...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الخميس، أبريل 21

طوارئ «قصر العينى» و«المطرية» يغلقان الأبواب فى وجه المرضى بسبب البلطجية


سببت ظاهرة هجوم «البلطجية» على المستشفيات فى إغلاق قسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى المطرية التعليمى، وجميع وحدات مستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العينى، لحين توفير الحماية الأمنية الكافية للمرضى والعاملين بالمستشفيين.

قال الدكتور معتز أبو العزم، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب بقصر العينى، مدير مستشفى الاستقبال والطوارئ، لـ«المصرى اليوم»، إنه تلقى وعوداً من مسؤولى الأمن وحرس المنشآت، بتفعيل دور سيارة الشرطة المتواجدة بالمستشفى، وإيجاد وسيلة للتواصل مع قسم مصر القديمة حال حدوث أى اعتداءات، إلا أنه أكد أنه لن يصدر قراراً بإعادة فتح المستشفى إلا بعد تفعيل تلك الإجراءات الأمنية.

وقال «معتز» إنه فى اليوم الأول لشهر أبريل، حدثت مشاجرة بين عائلتين بالأسلحة النارية، وجاءوا ببعض المصابين إلى «القصر» لتلقى العلاج، إلا أنهم اقتحموا غرف الطوارئ، وأكملوا المعركة داخل الاستقبال بالسيوف والسنج، وكان عددهم نحو ٤٠ فرداً.

وأضاف: «حتى الشرطة أصيبت بالذعر، وكلما استنجدنا بهم قالوا إنهم موجودون لتأمين المنشآت فقط، ولذلك أبلغت وزارة الصحة والمستشفيات المجاورة بغلق الوحدة، ونحن آسفون لما يحدث لكن من الواضح أن تأمين دورى كرة القدم أهم لدى الدولة من تأمين طوارئ قصر العينى».

وقال الدكتور صفوت حنا، نائب مدير مستشفى المطرية، إن المستشفى شهد أحداث شغب عنيفة عقب استقباله مصابين من عائلتين وقعت بينهما مشاجرة خارج المستشفى، ووفاة مصاب العائلة الأولى فور دخوله المستشفى. وأضاف أنه فور علم العائلة الأولى بوفاة مصابها اقتحموا المستشفى وهاجموا قسم الإسعاف والطوارئ وأقساماً أخرى، إلى أن عثروا على مصاب العائلة الثانية، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، وتقرر تحويله إلى مستشفى هليوبوليس، وتوفى ظهر أمس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق