قال باحثون فلسطينيون شاركوا فى وضع التقرير الاستراتيجى السنوى حول المشهد الإسرائيلى فى عام 2010، إن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعد بشكل جدى لحرب مفتوحة على أكثر من جبهة فى المنطقة، وخاصة ضد إيران.
وأشار الباحث فادى نحاس الذى أشرف على محور المشهد الأمنى والعسكرى فى إسرائيل، إلى أن حالة التهيؤ العسكرى لسيناريو المواجهة باتت ملحوظة، ويؤيد ذلك إعلان وزير الجيش إيهود باراك فى 8 مارس الحالى نية إسرائيل التوجه إلى الولايات المتحدة بطلب زيادة المساعدات العسكرية إلى 20 مليار دولار كى تتمكن من تهيئة نفسها عسكريا للمخاطر التى قد تنجم عن الثورات العربية.
ولفت نحاس، فى التقرير الذى نشره الموقع الإخبارى لقناة "الجزيرة" القطرية، إلى الإعلان الإسرائيلى الأول من نوعه رسميا عن أن "إيران هى العدو الإستراتيجى الأول لإسرائيل".
وأكد نحاس أن الاصطفاف الإيرانى مع حزب الله وسوريا أصبح يشكل مع الزمن قوة ردعية كبيرة لإسرائيل وهو ما تسعى الأخيرة لإسقاطه قريبا.
وأوضح نحاس، أن المتغير الأمنى والسياسى الأهم بالنسبة لإسرائيل خلال عام 2010 هو تراجع العلاقات مع تركيا بشكل دراماتيكى، وهو ما يكشفه تراجع حجم التبادل التجارى الإسرائيلى التركى من 2.6 مليار دولار فى السنوات الأخيرة إلى أقل من 100 مليون دولار عام 2010.
وأشار الباحث والأستاذ الجامعى أمل جمّال إلى ثلاثة توجهات إسرائيلية لمواجهة التحولات الإقليمية والضغوط الدولية، أولها ازدياد تعويل إسرائيل على القوة العسكرية وعلى تفعيل قدرتها الردعية، ومحاولات تعميق تأثيرها على السياسة الخارجية الأميريكية عبر تفعيل القوى الداخلية المتطرفة فى أمريكا.
ولا يقلل جمّال من التخوف الإسرائيلى الكبير أيضا من الحراك الذى تشهده دول الطوق المحيطة بفلسطين وخاصة فى سوريا والأردن، والذى يفسر فى الأوساط الإسرائيلية بإمكانية العودة إلى سياسة المواجهة مع هذه الدول بعد عقود من المهادنة.
بينما لفتت مديرة مركز مدار هنيدة غانم إلى "ارتفاع نسبة نمو المستوطنين المتدينين المتزمتين فى المجتمع الإسرائيلى والمستوطنات بالضفة الغربية والقدس بمعدل 1.9% مقارنة بـ1.8% عام 2009".
وأوضحت هنيدة أربعة عوامل مركزية تقاطعت لتشكل هذه السياسة التى يقودها بنيامين نتنياهو، أهمها التعويل الكامل على القوة العسكرية، باعتبارها مرتكزا أساسيا للسياسة الإسرائيلية.
وأشار الباحث فادى نحاس الذى أشرف على محور المشهد الأمنى والعسكرى فى إسرائيل، إلى أن حالة التهيؤ العسكرى لسيناريو المواجهة باتت ملحوظة، ويؤيد ذلك إعلان وزير الجيش إيهود باراك فى 8 مارس الحالى نية إسرائيل التوجه إلى الولايات المتحدة بطلب زيادة المساعدات العسكرية إلى 20 مليار دولار كى تتمكن من تهيئة نفسها عسكريا للمخاطر التى قد تنجم عن الثورات العربية.
ولفت نحاس، فى التقرير الذى نشره الموقع الإخبارى لقناة "الجزيرة" القطرية، إلى الإعلان الإسرائيلى الأول من نوعه رسميا عن أن "إيران هى العدو الإستراتيجى الأول لإسرائيل".
وأكد نحاس أن الاصطفاف الإيرانى مع حزب الله وسوريا أصبح يشكل مع الزمن قوة ردعية كبيرة لإسرائيل وهو ما تسعى الأخيرة لإسقاطه قريبا.
وأوضح نحاس، أن المتغير الأمنى والسياسى الأهم بالنسبة لإسرائيل خلال عام 2010 هو تراجع العلاقات مع تركيا بشكل دراماتيكى، وهو ما يكشفه تراجع حجم التبادل التجارى الإسرائيلى التركى من 2.6 مليار دولار فى السنوات الأخيرة إلى أقل من 100 مليون دولار عام 2010.
وأشار الباحث والأستاذ الجامعى أمل جمّال إلى ثلاثة توجهات إسرائيلية لمواجهة التحولات الإقليمية والضغوط الدولية، أولها ازدياد تعويل إسرائيل على القوة العسكرية وعلى تفعيل قدرتها الردعية، ومحاولات تعميق تأثيرها على السياسة الخارجية الأميريكية عبر تفعيل القوى الداخلية المتطرفة فى أمريكا.
ولا يقلل جمّال من التخوف الإسرائيلى الكبير أيضا من الحراك الذى تشهده دول الطوق المحيطة بفلسطين وخاصة فى سوريا والأردن، والذى يفسر فى الأوساط الإسرائيلية بإمكانية العودة إلى سياسة المواجهة مع هذه الدول بعد عقود من المهادنة.
بينما لفتت مديرة مركز مدار هنيدة غانم إلى "ارتفاع نسبة نمو المستوطنين المتدينين المتزمتين فى المجتمع الإسرائيلى والمستوطنات بالضفة الغربية والقدس بمعدل 1.9% مقارنة بـ1.8% عام 2009".
وأوضحت هنيدة أربعة عوامل مركزية تقاطعت لتشكل هذه السياسة التى يقودها بنيامين نتنياهو، أهمها التعويل الكامل على القوة العسكرية، باعتبارها مرتكزا أساسيا للسياسة الإسرائيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق