حذر د. القس راضى عطالله راعى الكنيسة الإنجيلية بالعطارين فى الإسكندرية من
سيطرة التيار الدينى على المجتمع قائلاً "المجتمع المدنى يجب أن يكون متحررا من السيطرة الدينية ويجب ألا يحكم بالتفويض الإلهى كما كان الحال فى المجتمعات الاوربية بالعصور الوسطى".
وطالب عطالله بضرورة مشاركة الشباب السياسية فى الفترة القادمة وقال "لابد من انخراط الشباب فى العمل المدنى حتى لا نصل الى عصبيات أو بناء جيل من المتملقين يتصف بالسلبية واللامبالاة و هى أشكال ترتبط بالدولة الديكتاتورية".
جاء ذلك جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته أسرة الكنيسة الإنجيلية بالإبراهيمية وأداره على البارودى عضو منتدى حوار الثقافات حول "الشباب والأحزاب والمجتمع المدنى" مساء أمس الخميس بحضور كل د.محمود رشدى أستاذ نظم المعلومات وخبير إدارة الأزمات .
وفى سياق متصل شدد راعى الكنيسة الإنجيلية على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى بعد ثورة 25 يناير للحفاظ على المجتمع خاصة فى ظل المشكلات التى يفرزها كل شكل من أشكال الدولة سواء ديمقراطية أو دينية أو مدنية .
كما حذر د.محمود رشدى أستاذ نظم المعلومات وخبير إدارة الأزمات من خطورة إحجام المواطنين عن المشاركة السياسية، مؤكداً على أهمية تفعيل المراحل الأربعة للمشاركة السياسية الفعالة فى المجتمعات وهى الاهتمام بقضايا الوطن و تنمية المعرفة السياسية ثم المشاركة بالتصويت و أخيرا مطالب سياسية.
كما انتقد خبير إدارة الأزمات فكرة تصنيف"الأقلية" أو "الأغلبية " على أساس دينى وقال: " لا يوجد أغلبية مسلمة أو أقلية مسيحية و من يقول ذلك فهو خاطئ " لافتاً الى أن الاغلبية الوحيدة هى أغلبية صندوق الانتخابات وفق انتخابات حرة نزيهه "، مؤكدا على فكرة الاقلية و الاغلبية تقوم على أساس الانتماء السياسى و ليس الدينى.
الوفد
سيطرة التيار الدينى على المجتمع قائلاً "المجتمع المدنى يجب أن يكون متحررا من السيطرة الدينية ويجب ألا يحكم بالتفويض الإلهى كما كان الحال فى المجتمعات الاوربية بالعصور الوسطى".
وطالب عطالله بضرورة مشاركة الشباب السياسية فى الفترة القادمة وقال "لابد من انخراط الشباب فى العمل المدنى حتى لا نصل الى عصبيات أو بناء جيل من المتملقين يتصف بالسلبية واللامبالاة و هى أشكال ترتبط بالدولة الديكتاتورية".
جاء ذلك جاء ذلك خلال اللقاء الذى نظمته أسرة الكنيسة الإنجيلية بالإبراهيمية وأداره على البارودى عضو منتدى حوار الثقافات حول "الشباب والأحزاب والمجتمع المدنى" مساء أمس الخميس بحضور كل د.محمود رشدى أستاذ نظم المعلومات وخبير إدارة الأزمات .
وفى سياق متصل شدد راعى الكنيسة الإنجيلية على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدنى بعد ثورة 25 يناير للحفاظ على المجتمع خاصة فى ظل المشكلات التى يفرزها كل شكل من أشكال الدولة سواء ديمقراطية أو دينية أو مدنية .
كما حذر د.محمود رشدى أستاذ نظم المعلومات وخبير إدارة الأزمات من خطورة إحجام المواطنين عن المشاركة السياسية، مؤكداً على أهمية تفعيل المراحل الأربعة للمشاركة السياسية الفعالة فى المجتمعات وهى الاهتمام بقضايا الوطن و تنمية المعرفة السياسية ثم المشاركة بالتصويت و أخيرا مطالب سياسية.
كما انتقد خبير إدارة الأزمات فكرة تصنيف"الأقلية" أو "الأغلبية " على أساس دينى وقال: " لا يوجد أغلبية مسلمة أو أقلية مسيحية و من يقول ذلك فهو خاطئ " لافتاً الى أن الاغلبية الوحيدة هى أغلبية صندوق الانتخابات وفق انتخابات حرة نزيهه "، مؤكدا على فكرة الاقلية و الاغلبية تقوم على أساس الانتماء السياسى و ليس الدينى.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق