عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الخميس، خرج وزراء حكومة تسيير الأعمال المستقيلة من ديوان عام مجلس الوزراء والصمت يخيم عليهم بعد قبول المجلس الأعلى القوات المسلحة استقالة الحكومة برئاسة الدكتور أحمد شفيق، وتكليف دكتور عصام شرف بتشكيل حكومة جديدة.
وكان أول المغادرين محسن نعمانى، وزير التنمية المحلية، ثم تبعه المستشار ممدوح مرعى وزير العدل، ثم منير فخرى عبد النور وزير السياحة، ثم الدكتور مجدى عثمان وزير الاتصالات، والدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالى، ثم الدكتور عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمى، ود. جودة عبد الخالق وزير التضامن دون أن ينطق أحدهم بكلمة.
وارتسم الوجوم على وجه الدكتور زاهى حواس وزير شئون الآثار وتوقف لثوان قبل أن يستقل سيارته مغادرا، ورد على سؤال لـ"اليوم السابع" قال: "أنا مش قادر أحمى آثار مصر.. هحمى وزارة".
وخرج الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة وهو يبتسم متحفظا مداعبا "اليوم السابع"، بقوله "مبروك ترخيص اليومى".
كما خرج كل من وزراء البترول والنقل والمالية والطيران المدنى والحزن يخيم عليهم واستقلوا سياراتهم دون تعليق. كما وقف وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسينى هلال لمدة ثوان فى انتظار حضور سيارته وحرص على الظهور مبتسماً.
وانتظر محمد عبد المنعم الصاوى وزير الثقافة على سلم مجلس الوزراء ولم ينزل إلا قبل أن يخرج شفيق بثوان معدودة، ثم تدرج سلالم مجلس الوزراء بسرعة ليستقل سيارته مغادرا وهو يبتسم ويرفع يده لتحية الصحفيين.
وكان المشهد الأكثر دراماتيكية هو خروج الدكتور أحمد شفيق بصحبة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، ومحمود وجدى وزير الداخلية، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء وسط صمت تام، وملأت الدموع أعين عدد من قيادات وموظفى مجلس الوزراء وسلم شفيق عليهم فردا فردا ثم رفع يده محييا الإعلاميين والصحفيين، وصحبه الجمل حتى باب سيارته ثم تعانقا بحرارة، فى مشهد أبكى الحاضرين.
ولم يتمالك الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء نفسه، واغرورقت عيناه بالدموع، ورداً على سؤال أحد الصحفيين: "مش هتقول لنا بقى حصل إيه"، قائلاً: بكل أسى: "أجيلكم أعمل إيه؟!"، ثم هدأ قليلاً وقال: "هاجيلكم".
وكان أول المغادرين محسن نعمانى، وزير التنمية المحلية، ثم تبعه المستشار ممدوح مرعى وزير العدل، ثم منير فخرى عبد النور وزير السياحة، ثم الدكتور مجدى عثمان وزير الاتصالات، والدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالى، ثم الدكتور عمرو عزت سلامة وزير البحث العلمى، ود. جودة عبد الخالق وزير التضامن دون أن ينطق أحدهم بكلمة.
وارتسم الوجوم على وجه الدكتور زاهى حواس وزير شئون الآثار وتوقف لثوان قبل أن يستقل سيارته مغادرا، ورد على سؤال لـ"اليوم السابع" قال: "أنا مش قادر أحمى آثار مصر.. هحمى وزارة".
وخرج الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة وهو يبتسم متحفظا مداعبا "اليوم السابع"، بقوله "مبروك ترخيص اليومى".
كما خرج كل من وزراء البترول والنقل والمالية والطيران المدنى والحزن يخيم عليهم واستقلوا سياراتهم دون تعليق. كما وقف وزير الأوقاف الدكتور عبد الله الحسينى هلال لمدة ثوان فى انتظار حضور سيارته وحرص على الظهور مبتسماً.
وانتظر محمد عبد المنعم الصاوى وزير الثقافة على سلم مجلس الوزراء ولم ينزل إلا قبل أن يخرج شفيق بثوان معدودة، ثم تدرج سلالم مجلس الوزراء بسرعة ليستقل سيارته مغادرا وهو يبتسم ويرفع يده لتحية الصحفيين.
وكان المشهد الأكثر دراماتيكية هو خروج الدكتور أحمد شفيق بصحبة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، ومحمود وجدى وزير الداخلية، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء وسط صمت تام، وملأت الدموع أعين عدد من قيادات وموظفى مجلس الوزراء وسلم شفيق عليهم فردا فردا ثم رفع يده محييا الإعلاميين والصحفيين، وصحبه الجمل حتى باب سيارته ثم تعانقا بحرارة، فى مشهد أبكى الحاضرين.
ولم يتمالك الدكتور مجدى راضى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء نفسه، واغرورقت عيناه بالدموع، ورداً على سؤال أحد الصحفيين: "مش هتقول لنا بقى حصل إيه"، قائلاً: بكل أسى: "أجيلكم أعمل إيه؟!"، ثم هدأ قليلاً وقال: "هاجيلكم".
0 التعليقات:
إرسال تعليق