حذر د.عمرو خالد من خطورة العام القادم فى مصر، إذا لم يقف المصريون صفاً واحداً. وقال: "السنة الجاية فى مصر موج هايج والأيام الجاية مش سهلة لأن ثوب مصر تمزق خلال الـ30 سنة الماضية ولو مش حنقف يد واحدة ليبرالى مع إخوانى مع سلفى وغيرنا مصر مش حيقوم لها قومة تانى " .
كما طالب الشباب بمقاطعة كل ما يؤثر فى وحدة المصريين وقال خالد " إوعى تشارك على شبكة الإنترنت أو فى جامعة لإبعاد وحدة صف مصر فنحن فى مفترق طرق يا ننهض يافوضى " .
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده خالد مساء أمس الجمعة، تحت عنوان " شباب الإسكندرية بعد ثورة 25 يناير " فى حضور الشيخ عبد الرحيم الشعراوى وآلاف من الشباب والفتيات .
وفى سياق متصل ألمح خالد إلى أنه كان ممنوعا من دخول المكتبة مشيراً بقوله " أول مرة ادخل المكتبة لأن ماكنش ينفع أدخلها ولو كنت دخلتها كنت حدفع ثمن كبير .. الحمد لله " .
كما حدد "4" أفكار للنهوض بالأمة بعد الثورة وهى "الافق والحلم " و"صف واحد " و "البناء" و"خلق عزة ورحمة" .
وقال خالد " الآن من حقنا نحلم كتيرلأننا كنا محرومين من الحلم وغير قادرين عليه فالسقف كان واطى يجعلك تخاف تحلم و الحمد لله الدنيا أتغيرت وربنا علا سقف السما وثورة 25 يناير أزالت عقبة فقط من غير نهضة فيجب أن يكون لدينا حلم قومى لأن آخر حلم كان لدينا هو السد العالى من أكثر من 50 سنة" .
فى الوقت نفسه أكد د.عمرو خالد إنجازات ثورة شباب 25 يناير فى قوله "إحنا يا مصريين بالثورة شيلنا طغيان وظلم ..سعر المصرى ارتفع فى العالم " .
وانتقد تأخر مصر اقتصادياً على مستوى العالم مقارنة بتركيا و البرازيل و إسرائيل و إيران وماليزيا قائلاً "مصر كان معندهاش أمل لأنها شغالة باليومية " .
وفى نهاية حديثه طالب عمرو خالد من الحاضرين الحد من المطالب الفئوية والسير قدماً نحو تحقيق التنمية بعد التعديلات الدستورية التى جاءت نتيجتها بـ"نعم " حتى ولو كان رأيهم بـ"لا" شاكراً الأقباط على حضورهم بقوله "أنتوا على رأسنا من فوق " .
يذكر أنه قبل اللقاء قد تعدى عدد من مسئولى المراسم والعلاقات العامة والأمن بمكتبة الإسكندرية بالألفاظ على ضيوف لقاء الداعية الإسلامى عمرو خالد وذلك لمنعهم من دخول قاعة المحاضرة .
كانت قد تصاعدت الاشتباكات بين ضيوف المكتبة ومسئولى الأمن بعد ان وجدوهم يسمحون لعدد من الشباب و الفتيات من أنصارهم وعندما اخذ الضيوف يوبخونهم قائلين "الثورة قامت والدنيا اتغيرت وانتوا لسه زى ما انتوا " فرد عليهم احد مسئولى المكتبة قائلاً " إحنا بقى كده واللى عندكم أعملوه " ..!! مما أدى الى انتشار حالة من الهرج و المرج بعد أن تصاعدت الأمور و دفع أحد المنظمين بالمكتبة سيدة كادت أن تسقط على الأرض مما دفع الشباب للتجمهر حوله للأطاحة به حتى حضر أحد رجال القوات المسلحة لتهدئتهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق