وأكد أبو الليل على إنه غير مسموح بأى التفاف على الثورة ، ولا نريد احياء دستور ميت ، حيث اننا نحتاج الى دستور جديد يواكب رغبات الشعب ومباديء الثورة ، وقال: نحن نحتاج فرصة من الوقت لكى نستطيع الاختيار ، فاذا ما كانت نتيجة الاستفتاء بنعم ، فليس على الساحة الآن إلا الحزب الوطنى والاخوان المسلمين وهم متربصين بالثورة ، وبالتالى فإن الموافقة على التعديلات الدستورية ، فإن الانتخابات سوف تفرز أسوأ العناصر وهم إما فلول النظام البائد من الحزب الوطنى أو الاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية والتى من الغريب انها تستحوذ على مساحة اعلامية واسعة فى التليفزيون والفضائيات.
وقال وزير العدل الاسبق ردا على ما يقال من انه سيتم وضع دستور جديد للبلاد وانها مرحلة مؤقتة : سيتم تغييره ولكن متى ؟ بعد انتخاب رئيس الجمهورية ، وكأننا على هذه التعديلات ننتخب ديكتاتور ، ننتخب على أسوأ ما فى المباديء الدستورية ، وهو دستور 1971 الدستور الذى فصل خصيصا لديكتاتور ، وأضاف : الرئيس مبارك فى بداية حكمه قال "الكفن ملوش جيوب " وقال ايضا ان فترة واحدة تكفى ومرت الايام والسنوات وظل فى الحكم طيلة 30 عاما .
0 التعليقات:
إرسال تعليق