وتابع عبدالعظيم: «العامة والدهماء يمكنهم تنظيم مظاهرة كلما أرادوا شيئا بغض النظر عن صحته كالكفر والشرك»، على حد زعمه.
وواصل عبدالعظيم انتقاده للثورة قائلا: «لا يعقل أن تصل المظاهرات إلى حد زحف المتظاهرين إلى قصر العروبة للمطالبة بتنحى الرئيس مبارك أو مهاجمة القصر والاعتداء عليه»، مؤكدا أننا لم نبحث عن وجوب تغيير أنفسنا حتى نقدر على تغيير الحاكم بمعونة من الله تعالى.
وأكد عبدالعظيم أن شيئا لم يتغير بعد نجاح الثورة وأن مصر مازالت تعانى فى كل المجالات.
وحاول أستاذ فى كلية الدعوة مقاطعة عبدالعظيم طالبا الكلمة، لكنه لم يستطع.
وقال الأستاذ بعد انتهاء الندوة لـ«الشروق»، طالبا عدم ذكر اسمه: أردت الكلمة لأرد على ما يقوله فرفض، وكان يحتمى بأناس من خارج الجامعة.
ووصف الأستاذ بكلية الدعوة ما حدث بالإسفاف والعبث بعقول طلاب الأزهر، مستنكرا موافقة جامعة الأزهر على تنظيم هذه الندوة، مضيفا: «نعتزم أنا وزملائى من أساتذة الجامعة تقديم شكوى لرئيس الجامعة أسامة العبد وشيخ الأزهر أحمد الطيب، حتى لا تتكرر مثل هذه الندوات»، معتبرا أنها تسىء للأزهر وتشتت طلابه.والبناء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق