اكدت داليا مجاهد المستشارة السابقة للرئيس أوباما والمدير التنفيذي
لمركز جالوب إن غالبية المصريين يدعمون حرية العبادة ويفهمون الحاجة
للتعايش مع الأديان الأخرى، ويعارضون اللجوء للعنف كحل لأزماتهم ..
كتبت: بسمة عامر
كلام داليا مجاهد جاء ضمن تحليلها لنتائج دراسة تحت عنوان "مصر من التحرير الى التحول" قام بها مركز جالوب للبحوث الاجتماعية والتحليلات ، وهي الدراسة التى أجريت علي عينة من ألف مواطن مصري من المدن الكبرى والأرياف بداية من سن 15 عاما، وأوضحت أن هذا التقرير الذي خرجوا به من هذا الاستطلاع يسجل بداية رحلة مصر نحو الديمقراطية، وأكدت على أنه ينتظر المصريين مستقبلا سياسيا واقتصاديا لامعا في أعقاب الثورة التي أطاحت بحسني مبارك، أما عن هذا التقرير الذي يحتوي على نتائج استطلاع الرأي فيتلخص في النقاط التالية..
- زادت ثقة المصريين فى نظامهم السياسى بعد الثورة، كما زاد حماسهم للمشاركة في السياسية على الرغم من قلق البعض من انعدام الوظائف وزيادة الجريمة.
- لابد أن يلبى الزعماء المصريين توقعات شعبهم الخاصة بانتخابات حرة ونزيهة متخذين نجاح الاستفتاء على الدستور أساسا، ولابد أن يسير النمو الاقتصادى يدا بيد مع الإصلاح السياسي للإبقاء على تحول سليم إلى الديموقراطية، وحتى يحدث هذا يجب أن يفكر الزعماء في تيسير وتبسيط إجراءات تنمية الأعمال الجديدة لتوفير المزيد من الوظائف.
- نشطاء المجتمع المدني وواضعي السياسات على حد سواء يحسنون العمل إن تناولوا الأمن وتماسك المجتمع كقضية محلية تتطلب إصلاح المؤسسات المحلية.
- المصريون أكثر تفاؤلا بشأن المستقبل بعد الثورة، لكن لديهم تقييم أقل لحياتهم حاليا، وقد يعود هذا إلى كون غالبية المصريين يؤمنون الآن بأن مجتمعهم سيصبح أكثر عدلا وحرية نتيجة للثورة والتى يقول 83 % من السكان أنهم دعموها.
- المصريون يريدون دولة لا يحكمها رجال الدين، ولكن يكون لهم فيها دور استشاري فقط، كما أن أغلب المصريين يريدون أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا من مصادر التشريع، مما يجعل الحديث عن دولة علمانية مستحيل فى مصر حيث أن الذين قالوا أنهم لا يريدون الشريعة الإسلامية أن تكون مصدرا للتشريع على الاطلاق لم يزد عددهم على 2%.
- 94% من العينة أكدت ثقتهم في الجيش، و80% يثقون في المحاكم، و66% يثقون في الحكومة، مما يظهر ارتفاعا عاما في الثقة بالنظام السياسى مقارنة بما قبل الثورة، فضلا عن إيمان الكثير من المصريين بتحسن الاقتصاد بعد الثورة حيث أنه قبل الثورة كان 64% يرون أن الاقتصاد المصري يتراجع أو يسوء رغم أنه على الورق كان فى ارتفاع مستمر، أما الآن فالغالبية إما ترى أن الاقتصاد يتحسن بنسبة 46% ، و14% يرون أنه سيبقى على مستوياته الحالية، مقابل 34% يتوقعون أن يسوء.
وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها توفير الوظائف وتشجيع الاستثمار وبناء الثقة العامة فى الانتخابات وتحسين الإندماج بين الأديان بالتركيز على الوحدة الوطنية والمساواة بين المواطنين وإصلاح المؤسسات والحكومات المحلية، ولتحسين علاقة مصر بأمريكا يجب إنهاء الصراع بين فلسطين وإسرائيل، وأن تحمى أمريكا نظام مصر السياسى بمساندة المباديء الديمقراطية بدلا من الأحزاب والأفراد، هذا بجانب أن الشعب الأمريكي لديه إحساس جيد تجاه المصريين بعد الثورة، وهذا أفضل وقت تبنى فيه مصر علاقة جديدة أساسها الاحترام المتبادل.
