أكد الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم يفكر فى اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، قائلاً:" مبارك كان رجلا عاديا فى وقت اغتيال السادات ولم يفكر أن يصبح رئيسا، ولكن كل الأمور جاءت قدراً"، واصفاً الاتهامات الموجهة لمبارك بـأنها "تهريج تاريخى وشو إعلامى".
وأوضح أن الجماعة أبدت ندمها بعد أن قامت باغتيال السادات بـ 5 سنوات، وقال: " لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما قمنا باغتيال السادات".
وأضاف أن " كل المفاسد جاءت من اغتيال السادات، حيث ضاعت الدعوة والحريات وعاد قانون الطوارئ وصبت كل الإيجابيات لصالح اليساريين، فى الوقت الذى أوقف فيه السادات التعذيب وألغى قانون الطوارئ، ونحن كشباب لم ندرك قيمة السادات إلا بعد موته". وتابع: "السادات كان يتكلم كثيرا عن الجماعات الإسلامية بالرغم من أنه كان فى داخله رحيماً".
وطالب إبراهيم، خلال حواره لبرنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، مساء أمس الثلاثاء، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالإفراج الفورى عن الشيخ عمر عبد الرحمن، كخطوة لتحسين العلاقة مع الإسلاميين فى المرحلة الحالية، مؤكداً أن الإفراج عن الشيخ عمر شىء ضرورى ولا خوف منه، حيث إنه رجل كفيف ومريض بالسرطان والسكر ويريد أن يعيش مع أولاده وأحفاده ماتبقى له من العمر.
وأعلن ناجح، أن الجماعة تستعد فى الوقت الحالى لتشكيل حزب سياسى يعبر عن فكرهم، مضيفاً أن عمل الحزب سيكون عملا سياسياً بعيداً عن العمل الدعوى والعقائدى، وأكد أن الجماعة لن تستخدم العنف أو القتال بعد اليوم، مشيراً إلى أن "الجماعة كانت قد شكلت مبادرة لنبذ العنف والقتال مع الدولة دون قيد أو شرط فى عام 2001، للإفراج عن المعتقلين، وبالتالى فقد كانت الجماعة الإسلامية سباقة فى حل الجناح العسكرى دون إراقة قطرة دم واحدة".
وأوضح أن الإسلام قد أباح للمرأة الدور السياسى بشرط ألا يشغلها هذا العمل عن دورها الأساسى فى تربية الأبناء وفى منزلها ، مضيفاً أن الواقع فى مصر لا يكفل أن تكون المرأة رئيساً للجمهورية، حيث إن "المرأة لا تتحمل أعباء السياسة وحكم مصر ليس بالأمر السهل، فهناك ضغوط عديدة تقع عليها". وأضاف أن "والدته قد تحملت 24 عاماً أثناء سجنه وكذلك زوجته قد تحملت معه 14 سنة فى السجون والمعتقلات".
وحول وضع الأقباط فى حالة تولى الإسلاميين للحكم، أكد أنهم "شركاء فى الوطن" والفيصل بيننا وبينهم هو القانون والدستور ونؤمن بمبدأ المواطنة، مضيفاً" من حق الأقباط الترشح للرئاسة".
وأشار إلى أن مشكلة الثورة الحقيقية هى تعميم الأحكام على الناس والخوف من الحركات الإسلامية مثل: الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين، وذلك بالرغم من اختلاف هذه الحركات، مضيفاً أن كل مجموعة من البشر فيهم الحسن والجيد. واستطرد قائلاً إن" الحركات الإسلامية تختلف عن الإسلام كدين، فالإسلام معصوم من الخطأ بينما الجماعات الإسلامية تخطئ وتصيب".
وأوضح أن الجماعة أبدت ندمها بعد أن قامت باغتيال السادات بـ 5 سنوات، وقال: " لو استقبلنا من أمرنا ما استدبرنا ما قمنا باغتيال السادات".
وأضاف أن " كل المفاسد جاءت من اغتيال السادات، حيث ضاعت الدعوة والحريات وعاد قانون الطوارئ وصبت كل الإيجابيات لصالح اليساريين، فى الوقت الذى أوقف فيه السادات التعذيب وألغى قانون الطوارئ، ونحن كشباب لم ندرك قيمة السادات إلا بعد موته". وتابع: "السادات كان يتكلم كثيرا عن الجماعات الإسلامية بالرغم من أنه كان فى داخله رحيماً".
وطالب إبراهيم، خلال حواره لبرنامج الحياة والناس مع رولا خرسا، مساء أمس الثلاثاء، الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالإفراج الفورى عن الشيخ عمر عبد الرحمن، كخطوة لتحسين العلاقة مع الإسلاميين فى المرحلة الحالية، مؤكداً أن الإفراج عن الشيخ عمر شىء ضرورى ولا خوف منه، حيث إنه رجل كفيف ومريض بالسرطان والسكر ويريد أن يعيش مع أولاده وأحفاده ماتبقى له من العمر.
وأعلن ناجح، أن الجماعة تستعد فى الوقت الحالى لتشكيل حزب سياسى يعبر عن فكرهم، مضيفاً أن عمل الحزب سيكون عملا سياسياً بعيداً عن العمل الدعوى والعقائدى، وأكد أن الجماعة لن تستخدم العنف أو القتال بعد اليوم، مشيراً إلى أن "الجماعة كانت قد شكلت مبادرة لنبذ العنف والقتال مع الدولة دون قيد أو شرط فى عام 2001، للإفراج عن المعتقلين، وبالتالى فقد كانت الجماعة الإسلامية سباقة فى حل الجناح العسكرى دون إراقة قطرة دم واحدة".
وأوضح أن الإسلام قد أباح للمرأة الدور السياسى بشرط ألا يشغلها هذا العمل عن دورها الأساسى فى تربية الأبناء وفى منزلها ، مضيفاً أن الواقع فى مصر لا يكفل أن تكون المرأة رئيساً للجمهورية، حيث إن "المرأة لا تتحمل أعباء السياسة وحكم مصر ليس بالأمر السهل، فهناك ضغوط عديدة تقع عليها". وأضاف أن "والدته قد تحملت 24 عاماً أثناء سجنه وكذلك زوجته قد تحملت معه 14 سنة فى السجون والمعتقلات".
وحول وضع الأقباط فى حالة تولى الإسلاميين للحكم، أكد أنهم "شركاء فى الوطن" والفيصل بيننا وبينهم هو القانون والدستور ونؤمن بمبدأ المواطنة، مضيفاً" من حق الأقباط الترشح للرئاسة".
وأشار إلى أن مشكلة الثورة الحقيقية هى تعميم الأحكام على الناس والخوف من الحركات الإسلامية مثل: الجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين، وذلك بالرغم من اختلاف هذه الحركات، مضيفاً أن كل مجموعة من البشر فيهم الحسن والجيد. واستطرد قائلاً إن" الحركات الإسلامية تختلف عن الإسلام كدين، فالإسلام معصوم من الخطأ بينما الجماعات الإسلامية تخطئ وتصيب".
0 التعليقات:
إرسال تعليق