ودفع المتحف مبلغ 500 الف دولار لشراء هذا القناع في عام 1998.
وقد قاضى المتحف الحكومة الامريكية في محاولة لمنع مصادرة القناع المصنوع من الذهب والزجاج والمحفوظ في حالة جيدة للغاية، مشيرا الى أنه ليس لدى الحكومة دليل كاف على ان القناع كان مسروقا.
وترد الحكومة الفيدرالية بأنها "متأكدة" من ان القناع كان مسروقا وقد تتبعت اثره منذ اكتشافه على يد حفار مصري عام 1952.
وتم حفظ القناع في موقعه بسقارة حتى العام 1959، حيث نقل إلى المتحف المصري في القاهرة، قبل أن يختفي ليظهر من جديد في السوق الأمريكية عام 1998 حيث قام متحف سانت لويس بشرائه.
وبدأ المجلس الاعلى للاثار في مصر محاولاته لاستعادة القطعة الأثرية في عام 2006، بعد اكتشاف أنها اشتريت لحساب متحف سانت لويس.
وقال المدعي العام الامريكي ريتشارد كالاهان ان الخلاف كان امرا "مؤسفا" و"سيحل من قبل المحكمة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق