وطالب المتظاهرون أيضا بإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور للكنيسة وعودة الأسر التي تم طردها من القرية وتعويضهم، وكذلك القبض على الجناة وتقديمهم إلى المحكمة العسكرية العليا وتشكيل لجنة لتقصي حقائق للكشف عمن يقف وراء هذه الأحداث، بالإضافة إلى إقالة محافظي حلوان والمنيا.
ودعا المعتصمون الذين أطلقوا على أنفسهم ''شباب ماسبيرو'' إلى محاسبة جميع المسئولين عن ''جريمة أطفيح'' على حد قولهم.. ووضع ضمانات لتوفير الحماية للأقباط وضمان عودتهم لمنازلهم بالإضافة إلى صرف تعويضات عن الخسائر التي تعرض لها أقباط القرية، وتفعيل المواطنة والمساواة بين المصريين بما يضمن المساواة في ممارسة الشعائر الدينية وبناء دور العبادة.
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد تعهد بإعادة بناء كنيسة الشهيدين بمكانها الأصلي في قرية ''صول'' بأطفيح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق