قال مسؤولون امريكيون إن السلطات نقلت الجندي برادلي مانينغ المتهم بتسريب وثائق حكومية إلى موقع ويكيليكس إلى سجن عسكري في ولاية كنساس.
وكان مانينغ معتقلا في قاعدة عسكرية في ولاية فرجينيا انتظارا لمحاكمته.وياتي ترحيله إلى سجن جديد وسط مخاوف دولية من المعاملة التي يتلقاها.
ويقول المدافعون عن مانينغ إنه يحبس في زنزانته 23 ساعة في اليوم، ويجبر بانتظام على خلع ملابسه.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة لقضايا التعذيب الأسبوع الماضي إن مسؤولين أمريكيين رفضوا طلباته للقيام بزيارات غير خاضعة للرقابة لمانينغ.
واعلن جي جونسون المستشار العام لوزارة الدفاع الأمريكية في مؤتمر صحفي الثلاثاء أن مانينغ سينقل قريبا إلى سجن في ولاية كنساس قبل بدء محاكمته.
وقال جونسون إن سجن ليفينوورثن الذي افتتح في يناير/ كانون الثاني الماضي، أفضل تجهيزا من القاعدة العسكرية التي كان مانينغ محتجزا فيها.
وأضاف أن نقل مانينغ إلى السجن الجديد يجب ألا يفسر على أنه انتقاد للمعاملة التي كان يتلقاها في سجنه السابق.
لكن ديفيد كومبس محامي مانينغ قال إن موكله يجبر على خلع ملابسه والوقوف عاريا.
ونفى مسؤولون أمريكيون مرارا أن يكون مانينغ قد تعرض لمعاملة سيئة، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بي جي كراولي استقال الشهر الماضي احتجاجا على المعاملة التي يتلقاها مانينغ.
ووصف كراولي في مارس/ آذار الماضي المعاملة التي يتلقاها مانينغ بأنها "تافهة".
يواجه مانينغ في حال إدانته بتسريب أسرار الدولة عقوبة تصل الى 50 عاما في السجن.
وكان ماننج البالغ من العمر 23 سنة اعتقل في وقت سابق من العام الجاري بتهمة سرقة معلومات سرية.
ومن بين التهم الموجهة اليه أنه قام بتسليم شريط فيديو يصور مقتل 12 عراقيا مدنيا بنيران أطلقتها طائرة مروحية من نوع أباتشي الأمريكية في بغداد عام 2007.
0 التعليقات:
إرسال تعليق