إيلاف | الاثنين ١١ ابريل ٢٠١١
|
واضاف المصدر ان قوات من الجيش والشرطة انتقلت الى القرية في محاولة للسيطرة على الموقف. وباتت العلاقات العاطفية بين مسلمين واقباط احد الاسباب الرئيسية للتوتر الطائفي في مصر خلال السنوات الاخيرة.
وشهدت القاهرة اشتباكات عنيفة في الثامن من اذار/مارس الماضي بين مسلمين واقباط اسفرت عن سقوط 13 قتيلا. بحسب حصيلة رسمية، مما يعيد التوترات الطائفية في مصر الى الواجهة، في الوقت الذي تدخل فيه البلاد مرحلة انتقالية سياسية صعبة بعد سقوط الرئيس حسني مبارك.
ووقعت هذه الصدامات بعد بضعة ايام من اعمال عنف تم خلالها احراق كنيسة الشهيدين في قرية صول بمحافظة حلوان (جنوب غرب القاهرة). ويمثل الاقباط ما بين 6 الى 10% من عدد السكان البالغ 82 مليون مصري وهم يشكون بشكل عام من تعرضهم للتمييز وانهم محرومون خصوصا من الحصول على وظائف عليا في مؤسسات الدولة.
وقد استهدف الاقباط في مصر ليلة رأس السنة باعتداء على كنيسة في الاسكندرية (شمال) اسفر عن سقوط 23 قتيلا. وتأتي هذه التوترات في حين تمر البلاد بمرحلة انتقالية حرجة بعد سقوط الرئيس السابق حسني مبارك الذي حكم مصر بيد من حديد طيلة ثلاثة عقود.
0 التعليقات:
إرسال تعليق