التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ظهر اليوم الأربعاء، المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، حيث قدم جبرائيل مقترحا لشيخ الأزهر لتبنى مشروع "هلم نبنى مصر"، ومن محاور المشروع تبنى مشيخة الأزهر الدعوة إلى مؤتمر موسع تجمع فيه كافة أطياف المجتمع بأديانه وانتماءاته المذهبية بما فيهم الإخوان والسلفيون والأقباط من أجل الاتفاق على رؤية واضحة على أن تكون إعادة بناء مصر الحديثة على قائمة أولويات جميع أطياف المجتمع.
وأيضا تبنى الأزهر والكنيسة الدعوة إلى حوار عن طريق عقد مؤتمر موسع لوضع ميثاق يلتزم فيه الجميع بنبذ التنابذ وعدم إلقاء التهم والعنف على الآخر وقبول الرأى والرأى الآخر والإيمان بوجود التعددية، والعمل على تقديم الخطاب الدينى المستنير واعتبار أن إخلاص النوايا مقدم على سوء الظن، وإرسال قوافل مشتركة للتوعية الدينية والإنسانية إلى كافة النجوع والقرى وعقد ندوات مشتركة، وإنشاء قناة تلفزيونية، وإصدار نشرة دورية شهرية تحت عنوان الأزهر والكنيسة يدا بيد من أجل مصر".
من جانبه أكد فضيلة الإمام الأكبر، أن الأزهر لديه رؤيته ومشاريعه الخاصة والتى تهدف إلى توحيد الجهود من أجل خدمة مصر والأمة العربية وأن الأزهر أعلن خلال الفترة الأخيرة عن عدة مشاريع ومؤتمرات سيتم تنفيذها بالتعاون بين المؤسسات الدينية فى مصر بالإضافة إلى الكنيسة.
وأضاف شيخ الأزهر، أن أول تنفيذ عملى لهذه المشاريع بدأ اليوم بالاجتماع التحضيرى لمبادة بيت العائلة المصرية بالمشاركة مع ممثلى الكنائس المصرية، وكذلك بدء الأزهر فى الإعداد لمؤتمر عالمى حول مستقبل مصر إلى أين، وسوف تتحدد الأهداف والمحاور وموعد المؤتمر خلال أيام، وعلم اليوم السابع أن الإمام الأكبر لم يتناول المقترحات التى قدمها جبرائيل واكتفى بتوضيح ما يعد له الأزهر.
اليوم السابع - كتب لؤى على | الخميس ١٤ ابريل
0 التعليقات:
إرسال تعليق