كتب: أيمن شعبان-مصراوي
|
وأضاف العوا في حوراه مع برنامج العاشرة مساءً على
فضائية دريم مساء الأحد: مشروعي حضاري اسلامي عربي وسطي، ولم اعمل هذا المشروع للانتخابات، ولكني اعمل عليه من قديم، وهو مشروع لا يخص العوا فقط ولكنه مشروع كل المصلحين من أيام الأفغاني ومحمد عبده إلى الآن، واهم خصائص المشروع هو احترام الانسان.
وتابع: في الفترة الاخيرة تفرقت القضية المصرية الكبيرة في قضايا صغيرة ومطالبات فئوية .. والآن غابت الروح التي رأيناها اثناء الثورة .. مشروعنا هو نصرة الفقير ليس على الغني، ولكن على الفقر ومشروعنا لنصرة العاجز على العجز، ونصرة الوطن على اعداء الوطن لا بالحرب بل الذكاء والعقل.
''أنا ممن يخافون من المصطلحات وأتعامل مع الواقع لا المصطلحات والدولة الاسلامية هي دولة تجلب المصالح وتحارب المفاسد باختصار ..وهي تقوم على العدل ..وتقوم على حماية الدين فمن حق الناس أن يتدينوا بأي دين شاءوا.. الدولة الاسلامية تحمي كل المعتقدات بشرط عدم ترويج منكري الأديان لفكرهم''.. هذا ما قاله العوا تعليقا على من يطالبون بالدولة الإسلامية.
وفيما يخص ملامح مشروعه قال: النهوض بالإنسان نفسه خطوات عملية .. ومحاور المشروع الرئيسية التعليم والصحة والاقتصاد ويضاف لها المكانة بين الدول الخارجية، متابعا: ينبغي كف اليد عن الاموال والقروض الأجنبية لأنها خطيئة اقتصادية ..أما التنافس الداخلي فلا معنى له .. لأنه لا ينبغي ان اناصر حزبي او جماعتي حتى ولو كانت فاسدة ويجب تقديم مصالح الوطن على المصالح الشخصية.
وقال العوا: المرشحون الذين يراعون أقوال الناخبين على حساب مصلحة الوطن عليهم علامات استفهام كبيرة جدا ..ينبغي العمل لمصلحة الوطن.
وحول قانون دور العبادة الموحد وخاصة ما يتعلق ببناء الكنائس قال العوا: لأقباط كالمسلمين يلزمهم رخصة من المحليات وليس قرار جمهوري لبناء الكنائس، ويلزمهم فقط مراعاة الحالة الأمنية.
واكد العوا أن النظام الأوفق لمصر الآن هو المعمول به في فرنسا شبه برلماني شبه رئاسي .. وكلام يحي الجمل خارج عن نصوص الدستور (مائة خمسين من البرلمان وخمسين من خارجه ) الدستور قال بان المائة من البرلمان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق