...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، أبريل 14

مؤتمر للوحدة الوطنية بإدفو بحضور الإخوان وقيادات الأقباط

شهدت مدينة إدفو مؤتمرا للوحدة الوطنية حضره قيادات من الأقباط وجماعة الإخوان المسلمين حضرة نحو 200 مواطن.
وقال القمص صليب إلياس – وكيل مطرانية الأقباط بإدفو – في كلمته "إن تطبيق 

الشريعة الإسلامية ضمان لأقباط مصر، وأنه يرى أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، ليس بالألف واللام فقط، ولكن بكل حروف اللغة العربية، لأن الأقباط يعلمون تماماً أن المسلم لن يخرج عن الكتاب والسنة ويظلم قبطياً أبداً".
وأضاف: "نحن نتعايش منذ قرون بالمحبة، ولكن أمن الدولة أرادت أن تصور لنا أنها هي التي تحمينا، ونريد أن نتعامل كمواطنين مصريين وليس فقط كما أوصى الكتاب والسنة".
فيما أكد صبحي صالح، المحامي، وعضو لجنة التعديلات الدستورية، ضرورة تحقيق مطالب الثورة - والتي قام بتقديمها للمجلس العسكري – والتي من أهمها: إقالة المحافظين، ورؤساء الجامعات، وكل توابع النظام السابق الذين تم تعيينهم من قبل أمن الدولة، وحل المجالس المحلية، ورفض قبول إعادة ضباط أمن الدولة للعمل في "الأمن الوطني".
وأشار إلى كلمة الرئيس المخلوع لقناة "العربية" وأنها محاولة فاشلة منه للهروب من محاكمته، كما دعا إلى ضرورة الوحدة والتكاتف بين الجميع خاصّةً في المرحلة القادمة بعد أن ترك النظام البائد مصر مثقلة بالهموم والديون، وصرفه المليارات لأمنه على حساب أمن الوطن والمواطن والتعليم والصحة وغير ذلك، خاصةً أن الرئيس المخلوع كان يسرق مليارات الشعب من الخارج بأكواد في البنوك دون دخولها مصر.
أوضح علاقة الإخوان بالأقباط مفرقاً بين حقوقهم الدينية: "لهم ما يدينون" والمدنية: "لهم ما لنا وعليهم ما علينا"، وردّ على مزاعم البعض بأن الإخوان يريدون السيطرة على الحكم والمشهد السياسي بأن ذلك ليس منهجهم، مدللاً على أدائهم في البرلمان السابق، وأشار إلى علاقة الإخوان بالتيارات الإسلامية الأخرى أنهم أشقاء في بيت واحد ولا يجوز الاختلاف بينهم.

الأهرام - كتب: سمير فهمي | الخميس ١٤ ابريل

0 التعليقات:

إرسال تعليق