في أول لقاء من نوعه يجمع بين الجيش والشرطة والشعب بعد ثورة25 يناير, تعاهد الجيش الثالث الميداني والشرطة والقيادات الدينية والشعبية في محافظة السويس علي ضرورة تضافر
من جانبه, قدم اللواء أحمد الجميلي نائب مدير أمن السويس ـ خلال اللقاء الذي استمر أربع ساعات ـ خالص التعازي إلي أسر الشهداء, كما أعرب عن اعتذار الشرطة عن أي تجاوزات حدثت من أفرادها تجاه أي مواطن, ووعد بأن يكون هناك أداء جديد من الشرطة قوامه احترام المواطنين وتفعيل دور الشرطة في خدمة الشعب.
وقد دعا الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية ضباط الشرطة إلي أن يدلوا بأقوالهم أمام النائب العام حول من أصدر التعليمات بإطلاق الرصاص الحي علي المتظاهرين.
من جانبه, طالب القمص أنطونيوس كبير, مطرانية السويس, بعدم إفراط فئات الشعب في الاحتجاجات الفئوية, وكذلك في بلاغات الفساد دون سند قانوني حتي لا نشتت جهود رجال النيابة والقضاء.
ومن ناحية أخري, أجري اللواء محمود وجدي وزير الداخلية اتصالا تليفونيا بالشيخ حافظ سلامة دعا فيه إلي العمل علي تهدئة الأجواء في السويس, وأكد له تلبية مطلبه بتعقب الجناة من ضباط الشرطة والمدنيين الذين تسببوا في سقوط شهداء25 يناير في السويس وتقديمهم لمحاكمة فورية.
وفي الوقت نفسه, كشف قائد الجيش الثالث الميداني النقاب عن أن نفق الشهيد أحمد حمدي والمجري الملاحي لقناة السويس يتعرضان يوميا لتهديدات داخلية وخارجية, مؤكدا أن البلطجية والخارجين علي القانون سيواجهون محاكمات عسكرية عاجلة.
وأشار قائد الجيش الثالث الميداني في لقائه مع قيادات الشرطة بمحافظة السويس إلي أن هناك تعاونا بين القوات المسلحة والشرطة لتأمين عودة100 ألف تلميذ إلي مدارس السويس في الأسبوع المقبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق