الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمطرانية المنيا? ?يؤكد أن الوضع مازال قابلاً? ?للاشتعال وأن البيئة خصبة لمواجهات طائفية جديدة بين المسلمين والأقباط?.?وأوضح لـ»الوفد الأسبوعي?« ?ان الأقباط? ?يؤكدون أن كاميليا شحاتة مسيحية ومن العار علي المسيحيين تركها للمسلمين مبدياً? ?دهشته من مطالبات بعض الجماعات الإسلامية بضرورة إحضار كاميليا من الأديرة قائلاً?: ?من هم؟ وما هي صفتهم القانونية والشرعية؟ وإذا وافق الأقباط علي احضار كاميليا شحاتة من مكان تواجدها فهل? ?يكون ذلك بداية للابتزاز ورفع
سقف المطالب للمطالبة بوفاء قسطنطين وأخريات مضيفاً?: ?القناة الشرعية للتعامل? ?غير موجودة حتي أن السلفيين أنفسهم علي خلاف مع شيخ الأزهر وتساءل?: ?لمن نحتكم فهناك بالمنيا عشرات المسيحيات اختطفن ومنعتنا الأجهزة الأمنية السابقة من مجرد مناقشتهن بتعليمات من وزير الداخلية الأسبق ثم ليس كل من تحدث بينها وبين زوجها خلافات وتختفي لعدة أيام تصبح مسلمة فأنا شخصياً? ?جاءتني فتاة مسلمة وطلبت مني دخول المسيحية فرفضت وقلت لها اذا كنت تريدين الدخول في? ?المسيحية من أجل الزواج بشاب مسيحي فسوف تتركين المسيحية بعد زواجك?.?
ورداً? ?علي تصريحات زعيم السلفيين بالمنيا قال?: ?ليس حقيقياً? ?أن علاء رضا رشدي حرض علي قتل? »?3?« ?مسلمين لأنه كان موجوداً? ?بالقاهرة وقت المشاجرة بين عائلة الديري والجزار وأن اتهام النيابة له بالتحريض نوع من التوازن لتهدئة الأمور حيث ان أسرة المجني عليهم بانتظار القصاص وأكدوا حقهم في الثأر بطريقتهم الخاصة اذا لم? ?يصدر حكم? ?يرضيهم وأبدي تخوفه من صدور أحكام جائرة ومجحفة علي الجناة رغبة في التهدئة?.?
وعن أزمة بناء الكنائس قال?: ?هناك ما? ?يقرب من? »?110?« ?آلاف مسجد منهما? »?25?« ?ألف زاوية وأن عدد الكنائس لا? ?يصل الي? »?4?« ?آلاف كنيسة وفي المنيا? »?142?« ?قرية دون كنائس في حين انه ممنوع قانوناً? ?اقامة الصلوات في المنازل ومن? ?يفعل ذلك? ?يعرض نفسه للخطر فهل? ?يرضي ذلك بشر فأين تقام الصلوات علي المتوفي واستقبال العزاء والأفراح بهذه القري ودائماً? ?ما كان الأمن? ?يرفض اقامة كنائس بهذه القري بحجة أن الحالة الأمنية لا تسمح واكتشفنا ان عدداً? ?كبيراً? ?من هذه الأزمات كان مفتعلاً? ?من النظام فهناك ما? ?يقرب من? »?50?« ?كنيسة بالمنيا مغلقة بقرار أمني?.?
وعن اتهام بعض الجماعات الاسلامية بأن الأديرة المسيحية اصبحت ترسانات عسكرية قال?: ?هذا الاتهام? ?غير صحيح واحنا حنخزن أسلحة في الأديرة ليه،? ?ولما بطرس الرسول رفع سيفه وقطع أذن أحد الجنود نهره السيد المسيح وقال له? »?رد سيفك الي الغمد فان الذين? ?يأخذون السيف بالسيف? ?يهلكون أحبوا أعداءكم باركوا لأعينكم?« ?ولا نسمح كقادة بوجود سلاح لكن ممكن ان? ?يكون هناك أفراد بشكل عفوي? ?يستخدمون سلاحهم حتي في? ?المظاهرات ونحذر شبابنا دائماً? ?من سفك الدماء واتلاف الممتلكات العامة والخاصة بل والتحدث بعبارات مسيئة والخروج علي الهدف الرئيسي بأهداف فرعية أما بخصوص موضوع المطالبة بتفتيش الأديرة والكنائس للبحث عن أسلحة فهذا مرفوض لأنها أماكن عبادة وأتحدي أن? ?يثبت شخص واحد حالة اطلاق نار في كنيسة أو دير،? ?نافياً? ?وجود فتيات مسلمات بالكنائس وقال?: ?عبير مثلاً? ?امرأة تجمع بين زوجين وقالت أنا محدش كان محتجزني?: ?فهناك مؤسسات بالمنيا تدعم اسلام الفتيات المسيحيات وهي معروفة لدينا وتحديداً? ?الجمعيات الشرعية فهي مشهورة باحتجاز الفتيات المسيحيات وكثير من الفتيات حكين ما جري لهن هناك بالتفصيل بعد عودتهن وجهاز أمن الدولة السابق ساعد كثيراً? ?في ذلك بالتعتيم?.?
ورداً? ?علي رفض السلفيين ترشيح قبطي للرئاسة قال?: ?اننا لا نسعي للترشيح لرئاسة الجمهورية لتأكدنا من عدم نجاح مرشح قبطي وانما نسعي للمشاركة والتعايش والعمل علي رقي الدولة وتطورها وهذا هم مصري لا طائفي ولدينا نية كاملة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة ونؤيد المسلم المعتدل وآمل في تحول مصر الي دولة مدنية حديثة?.?
وعن مطالبات بعض نشطاء أقباط المهجر بضرورة تدخل أمريكا لحماية الأقباط من الاضطهاد قال?: ?نرفض أي وصاية علي الأقباط من الخارج وعلي مدار تاريخ الكنيسة رفضنا أي وصاية أجنبية ونؤمن أن الحامي هو الله وذلك في الاتجاه الرأسي وفي الاتجاه الأفقي نحن نحب اخواننا المسلمين وتعايشنا معهم علي مدار قرون طويلة في محبة والمسيحي شخص ورمز?.?
والأقباط? ?يشعرون بالقهر والظلم في كثير من الأوقات فهناك من استغل موضوع أبوقرقاص وقام بنهب وسلب بعض المحلات التجارية للأقباط ولم? ?يتم القبض عليهم حتي الآن?.?
وأشار الي ان الإخوان منهجهم واضح ولهم تاريخ وتوجه وقال أما السلفيون فلا نعلم من أين أتوا والي أين? ?يمضونا وما هي أهدافهم الحقيقية والسلفيون أعطوا لأنفسهم الحق أن? ?يكونوا القاضي والجلاد والمشرع والمفتي واننا نميل الي المسلم المعتدل فكرياً?.. ?موضحاً? ?أن اندلاع المظاهرات الغاضبة للأقباط مؤخراً? ?بالمنيا حمل رسالة لتوصيل الصوت المسيحي للمسئولين وليس للضغط عليهم?.?
نافياً? ?تورط أحد من قيادات الكنيسة في المنيا في إثارة الفتنة،? ?وقال الأنبا أغاثون مطران مغاغة والعدوة في أزمة بناء المطرانية مع المحافظ السابق كان في موقف الدفاع عن النفس وكذلك الانبا أغابيوس وكيل كنيسة ديرمواس في موضوع كاميليا شحاتة كان في حالة الدفاع? ?عن? »?الشعب? ?المسيحي?« ?أما علاء رضا رشدي فلا? ?يمثل الأقباط ونحن لا نختصر او نختزل الأقباط في أي رمز ديني والكنيسة لا تتعاطي السياسة،? ?كما تعطي المساحة للبعض للانتقاد?.?
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق