...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

السبت، مارس 26

الأقباط يطالبون بتحقيق وعود الحكومة .. والعاملون يطالبون بتطهير «الإعلام»

تظاهر المئات من الأقباط صباح أمس أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون على كورنيش النيل في القاهرة، في اعتصام رمزي، للمطالبة بمحاكمة مسؤولي ومحرضي هدم كنيسة أطفيح، والإفراج عن معتقلي أقباط «ماسبيرو» خلال الاعتصام الأول، وإطلاق سراح مريم راغب المحبوسة على ذمة قضية تصدير أطفال السفاح للخارج، وبدء بناء كنيستي مغاغة والعدوي، ومحاسبة المتورطين في أحداث المقطم ودير الأنبا بيشوي.


وقال كاهن كنيسة الطوابق القمص فلبوباتير جميل «إن الاعتصام رمزي لبعض ساعات لتوصيل رسالة إلى القوات المسلحة بأن الكنيسة في انتظار تنفيذ وعودها، ومن الممكن أن نعود مرات أخرى حتى يتم تنفيذ باقي المطالب».
وأضاف إنه سيتم تكرار التظاهر مرة أخرى يوم 15 أبريل المقبل، الذي يوافق ذكرى أربعين ضحايا المقطم، مشيراً الى أنه تم تقديم كل المطالب للمجلس العسكري ولرئاسة الوزراء في انتظار ردهم.
من جانبه، قال كاهن كنيسة عزبة النخل القمص متياس نصر إن التظاهرات هي استئناف للاعتصامات التي تم تعليقها منذ عشرة أيام منذ 13 مارس، لحين النظر في الخطوات التي اتخذها المجلس العسكري. وطالب الجماهير بالالتزام بكورنيش النيل للحفاظ على النظام وعدم مضايقة الجنود.
وفي إشارة منه لأحد شيوخ السلفيين «اللي مش عاجبه يروح كندا أو أميركا»، قال «مصر دي بلدنا وإحنا مصريين ولن نتركها، ومصر للكل حتى أصحاب الديانات الأرضية ومن حق كل مصري أن يتمتع بأرضه»، معتبراً مطالب الأقباط غير فئوية.

أقباط الولايات المتحدة

من جهته، قال رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة مايكل منير إنه عقد لقاء أمس بين وفد من الأقباط ونائب رئيس الوزراء د. يحيي الجمل، وتم تقديم المطالب مجدداً له، وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين، وبناء مطرانية جديدة لمغاغة، ووعد الجمل بحل هذه المشاكل خلال أسبوع.
من جهة أخرى، نظم الآلاف من العاملين في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري تظاهرة أمام المبنى للمطالبة بتطهير الإعلام، بمشاركة ائتلاف ثورة 25 يناير ود. محمد البلتاجي والشيخ صفوت حجازي، وهتفوا «الشعب يريد تطهير الإعلام»، مطالبين برحيل عبداللطيف المناوي وتامر أمين وخيري رمضان»، ورددوا هتافات «لا الحزب ولا أعوانه ولا فلوله، كله يطلع بره».
وتخلل تلك الهتافات هتاف «مسلم ومسيحي إيد واحدة».
وقد حاول الشيخ صفوت حجازي إقناع الأقباط بالاشتراك في التضامن مع العاملين في التلفزيون، لكن طلبه قوبل بالرفض.

0 التعليقات:

إرسال تعليق