قالت صحيفة أمريكية إن الفائز الأكبر من سقوط نظام حسني مبارك هم السلفيون الذين اعتقلوا لسنوات طويلة دون تهم، وعادوا بعد سقوط مبارك أكثر جراءة لفرض آرائهم المتشددة على
المواطنين في قرى مصر التي عانت طويلا من ظلم وقهر النظام السابق. وتضيف صحيفة "واشنطن بوست" في
عددها الصادر اليوم الاثنين أن الرجال أصحاب اللحى الطويلة السوداء، هم السلفيون الأصوليون الإسلاميون يرغبون في فرض أدق تفاصيل الإسلام على طريقة عيش الناس في قرى مصر ومختلف أنحاء الشرق الأوسط، هؤلاء الرجال سجنوا في عهد مبارك دون تهمة أو محاكمة في محاولة لمنعهم من الاستجابة لدعوة الجهاد التي أطلقها أسامة بن لادن ومنظمته القاعدة.
وتشير الصحيفة إلى أن معظم المسلمين في قرى مصر يطبقون تعاليم الإسلام السمحة، ولكن منذ 11 فبراير بعد سقوط مبارك تم إطلاق سراح العديد من السلفيين الذين احتجزوا لسنوات دون أساس قانوني، هؤلاء عادوا إلى ديارهم، والأكثر عدوانية منهم سعى لفرض آرائهم المتطرفة.
وسعت الصحيفة للتحذير من أن ما يحدث حاليا من سيطرة هؤلاء السلفيين على قرى مصر التي يبلغ عددها سكانها 80 مليون نسمة يمكن أن ينتقل إلى المنطقة العربية بعدد سكانها البالغ 340 مليون نسمة، وهذا من أضرار الانتفاضات العربية التي انفجرت في منطقة الشرق الأوسط منذ ديسمبر الماضي.
وشارك الكثير من السلفيين في الثورة، وقال حسين عبد الستار (58 عاما) :" لا أحد أكثر من السلفيين ابتهاجا بما حدث من سقوط مبارك، لأنه أنهى فترة من الظلم الذي شمل الكثير من أتباع الإسلام الأصولي.. الآن الأمور ستكون أفضل .. ليس فقط لأن السلفيين المسجونين أفرج عنهم ورجعوا إلى أعمالهم.. ولكن قوة الشرطة لم يعد لها وجود".
وحاولت الصحيفة التدليل على قوة السلفيين في الشارع المصري، بالقول إن غالبية الشعب المصري وافقت على تعديلات الدستورية في استفتاء 19 مارس.
ونقلت الصحيفة عن كرم صابر، مدير مركز الأرض لحقوق الإنسان في القاهرة :إن" السلفيين منذ فترة طويلة تأثيرهم كبير في القرى الزراعية النائية حيث معظم السكان غير متعلمين، ولكن يبدو أنها أصبحت أكثر تأثرا منذ قيام الثورة".
وقال كمال سمير جاد الله، عضو بجماعة الإخوان المسلمين إن السلفيين استفادوا من السنوات التي تم حظر الجماعة فيها عن طريق توسيع نفوذهم في القرى، وهذا صحيح لا سيما جنوب القاهرة.. ويكفي أن نقول إن هناك بعض القرى التي يسيطر عليها السلفيون سيطرة كاملة.. ورأينا لأول مرة السلفيون يتحدثون علنا في السياسة".
المواطنين في قرى مصر التي عانت طويلا من ظلم وقهر النظام السابق. وتضيف صحيفة "واشنطن بوست" في
عددها الصادر اليوم الاثنين أن الرجال أصحاب اللحى الطويلة السوداء، هم السلفيون الأصوليون الإسلاميون يرغبون في فرض أدق تفاصيل الإسلام على طريقة عيش الناس في قرى مصر ومختلف أنحاء الشرق الأوسط، هؤلاء الرجال سجنوا في عهد مبارك دون تهمة أو محاكمة في محاولة لمنعهم من الاستجابة لدعوة الجهاد التي أطلقها أسامة بن لادن ومنظمته القاعدة.
وتشير الصحيفة إلى أن معظم المسلمين في قرى مصر يطبقون تعاليم الإسلام السمحة، ولكن منذ 11 فبراير بعد سقوط مبارك تم إطلاق سراح العديد من السلفيين الذين احتجزوا لسنوات دون أساس قانوني، هؤلاء عادوا إلى ديارهم، والأكثر عدوانية منهم سعى لفرض آرائهم المتطرفة.
وسعت الصحيفة للتحذير من أن ما يحدث حاليا من سيطرة هؤلاء السلفيين على قرى مصر التي يبلغ عددها سكانها 80 مليون نسمة يمكن أن ينتقل إلى المنطقة العربية بعدد سكانها البالغ 340 مليون نسمة، وهذا من أضرار الانتفاضات العربية التي انفجرت في منطقة الشرق الأوسط منذ ديسمبر الماضي.
وشارك الكثير من السلفيين في الثورة، وقال حسين عبد الستار (58 عاما) :" لا أحد أكثر من السلفيين ابتهاجا بما حدث من سقوط مبارك، لأنه أنهى فترة من الظلم الذي شمل الكثير من أتباع الإسلام الأصولي.. الآن الأمور ستكون أفضل .. ليس فقط لأن السلفيين المسجونين أفرج عنهم ورجعوا إلى أعمالهم.. ولكن قوة الشرطة لم يعد لها وجود".
وحاولت الصحيفة التدليل على قوة السلفيين في الشارع المصري، بالقول إن غالبية الشعب المصري وافقت على تعديلات الدستورية في استفتاء 19 مارس.
ونقلت الصحيفة عن كرم صابر، مدير مركز الأرض لحقوق الإنسان في القاهرة :إن" السلفيين منذ فترة طويلة تأثيرهم كبير في القرى الزراعية النائية حيث معظم السكان غير متعلمين، ولكن يبدو أنها أصبحت أكثر تأثرا منذ قيام الثورة".
وقال كمال سمير جاد الله، عضو بجماعة الإخوان المسلمين إن السلفيين استفادوا من السنوات التي تم حظر الجماعة فيها عن طريق توسيع نفوذهم في القرى، وهذا صحيح لا سيما جنوب القاهرة.. ويكفي أن نقول إن هناك بعض القرى التي يسيطر عليها السلفيون سيطرة كاملة.. ورأينا لأول مرة السلفيون يتحدثون علنا في السياسة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق