قال الدكتور عصام العريان، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين: «إن الجماعة ستعقد اجتماعاً مع شباب الأقباط قريباً، وهناك فكرة لعقد لقاء مؤسسى بين الإخوان والكنيسة، لكنها لاتزال تحت الدراسة»، موضحاً أن الهدف من هذه اللقاءات هو أن يشرح كل فريق وجهة
نظره وما لديه من مخاوف. وأضاف: «هناك ترتيبات لهذه اللقاءات، لكن لن يعلن عن موعدها لوسائل الإعلام إلا عندما تتم وتأتى بثمارها أو تخرج عنها وثيقة عمل أو أنشطة مشتركة».
وحول رأيه فى الاقتراحات التى خرجت عن مؤتمر شباب الإخوان، قال العريان: «عندما تصل إلينا سندرسها، ونحن وعدناهم بذلك، ومن لديه اقتراحات عليه التقدم بها إلى الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة»، واصفاً حديث شباب الإخوان فى مؤتمرهم بأنهم «صف واحد وراء قياداتهم ويرفضون التجريح فيهم بالروح الطيبة التى تثبت لكل من يراهن على شق الصف الإخوانى بأن رهانه خاسر».
وقال محسن راضى، القيادى بالجماعة: «من حق أى إنسان أن يقدم اقتراحات أو نصيحة لمكتب الإرشاد، ومن واجب الجماعة أن تستمع إلى وجهات النظر وتدرس جميع النصائح التى تقدم لها وتتقبلها بقبول حسن، وهذه الاقتراحات يوجد منها ما يدرس فعلاً داخل الإخوان، ونحن لا نعتبر أن هذه التوصيات صدرت عن مجموعة تمثل جميع شباب الإخوان، لأن لدينا نحو نصف مليون شاب، والمؤتمر الذى نظمه بعض الشباب ليس معبراً عن الجماعة أو ضمن الإطار التنظيمى الخاص بها».
وحول تفكير الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى تأسيس حزب آخر، قال راضى: «حزب الإخوان يجب أن يكون حزباً واحداً، لأن أى حزب فى بدايته يجب أن يبدأ قوياً، وعندما يضعف يعيدون النظر فيه، ويفكرون فى إنشاء آخر، لكن تأسيس حزب ثان للجماعة، فإنه انقسام ورؤية غير صحيحة حتى يولد حزب الإخوان منقسماً فى بدايته، وهذا لا يصب فى مصلحة الجماعة».
وانتقد راضى دعوة أبوالفتوح الأخيرة لقيادات مكتب الإرشاد إلى تقديم استقالاتهم وإعادة الانتخابات فى العلن، وتساءل: «ماذا فعل مكتب الإرشاد حتى يُطالب بتقديم استقالته؟»، مؤكداً أن المكتب جاء عن طريق انتخابات حرة وإرادة حرة ديمقراطية، ونحن الآن فى عهد جديد، سيتغير معه عدد كثير من اللوائح، وسيتم ذلك من خلال الأطر التنظيمية للجماعة.
نظره وما لديه من مخاوف. وأضاف: «هناك ترتيبات لهذه اللقاءات، لكن لن يعلن عن موعدها لوسائل الإعلام إلا عندما تتم وتأتى بثمارها أو تخرج عنها وثيقة عمل أو أنشطة مشتركة».
وحول رأيه فى الاقتراحات التى خرجت عن مؤتمر شباب الإخوان، قال العريان: «عندما تصل إلينا سندرسها، ونحن وعدناهم بذلك، ومن لديه اقتراحات عليه التقدم بها إلى الدكتور محمود حسين، أمين عام الجماعة»، واصفاً حديث شباب الإخوان فى مؤتمرهم بأنهم «صف واحد وراء قياداتهم ويرفضون التجريح فيهم بالروح الطيبة التى تثبت لكل من يراهن على شق الصف الإخوانى بأن رهانه خاسر».
وقال محسن راضى، القيادى بالجماعة: «من حق أى إنسان أن يقدم اقتراحات أو نصيحة لمكتب الإرشاد، ومن واجب الجماعة أن تستمع إلى وجهات النظر وتدرس جميع النصائح التى تقدم لها وتتقبلها بقبول حسن، وهذه الاقتراحات يوجد منها ما يدرس فعلاً داخل الإخوان، ونحن لا نعتبر أن هذه التوصيات صدرت عن مجموعة تمثل جميع شباب الإخوان، لأن لدينا نحو نصف مليون شاب، والمؤتمر الذى نظمه بعض الشباب ليس معبراً عن الجماعة أو ضمن الإطار التنظيمى الخاص بها».
وحول تفكير الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فى تأسيس حزب آخر، قال راضى: «حزب الإخوان يجب أن يكون حزباً واحداً، لأن أى حزب فى بدايته يجب أن يبدأ قوياً، وعندما يضعف يعيدون النظر فيه، ويفكرون فى إنشاء آخر، لكن تأسيس حزب ثان للجماعة، فإنه انقسام ورؤية غير صحيحة حتى يولد حزب الإخوان منقسماً فى بدايته، وهذا لا يصب فى مصلحة الجماعة».
وانتقد راضى دعوة أبوالفتوح الأخيرة لقيادات مكتب الإرشاد إلى تقديم استقالاتهم وإعادة الانتخابات فى العلن، وتساءل: «ماذا فعل مكتب الإرشاد حتى يُطالب بتقديم استقالته؟»، مؤكداً أن المكتب جاء عن طريق انتخابات حرة وإرادة حرة ديمقراطية، ونحن الآن فى عهد جديد، سيتغير معه عدد كثير من اللوائح، وسيتم ذلك من خلال الأطر التنظيمية للجماعة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق