...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، أبريل 14

سيمخايكتشف مسماريين لصليب السيد المسيح

عقد الإسرائيلي سيمخا جاكوفيتش، وهو منتج أفلام وثائقية حائز على عدة جوائز

عالمية مؤتمراً صحفياً عرض خلاله مسمارين كانا على الخشبة المستخدمة في صلب السيد المسيح عليه السلام.
وبحسب موقع الـBBC كان جاكوفيتش قد بدأ تحقيقا صحفيا حول أصل هذين المسمارين منذ ثلاثة أعوام، ويرى أن الدلائل التي توافرت لديه لا تجزم بأن المسمارين هما لصليب السيد المسيح فحسب، لكن هناك احتمالات قوية تدعم صحة هذا القول.
وكان المسماران قد ظهرا في أحد مختبرات جامعة تل ابيب بعد بحث طويل، وكانت قد عثرت عليهما سلطة الآثار الإسرائيلية في صندوق عظام الموتى في قبر رئيس الكهنة "قيافا"، والذي يؤكد الإنجيل أن "قيافا" سلم السيد المسيح للصلب وطالب الرومان بصلبه سريعا، وقد اعتمد جاكوفيتش في ادعائه على إنجيل قديم يعود للقرن السادس الميلادي كتب بالعبرية، ولكن لم تعترف به الكنيسة، والذي يشير إلى أن "قيافا" آمن بالسيد المسيح، وان المسمارين وضعا في قبره للتبرك.
ومن جانبهم أكد علماء الآثار بعد فحص المسمارين أنهما لا يعودا لفترة الصلب بل إلى قرون بعدها، كما تخالف الرواية الكنسية حول مكان وجود المسمارين ما جاء به جاكوفيتش، حيث أكد الدكتور بيتر مدروس مدرس الكتاب المقدس وتاريخ فلسطين، لـ BBC : "لا يوجد أي دليل علمي، إنما الدليل من التاريخ هو أن المسامير الحقيقية نقلت إلى القسطنطينية منذ القرن الرابع الميلادي حسب المؤرخين، وبعد ذلك أدخلت المسامير إلى بدلة الامبراطور وصهوة حصانه".
يذكر أن عرض الفيلم الوثائقي الذي أعده سيمخا على عدد من قنوات التليفزيون العالمية لمناسبة عيد الفصح، وإذا ثبتت نظرية جاكوفيتش سيتحول هذان المسماران إلى احد أهم الآثار المسيحية. 

0 التعليقات:

إرسال تعليق