في تصريح خاص ، أكَّد اللواء "مصطفى توفيق"- مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن أسوان السابق، وعضو مجلس الشورى السابق عن دائرة ملوي ودير مواس- أن مشكلة الأسرة المسيحية التي تم الاستيلاء على منزلها بالقوة في قرية "البدرمان" بـ"المنيا" في طريقها الآن للحل، مشيرًا إلى أن محاولات جادة تجري حاليًا لاحتواء الأزمة.
وأوضح "توفيق" أن "خلف عزيز يني"ــ الذي تم الإستيلاء على منزله- كان قد إتفق على بيع منزله لشخص من الجيران يُدعى "حمادة عبد السلام عبد المعز"، ثم تراجع عن قرار البيع في اللحظات الأخيرة، وهو ما أدَّى إلى إثارة المشتري؛ لأنه تصرَّف في ممتلكات لديه. مضيفًا أن قرية "البدرمان" يُضرب بها المثل في الوحدة والتآخي، ورغم أن غالبية القرية من المسلمين (85 %)، إلا أن رئيس المجلس المحلي القروي مسيحي، وتم اختياره بالانتخاب، وكذا رئيس الجمعية الزراعية.
ومن جانبه، أكَّد "منير عزيز مرجان"- رئيس الجمعية الزراعية بقرية "البدرمان"- أن المشكلة في طريقها للحل، وأن أقباط ومسلمي قرية "البدرمان" مثل يُحتذى في الوحدة والتلاحم، وإن كانت تجاوزات قد حدثت، فهي من قبل بعض الشباب الصغير المتهوِّر، على حد تعبيره.
يُذكر أن مركز الكلمة لحقوق الإنسان كان قد تلقَّى استغاثات صباح اليوم من الأسرة القبطية التي تم الاستيلاء على منزلها، مطالبة بسرعة حل مشكلتها وعودتها إلى المنزل.
4 التعليقات:
وفق الله السيد اللواء مصطفى توفيق وسدد خطاه لما فيه خير الناس فهو رجل الخدمات والمهام الصعبه جعله الله زخرا لنا ولبلدنا العزيزه
اليوم نقول سدد خطي مصطفي توفيق
مصطفي توفيق ظابط امن الدوله السابق القاتل الفاجر الزاني
شكرا ياخواجه مصطفى
الحقيقه ده موضوع ملوش دعوه بمسلم ومسيحى ده خﻻف على بيع منزل ممكن يقع بين اتنين مسيحيين او بين اتنين مسلمين وبرضه كانوا كلوا بعض مش كل موضوع ندخل فيه مسلم ومسيح
الفتنه نائمه لعن الله من ايقظها
إرسال تعليق