أكَّد "حافظ أبو سعدة"- المحامي، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان"- أن نظام
الانتخاب بالقائمة النسبية في الانتخابات التشريعية أفضل من النظام الفردي، موضحًا أن القائمة النسبية يمكن أن تعطي فرصةً أكبر لتمثيل الأحزاب المختلفة، كما تتيح الفرصة لتواجد المرأة والأقباط وتحدث توازنًا داخل البرلمان، حيث يمكن في حالة وجود هذا النظام أن يمثل الشباب بنسبة من 10% إلى 15 % والأقباط والمرأة بنفس النسبة.
وطالب "سعده"- خلال الركن الليبرالي الذي عقده المعهد المصري الديموقراطي بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومان"- بضرورة أن يقل سن المرشَّح لانتخابات مجلس الشعب إلى (25) عامًا، وإلى (22) عامًا للمجالس المحلية؛ من أجل إعطاء فرصة لشباب الثورة للمشاركة في القرارات السياسية. مشيرًا إلى احتياج النظام الفردي إلى دوائر صغيرة وارتفاع مستوى الوعي السياسي.
متطلبات المرحلة الحالية
وعن أهم ما تحتاجه "مصر" في هذه المرحلة الانتقالية، قال "سعدة": "إن مصر تحتاج إلى نظام سياسي يمثِّل القوى السياسية المختلفة، مرأة ورجل، مسيحي ومسلم، كبار وشباب.. كما تحتاج إلى حكومة قوية لتأخذ الكثير من القرارات الاقتصادية والسياسية".
الرقابة الدولية في الانتخابات
وأشار "سعدة" إلى أهمية الرقابة الدولية في الانتخابات القادمة، مع أهمية الرقابة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، ووضع قانون للنظام الانتخابي وضمانات في العملية الانتخابية، والاهتمام بجانب الإنفاق والدعاية من المرشَّحين.
لماذا النظام النسبي؟!
وذكر "سعدة" أن النظام النسبي يسمح بتمثيل جميع الفئات، ويمنع إهدار أصوات الناخبين من خلال توزيع المقاعد على الأصوات. مبديًا رفضه لنظام "الكوتة".
دور منظمات المجتمع المدني في الأقاليم
ورأى "سعدة" أن الصعيد عانى كثيرًا من فرض سيطرة الأجهزة الأمنية على جميع الأنشطة والعمل الميداني بشكل واضح، مشيرًا إلى ما حدث معه عند ذهابه إلى الصعيد، حيث واجه العديد من الإجراءات الأمنية والتواجد الأمني أثناء الاجتماع الذي عقده في أحد مقار المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وإتفق معه في الرأي "محمد إيهاب"- عضو الهيئة العليا بحزب "الغد"- موضحًا أن هناك صعوبة بالغة في صعيد "مصر" إزاء العمل الحقوقي. وتساءل: كيف يمكن أن يعمل الرجل السياسي مع المواطن المصري البسيط؟ وكيف يصل إليه؟ هل ننتظر أن يأتي إلينا أم نذهب نحن إليه؟ وأضاف: "هناك ضرورة للوصول إلى الشارع المصري، ولكن هناك قيود كثيرة نتمنى تحطيمها".
وأنهى "إيهاب" حديثه بالقول: "علينا أن ننتظر ثلاث دورات انتخابية حتى نصل إلى ديمقراطية حقيقة في المجتمع المصري"
الانتخاب بالقائمة النسبية في الانتخابات التشريعية أفضل من النظام الفردي، موضحًا أن القائمة النسبية يمكن أن تعطي فرصةً أكبر لتمثيل الأحزاب المختلفة، كما تتيح الفرصة لتواجد المرأة والأقباط وتحدث توازنًا داخل البرلمان، حيث يمكن في حالة وجود هذا النظام أن يمثل الشباب بنسبة من 10% إلى 15 % والأقباط والمرأة بنفس النسبة.
وطالب "سعده"- خلال الركن الليبرالي الذي عقده المعهد المصري الديموقراطي بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومان"- بضرورة أن يقل سن المرشَّح لانتخابات مجلس الشعب إلى (25) عامًا، وإلى (22) عامًا للمجالس المحلية؛ من أجل إعطاء فرصة لشباب الثورة للمشاركة في القرارات السياسية. مشيرًا إلى احتياج النظام الفردي إلى دوائر صغيرة وارتفاع مستوى الوعي السياسي.
متطلبات المرحلة الحالية
وعن أهم ما تحتاجه "مصر" في هذه المرحلة الانتقالية، قال "سعدة": "إن مصر تحتاج إلى نظام سياسي يمثِّل القوى السياسية المختلفة، مرأة ورجل، مسيحي ومسلم، كبار وشباب.. كما تحتاج إلى حكومة قوية لتأخذ الكثير من القرارات الاقتصادية والسياسية".
الرقابة الدولية في الانتخابات
وأشار "سعدة" إلى أهمية الرقابة الدولية في الانتخابات القادمة، مع أهمية الرقابة الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، ووضع قانون للنظام الانتخابي وضمانات في العملية الانتخابية، والاهتمام بجانب الإنفاق والدعاية من المرشَّحين.
لماذا النظام النسبي؟!
وذكر "سعدة" أن النظام النسبي يسمح بتمثيل جميع الفئات، ويمنع إهدار أصوات الناخبين من خلال توزيع المقاعد على الأصوات. مبديًا رفضه لنظام "الكوتة".
دور منظمات المجتمع المدني في الأقاليم
ورأى "سعدة" أن الصعيد عانى كثيرًا من فرض سيطرة الأجهزة الأمنية على جميع الأنشطة والعمل الميداني بشكل واضح، مشيرًا إلى ما حدث معه عند ذهابه إلى الصعيد، حيث واجه العديد من الإجراءات الأمنية والتواجد الأمني أثناء الاجتماع الذي عقده في أحد مقار المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.
وإتفق معه في الرأي "محمد إيهاب"- عضو الهيئة العليا بحزب "الغد"- موضحًا أن هناك صعوبة بالغة في صعيد "مصر" إزاء العمل الحقوقي. وتساءل: كيف يمكن أن يعمل الرجل السياسي مع المواطن المصري البسيط؟ وكيف يصل إليه؟ هل ننتظر أن يأتي إلينا أم نذهب نحن إليه؟ وأضاف: "هناك ضرورة للوصول إلى الشارع المصري، ولكن هناك قيود كثيرة نتمنى تحطيمها".
وأنهى "إيهاب" حديثه بالقول: "علينا أن ننتظر ثلاث دورات انتخابية حتى نصل إلى ديمقراطية حقيقة في المجتمع المصري"
0 التعليقات:
إرسال تعليق