كشف اللواء ممدوح شاهين، مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية، عن تولى القوات المسلحة زمام الأمور فى مصر قبل تنحى الرئيس مبارك بيوم واحد، وتحديدا منذ أن أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى بيانه الأول أنه فى حالة انعقاد دائم.وقال فى مؤتمر صحفى مع المحررين العسكريين، أمس الأول، إن القوات المسلحة تولت إدارة شئون مصر استنادا للمادة 88 من الدستور، والتى تنص على أن القوات المسلحة مسئولة عن أمن وحماية البلاد.
وحول الاستفتاء المقرر إجراؤه بعد غد، استبعد اللواء شاهين وضع دستور جديد فى الفترة الحالية، أو إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، مؤكدا إجراء الانتخابات البرلمانية فى سبتمبر المقبل فى حالة الموافقة على الاستفتاء، وأن المجلس العسكرى المجلس سيرحب بنتيجة الاستفتاء بصرف النظر عن نتائجها، مضيفا: «إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، سيوجد ديكتاتورا جديدا لأنه بموجب ذلك ستخول إليه جميع الصلاحيات من تشكيل مؤسسات الدولة وغيرها»، فيما أشار إلى أن التعديلات الدستورية تعطى الحق للمرأة والمسيحى خوض الانتخابات الرئاسية.
ولفت إلى أن القوات المسلحة تملك تصورا مستقبليا فى حالة قبول أو رفض التعديلات الدستورية، مضيفا: «إذا خرجت نتيجة الاستفتاء بنعم فسوف تكون المواد محل الاستفتاء هى أساس العمل خلال الفترة الانتقالية، وفى حالة خروج التصويت بـ«لا» فهذا يعنى أن الشعب رفض هذه التعديلات، وبالتالى القوات المسلحة لديها التصور الآخر وهو إنشاء أحكام عامة خلال فترة انتقالية وليس دستورا جديدا».
الشروق
0 التعليقات:
إرسال تعليق