توقعت مصادر دبلوماسية في مقر الامم المتحدة في نيويورك ان يصدر مجلس الامن الدولي قرارا حول ليبيا، يتضمن فرض حظر على الطيران في الاجواء الليبية لمنع سلاح الجو الليبي من قصف قوات المعارضين.
وأفاد مراسلنا لقمان احمد إن الهجمات الجوية على ليبيا قد تبدأ خلال ساعات فور إجازة القرار، وأن بريطانيا وفرنسا قد تبدأن الضربات المشتركة الأولى بعد اتفاقهما مع دول عربية للحصول على دعم لوجستي لهذه الضربات.
وقال مراسلنا إنه تم تجاوز الاعتراضات الروسية والصينية على مشروع القرار.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ان فرض منطقة حظر جوي على ليبيا سيشمل حتما تنفيذ ضربات جوية ضد قوات القذافي. وقالت كيلنتون فيما يعتبر تحولا واضحا في اللهجة، ان بلادها تريد من مجلس الأمن الدولي أن يجيز شن هجمات جوية محتملة على الدبابات والمدفعية الليبية.
وقالت ان المناقشات بشأن العمل المشترك جارية مع بعض الدول العربية ،وقالت ان عدم رحيل القذافي يعني خلق مشاكل للدول المجاورة مثل تونس ومصر وباقي الدول.ولكن مصر قالت انها لن تشارك في أي هجمات ضد جارتها.
واجازت آخر مسودة لمشروع القرار اطلعت عليها بي بي سي أيضا باتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية المدنيين في ليبيا.
و ينص مشروع القرار على اتخاذ "كل التدابير الضرورية" ضد قوات العقيد معمر القذافي باستثناء احتلال الاراضي الليبية.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي قوله ان اهدافا محددة تابعة للجيش الليبي ستستهدف فور صدور قرار حظر الطيران.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه إن فرنسا وشركاءها يستعدون للتحرك بمجرد موافقة مجلس الامن على مشروع القرار.
كما اكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن بلاده تريد بدء التحرك العسكري فور إقرار مجلس الأمن للقرار.
وفي هذا الصدد قال ممثل الجامعة العربية في المنظمة الدولية يحيى محمصاني ان دولتين عربيتين على الاقل ستكون مشاركتهما مرجحة في فرض منطقة الحظر الجوي، وهما قطر والامارات العربية المتحدة.
وقد اعلن متحدث باسم الحكومة الليبية ان أي قرار من مجلس الأمن سيكون غير شرعي وغير أخلاقي.
كما هددت السلطات الليبية باستهداف الملاحة في البحر المتوسط ردا على أي عمل عسكري
وأفاد مراسلنا لقمان احمد إن الهجمات الجوية على ليبيا قد تبدأ خلال ساعات فور إجازة القرار، وأن بريطانيا وفرنسا قد تبدأن الضربات المشتركة الأولى بعد اتفاقهما مع دول عربية للحصول على دعم لوجستي لهذه الضربات.
وقال مراسلنا إنه تم تجاوز الاعتراضات الروسية والصينية على مشروع القرار.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، ان فرض منطقة حظر جوي على ليبيا سيشمل حتما تنفيذ ضربات جوية ضد قوات القذافي. وقالت كيلنتون فيما يعتبر تحولا واضحا في اللهجة، ان بلادها تريد من مجلس الأمن الدولي أن يجيز شن هجمات جوية محتملة على الدبابات والمدفعية الليبية.
وقالت ان المناقشات بشأن العمل المشترك جارية مع بعض الدول العربية ،وقالت ان عدم رحيل القذافي يعني خلق مشاكل للدول المجاورة مثل تونس ومصر وباقي الدول.ولكن مصر قالت انها لن تشارك في أي هجمات ضد جارتها.
واجازت آخر مسودة لمشروع القرار اطلعت عليها بي بي سي أيضا باتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية المدنيين في ليبيا.
و ينص مشروع القرار على اتخاذ "كل التدابير الضرورية" ضد قوات العقيد معمر القذافي باستثناء احتلال الاراضي الليبية.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي قوله ان اهدافا محددة تابعة للجيش الليبي ستستهدف فور صدور قرار حظر الطيران.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه إن فرنسا وشركاءها يستعدون للتحرك بمجرد موافقة مجلس الامن على مشروع القرار.
كما اكد رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون أن بلاده تريد بدء التحرك العسكري فور إقرار مجلس الأمن للقرار.
وفي هذا الصدد قال ممثل الجامعة العربية في المنظمة الدولية يحيى محمصاني ان دولتين عربيتين على الاقل ستكون مشاركتهما مرجحة في فرض منطقة الحظر الجوي، وهما قطر والامارات العربية المتحدة.
وقد اعلن متحدث باسم الحكومة الليبية ان أي قرار من مجلس الأمن سيكون غير شرعي وغير أخلاقي.
كما هددت السلطات الليبية باستهداف الملاحة في البحر المتوسط ردا على أي عمل عسكري
0 التعليقات:
إرسال تعليق