد عليه بمحاولة منع وصولهم لـ "سيناء" بضرب "كوبرى السلام"، و"نفق أحمد حمدى"، الأمر الذى وصفه البيان بأنه سيؤدى إلى أن: "تخسر بلادنا خسارة لا تستطيع تعويضها فى القريب العاجل، كما أن ذلك يحرج القوات المسلحة لو حدث شىء مثل ذلك". وخطورة الاحتمال الثانى الذى يتضمنه استمرار وقوف الآلاف أو الملايين على الحدود إلى إلحاق الضرر بالمشاركين، وبأهل المدن الحدودية، وبالاقتصاد والأمن.
أما الاحتمال الثالث والأخير الذى وضعه البيان فتضمن المشاركة فى الانتفاضة بوقفة فى ميادين عواصم الدول المجاورة لإسرائيل كـ"ميدان التحرير"، لإحياء القضية فى نفوس الأمة وإحياء روح المقاومة فى المسلمين وتذكيرهم بحقيقة الصراع، وحقوق المسلمين الضائعة فى فلسطين، مع إرسال "قافلة مساعدات" لأهل غزة.
وحدد البيان الاحتمال الثالث بأنه "ليست جماهيرية مليونية"، بل قافلة سيارات مساعدات فقط، مع عدم استمرار الاعتصام فى الميادين، وهو ما يصفه البيان بأكثر الاحتمالات مصلحة وأقلها مفسدة.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق