...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الجمعة، مايو 20

إخوان الإسكندرية يشاركون باحتفالية الكنيسة لدعم الوحدة الوطنية

الإسكندرية - شارك الإخوان المسلمون في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية في الاحتفالية التي نظَّمتها جمعية ''خلاص النفوس'' المسيحية، مساء الاربعاء بالاشتراك مع الكنيسة؛ لدعم الوحدة الوطنية ومواجهة دعاوى الفتن الطائفية، بتأكيد تلاحم النسيج المصري.وشهدت الاحتفالية فقرات فنية من فريقٍ كوَّنه مجموعة من الشباب المسلمين والمسيحيين، تحت اسم "فريق الوحدة الوطنية".وفي كلمته أكد مصطفى محمد، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في برلمان 2005، أن مصر عرفت التعايش والانسجام بين المسلم 

والقبطي دون تفريق بين الطرفين في المعاملة على أساس ديني، مطالبًا بأن يكون المسلم والمسيحي يدًا واحدةً في مواجهة الفتنة.
وأشار إلى أن المعاملات اليومية التي يمكن أن تثير خلافًا جاءت الأديان السماوية كلها لتؤكدها، مثل أخلاق الصدق والأمانة والعدالة وقيم الحرية، داعيًا إلى عدم الزجِّ باسم الدين في أي منازعات، أو الارتكاز على تفكير وشعبية طائفية خاصة في بعض الأمور التي تبدأ بأعمال بلطجة ومشاجرات طبيعية بين مصريين اعتاد عليها الشعب لتتحول بفعل التعصب الطائفي إلى فتنة.
ودعا مصطفى إلى وزن الأمور بميزانها الدقيق، وعدم الانسياق وراء شائعات يسعى النظام البائد- من خلال أفراده الموجودين بالإعلام- إلى إشعال فتنها، مع التركيز على الخطاب المتعصب من بعض الشخصيات المعروف عنها عدم الاعتدال والعصبية، وقال: "على الدولة أن تواجه هؤلاء الإعلاميين بنوع من الحسم والحزم؛ حتى لا يشعلوا البلاد نارًا ويضيِّعوا كل ما أنجزته الثورة".
ودعا إلى تشكيل لجنة حكماء، تضمُّ قيادات دينية من المسلمين والمسيحيين، تكون مهمتها وأد الفتنة قبل ظهورها، والتعاون المشترك في حل أي نزاعات بسيطة، أو خلافات بين طرفين حتى وإن لم يكن هذان الطرفان مسلمًا ومسيحيًّا؛ حتى تتفرَّغ الدولة للمشكلات الأخرى ومخططات التنمية والتقدم والبناء.

مصراوي

0 التعليقات:

إرسال تعليق