مجله الشباب
كتبت: بسمة عامر
كلام داليا مجاهد جاء ضمن تحليلها لنتائج دراسة تحت عنوان "مصر من التحرير الى التحول" قام بها مركز جالوب للبحوث الاجتماعية والتحليلات ، وهي الدراسة التى أجريت علي عينة من ألف مواطن مصري من المدن الكبرى والأرياف بداية من سن 15 عاما، وأوضحت أن هذا التقرير الذي خرجوا به من هذا الاستطلاع يسجل بداية رحلة مصر نحو الديمقراطية، وأكدت على أنه ينتظر المصريين مستقبلا سياسيا واقتصاديا لامعا في أعقاب الثورة التي أطاحت بحسني مبارك، أما عن هذا التقرير الذي يحتوي على نتائج استطلاع الرأي فيتلخص في النقاط التالية..
- زادت ثقة المصريين فى نظامهم السياسى بعد الثورة، كما زاد حماسهم للمشاركة في السياسية على الرغم من قلق البعض من انعدام الوظائف وزيادة الجريمة.
- لابد أن يلبى الزعماء المصريين توقعات شعبهم الخاصة بانتخابات حرة ونزيهة متخذين نجاح الاستفتاء على الدستور أساسا، ولابد أن يسير النمو الاقتصادى يدا بيد مع الإصلاح السياسي للإبقاء على تحول سليم إلى الديموقراطية، وحتى يحدث هذا يجب أن يفكر الزعماء في تيسير وتبسيط إجراءات تنمية الأعمال الجديدة لتوفير المزيد من الوظائف.
- نشطاء المجتمع المدني وواضعي السياسات على حد سواء يحسنون العمل إن تناولوا الأمن وتماسك المجتمع كقضية محلية تتطلب إصلاح المؤسسات المحلية.
- المصريون أكثر تفاؤلا بشأن المستقبل بعد الثورة، لكن لديهم تقييم أقل لحياتهم حاليا، وقد يعود هذا إلى كون غالبية المصريين يؤمنون الآن بأن مجتمعهم سيصبح أكثر عدلا وحرية نتيجة للثورة والتى يقول 83 % من السكان أنهم دعموها.
- المصريون يريدون دولة لا يحكمها رجال الدين، ولكن يكون لهم فيها دور استشاري فقط، كما أن أغلب المصريين يريدون أن تكون الشريعة الإسلامية مصدرا من مصادر التشريع، مما يجعل الحديث عن دولة علمانية مستحيل فى مصر حيث أن الذين قالوا أنهم لا يريدون الشريعة الإسلامية أن تكون مصدرا للتشريع على الاطلاق لم يزد عددهم على 2%.
- 94% من العينة أكدت ثقتهم في الجيش، و80% يثقون في المحاكم، و66% يثقون في الحكومة، مما يظهر ارتفاعا عاما في الثقة بالنظام السياسى مقارنة بما قبل الثورة، فضلا عن إيمان الكثير من المصريين بتحسن الاقتصاد بعد الثورة حيث أنه قبل الثورة كان 64% يرون أن الاقتصاد المصري يتراجع أو يسوء رغم أنه على الورق كان فى ارتفاع مستمر، أما الآن فالغالبية إما ترى أن الاقتصاد يتحسن بنسبة 46% ، و14% يرون أنه سيبقى على مستوياته الحالية، مقابل 34% يتوقعون أن يسوء.
وخرجت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها توفير الوظائف وتشجيع الاستثمار وبناء الثقة العامة فى الانتخابات وتحسين الإندماج بين الأديان بالتركيز على الوحدة الوطنية والمساواة بين المواطنين وإصلاح المؤسسات والحكومات المحلية، ولتحسين علاقة مصر بأمريكا يجب إنهاء الصراع بين فلسطين وإسرائيل، وأن تحمى أمريكا نظام مصر السياسى بمساندة المباديء الديمقراطية بدلا من الأحزاب والأفراد، هذا بجانب أن الشعب الأمريكي لديه إحساس جيد تجاه المصريين بعد الثورة، وهذا أفضل وقت تبنى فيه مصر علاقة جديدة أساسها الاحترام المتبادل.
مجله الشباب
0 التعليقات:
إرسال تعليق