افتتح شباب الإخوان اليوم، السبت، مؤتمرهم الأول بغياب أعضاء مكتب الإرشاد أو أى مسئول رسمى من
الجماعة، وأكد المشاركون أن ما سيفر عنه المؤتمر من نتائج سيتم إرساله إلى مكتب الإرشاد للتواصل معه، والتأكيد على أن المؤتمر لا يعد انشقاقاً عن الجماعة،
مشددين على أهمية المؤتمر وتوقيته كمحاولة للمساهمة فى القضايا التى تمر بالجماعة حاليا، وفى المقدمة منها إنشاء الحزب السياسى مع فتح ملف تطوير هياكل وآليات عمل الجماعة.
وفى حضور ما يزيد عن 200 من شباب الإخوان أكد محمد ماهر عقل، المتحدث الرسمى باسم المؤتمر، أن قيادات الجماعة تعلم من البداية بالمؤتمر، وتم تنظيم ورشتى عمل تحت إشراف مكتب الإرشاد وتم عرض نتائجها على القيادة، حرصاً من الشباب على التواصل، نافياً أن تكون الجماعة أعطت تأكيداً نهائيا بالموافقة، معلناً رفض المؤتمر لأى تجريح سواء لأشخاص أو مؤسسات الجماعة، مطالبا بتقبل النقد الموضوعى فقط، وأشار إلى أن كل ما سيصدر لن يكون قرارات، ولكنها أوراق عمل سيتم تقديمها لمؤسسات الجماعة، خاصة أن المبادرة كانت من الشباب وليس تكليفاً من قيادة الجماعة.
وأوضح منسق عام المؤتمر أن الهدف الرئيسى للمؤتمر هو الخروج بوثيقة عمل علمية منهجية يجرى حولها النقاش وتقديمها لمكتب الإرشاد، خاصة ما يتعلق بتكييف الوضع القانونى للجماعة، وكذلك مشروعها الحزبى والعلاقة بين الجماعة ومؤسساتها الأخرى.
وأوضح سامح البرقى فى ورقة عمل خاصة بإشكاليات الجماعة بعد الثورة أنهم كشباب اجتمعوا مع مكتب الإرشاد قبل الثورة فى 24 يناير، وأخذوا موافقة الجماعة على المشاركة فى الثورة مما يؤكد وجود الإخوان ممثلة فى شبابها فى الثورة منذ اللحظة الأولى.
الجماعة، وأكد المشاركون أن ما سيفر عنه المؤتمر من نتائج سيتم إرساله إلى مكتب الإرشاد للتواصل معه، والتأكيد على أن المؤتمر لا يعد انشقاقاً عن الجماعة،
مشددين على أهمية المؤتمر وتوقيته كمحاولة للمساهمة فى القضايا التى تمر بالجماعة حاليا، وفى المقدمة منها إنشاء الحزب السياسى مع فتح ملف تطوير هياكل وآليات عمل الجماعة.
وفى حضور ما يزيد عن 200 من شباب الإخوان أكد محمد ماهر عقل، المتحدث الرسمى باسم المؤتمر، أن قيادات الجماعة تعلم من البداية بالمؤتمر، وتم تنظيم ورشتى عمل تحت إشراف مكتب الإرشاد وتم عرض نتائجها على القيادة، حرصاً من الشباب على التواصل، نافياً أن تكون الجماعة أعطت تأكيداً نهائيا بالموافقة، معلناً رفض المؤتمر لأى تجريح سواء لأشخاص أو مؤسسات الجماعة، مطالبا بتقبل النقد الموضوعى فقط، وأشار إلى أن كل ما سيصدر لن يكون قرارات، ولكنها أوراق عمل سيتم تقديمها لمؤسسات الجماعة، خاصة أن المبادرة كانت من الشباب وليس تكليفاً من قيادة الجماعة.
وأوضح منسق عام المؤتمر أن الهدف الرئيسى للمؤتمر هو الخروج بوثيقة عمل علمية منهجية يجرى حولها النقاش وتقديمها لمكتب الإرشاد، خاصة ما يتعلق بتكييف الوضع القانونى للجماعة، وكذلك مشروعها الحزبى والعلاقة بين الجماعة ومؤسساتها الأخرى.
وأوضح سامح البرقى فى ورقة عمل خاصة بإشكاليات الجماعة بعد الثورة أنهم كشباب اجتمعوا مع مكتب الإرشاد قبل الثورة فى 24 يناير، وأخذوا موافقة الجماعة على المشاركة فى الثورة مما يؤكد وجود الإخوان ممثلة فى شبابها فى الثورة منذ اللحظة الأولى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق