كتب: هاني سمير
قام عشرات من البلطجية بمهاجمة منازل الممسيحيين بشارع "ترعة عبد العال" رقم 1 بـ"صفط اللبن" بـ"فيصل"، حاملين أسلحة نارية- خرطوش ومسدسات ورشاشات- وأسلحة بيضاء، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على الأقباط.
هذا وتشير الإحصائيات الأولى إلى إصابة العديد من المسيحيين بطلقات نارية، منهم شاب يُدعى "روماني فتحي- 28 سنة- الذي أُصيب بطلق "خرطوش"، ووصلت قوات من الجيش لإنهاء الأحداث والقبض على الجناة.
وأشار أحد مسيحيي المنطقة إلى أن شخصًا يُدعى "محمود" قد أُصيب بطلق ناري خلال الأحداث الطائفية الأولى التي اندلعت بالمنطقة نهاية 2008، والتي انتهت بجلسة صلح، وترحيل مجموعة من الشباب المسيحيين والمسلمين إلى المعتقل، حيث قضوا (40) يومًا، عقب تعرُّضهم للتعذيب على يد ضباط قسم شرطة "بولاق الدكرور"، وقد قام "هاني الشعراوي"- مدير المباحث حينها- بمنع المسلمين من الصلح، وتعذيب المسيحيين داخل القسم قبل ترحيلهم للمعتقل بموجب قانون الطوارئ، على حد تعبيره.
قام عشرات من البلطجية بمهاجمة منازل الممسيحيين بشارع "ترعة عبد العال" رقم 1 بـ"صفط اللبن" بـ"فيصل"، حاملين أسلحة نارية- خرطوش ومسدسات ورشاشات- وأسلحة بيضاء، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على الأقباط.
هذا وتشير الإحصائيات الأولى إلى إصابة العديد من المسيحيين بطلقات نارية، منهم شاب يُدعى "روماني فتحي- 28 سنة- الذي أُصيب بطلق "خرطوش"، ووصلت قوات من الجيش لإنهاء الأحداث والقبض على الجناة.
وأشار أحد مسيحيي المنطقة إلى أن شخصًا يُدعى "محمود" قد أُصيب بطلق ناري خلال الأحداث الطائفية الأولى التي اندلعت بالمنطقة نهاية 2008، والتي انتهت بجلسة صلح، وترحيل مجموعة من الشباب المسيحيين والمسلمين إلى المعتقل، حيث قضوا (40) يومًا، عقب تعرُّضهم للتعذيب على يد ضباط قسم شرطة "بولاق الدكرور"، وقد قام "هاني الشعراوي"- مدير المباحث حينها- بمنع المسلمين من الصلح، وتعذيب المسيحيين داخل القسم قبل ترحيلهم للمعتقل بموجب قانون الطوارئ، على حد تعبيره.
0 التعليقات:
إرسال تعليق