أصدرت جهات صوفية وشيعية وحقوقية بيانًا مشتركًا، أدانت فيه الفقه التكفيري الذي ينتهجه التيار السلفي في مصر، وقيامه بهدم الأضرحة.
رفض البيان السلوك السلفي جملة وتفصيلًا، بداية من تكفير ثوار يناير، والتهديد بتطليقهم من زوجاتهم إذا أصروا على الخروج على الحاكم ( الطاغية)، وصولًا
لتكفيرهم الصوفية والشيعة من قلب جامعة الأزهر، وإجبار الأقباط على دفع الجزية، وإقامة الحدود على غير المسلمين، رغم أن تطبيق الحدود من اختصاص ولي الأمر .
أكد البيان على خطورة هذا النهج التكفيري، ووصفه بـ"البغيض"، محذرًا من تداعياته على وحدة المجتمع وسلامته، وأمن الأسرة الدولية، محملًا ما أسماه "الأنظمة الداعمة" نتائج هذا التحريض، الذي يهدد وحدة المجتمع، ويعوق تقدم الثورة، ويشكل تهديدًا حقيقيًا لحاضرها ومستقبلها .
وصف البيان فتاوى التكفير بـ"الهجمة الشرسة" للسلفية الوهابية ضد عامة المسلمين، وذرية الرسول، وأتباع الطرق الصوفية والأنصار، والذين يقدر عددهم بالملايين، فضلًا عن أتباع آل البيت (الشيعة)، الذين كان لهم نصيبًا من تكفير قوى السلفية، مع أن الشيخ "محمود شلتوت" أفتى بجواز التعبد بالمذهب الشيعي الجعفري والزيدي.
وأعلن البيان عن مخاوف مصدريه من تحويل الأزهر إلى دار للمتطرفين السلفيين، من أصحاب عمائم المولوتوف، الذين ملأوا الدنيا رعبًا وهلعًا، وحرضوا العالم ضد الإسلام وأهله.- حسب البيان.
واستطرد البيان: هؤلاء المتطرفون السلفيون قد نبعوا من المدرسة السلفية الوهابية التكفيرية، التي أفتت في السابق بهدم القبة الخضراء.
وناشد بسرعة اتخاذ اللازم ضد ما أسماه "قوى التحريض التكفيري"، التي تفتح الباب للإرهاب الأعمى، الملتحف بعباءة الدين، ليتعرض المجتمع ومكوناته الإسلامية والمسيحية، لمخاطر عدة تهدد بطبيعتها البلاد في أمنها واستقرارها، وسيادتها وسلامة أراضيها، لأنها تجسد الثورة المضادة التي تقودها السلفية الوهابية ومن ورائها .
أصدر البيان "الطرق الصوفية"، و"المجلس الأعلى لآل البيت"، و"المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان"، و"الاتحاد العالمي للأشراف والأنصار وأحفاد الصحابة الأبرار"
رفض البيان السلوك السلفي جملة وتفصيلًا، بداية من تكفير ثوار يناير، والتهديد بتطليقهم من زوجاتهم إذا أصروا على الخروج على الحاكم ( الطاغية)، وصولًا
لتكفيرهم الصوفية والشيعة من قلب جامعة الأزهر، وإجبار الأقباط على دفع الجزية، وإقامة الحدود على غير المسلمين، رغم أن تطبيق الحدود من اختصاص ولي الأمر .
أكد البيان على خطورة هذا النهج التكفيري، ووصفه بـ"البغيض"، محذرًا من تداعياته على وحدة المجتمع وسلامته، وأمن الأسرة الدولية، محملًا ما أسماه "الأنظمة الداعمة" نتائج هذا التحريض، الذي يهدد وحدة المجتمع، ويعوق تقدم الثورة، ويشكل تهديدًا حقيقيًا لحاضرها ومستقبلها .
وصف البيان فتاوى التكفير بـ"الهجمة الشرسة" للسلفية الوهابية ضد عامة المسلمين، وذرية الرسول، وأتباع الطرق الصوفية والأنصار، والذين يقدر عددهم بالملايين، فضلًا عن أتباع آل البيت (الشيعة)، الذين كان لهم نصيبًا من تكفير قوى السلفية، مع أن الشيخ "محمود شلتوت" أفتى بجواز التعبد بالمذهب الشيعي الجعفري والزيدي.
وأعلن البيان عن مخاوف مصدريه من تحويل الأزهر إلى دار للمتطرفين السلفيين، من أصحاب عمائم المولوتوف، الذين ملأوا الدنيا رعبًا وهلعًا، وحرضوا العالم ضد الإسلام وأهله.- حسب البيان.
واستطرد البيان: هؤلاء المتطرفون السلفيون قد نبعوا من المدرسة السلفية الوهابية التكفيرية، التي أفتت في السابق بهدم القبة الخضراء.
وناشد بسرعة اتخاذ اللازم ضد ما أسماه "قوى التحريض التكفيري"، التي تفتح الباب للإرهاب الأعمى، الملتحف بعباءة الدين، ليتعرض المجتمع ومكوناته الإسلامية والمسيحية، لمخاطر عدة تهدد بطبيعتها البلاد في أمنها واستقرارها، وسيادتها وسلامة أراضيها، لأنها تجسد الثورة المضادة التي تقودها السلفية الوهابية ومن ورائها .
أصدر البيان "الطرق الصوفية"، و"المجلس الأعلى لآل البيت"، و"المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان"، و"الاتحاد العالمي للأشراف والأنصار وأحفاد الصحابة الأبرار"
0 التعليقات:
إرسال تعليق