بوابة الوفد - صحف
كشف اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق أن جهاز أمن الدولة عقد اجتماعا مع هناجر الإسكندرية (محترفي الإجرام والبلطجة) أثناء الثورة.وقال سليمان أمام النيابة أمس الثلاثاء: "غنه استاء من اللقاء الذي برره اللواء عبدالرحمن رئيس جهاز امن الدولة السابق بأنه يهدف لمعرفة تمويل جماعة الإخوان للهناجر، حيث كان هناك لقاء سابق بين الاخوان والهناجر"، بحسب صحيفة "الاهرام".
وحمل سليمان امن الدولة مسئولية حادث كنيسة القديسيين، متهما الجهاز بعدم اتخاذالاجراءات اللازمة لمنع الحادث، مشيرا الى انه سلم تقريرا لمبارك قبل الواقعة بأسبوع أكد فيه ان هناك حادثا كبيرا سيقع في المنطقة، موضحا انه تم ابلاغ رجال امن الدولة ورجال امن الإسكندرية، لكن "لم يتم تأمين المنطقة قبل 24 ساعة من وقوع الحادث ".
وأوضح سليمان انه قدم الي الرئيس السابق ثلاثة تقارير خلال أحداث الثورة وقبلها، مشيرا الى ان التقرير الاول تناول وجود حركة ضد الحكم وحدد التقرير الرموز المطلوب إسقاطها وفي مقدمتها الرئيس السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق .
وتابع :" إن التقرير الثاني تعرض لاستياء الشرطة عقب تعيينه نائبا وانسحابهم من الميادين في الوقت الذي تمكنت فيه القوات المسلحة من السيطرة على معظم الاماكن والممتلكات العامة ما اثار حفيظة الشرطة التي اطلقت عبارة" خلي الجيش يحميهم".
وأكد سليمان أن جهاز المخابرات تلقي معلومات حول المظاهرات بقيادة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، فأرسل تقارير بذلك إلي رئاسة الجمهورية.
وكانت لجنة تقصي الحقائق، قد توصلت إلي ان القناصة التي أطلقت النار علي المتظاهرين وقت الثورة هم ضباط قسم مكافحة جرائم الارهاب بجهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية، ولم تحدد اللجنة من أعطي الاوامر بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي، مشددة علي أن مثل هذه الاوامر لا تتخذ إلا من قرار واضح من رئيس الجمهورية، وتساءلت لماذا ترك وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي يطلق النار علي المتظاهرين دون مراجعة أو تحقيق.
كشف اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات السابق أن جهاز أمن الدولة عقد اجتماعا مع هناجر الإسكندرية (محترفي الإجرام والبلطجة) أثناء الثورة.وقال سليمان أمام النيابة أمس الثلاثاء: "غنه استاء من اللقاء الذي برره اللواء عبدالرحمن رئيس جهاز امن الدولة السابق بأنه يهدف لمعرفة تمويل جماعة الإخوان للهناجر، حيث كان هناك لقاء سابق بين الاخوان والهناجر"، بحسب صحيفة "الاهرام".
وحمل سليمان امن الدولة مسئولية حادث كنيسة القديسيين، متهما الجهاز بعدم اتخاذالاجراءات اللازمة لمنع الحادث، مشيرا الى انه سلم تقريرا لمبارك قبل الواقعة بأسبوع أكد فيه ان هناك حادثا كبيرا سيقع في المنطقة، موضحا انه تم ابلاغ رجال امن الدولة ورجال امن الإسكندرية، لكن "لم يتم تأمين المنطقة قبل 24 ساعة من وقوع الحادث ".
وأوضح سليمان انه قدم الي الرئيس السابق ثلاثة تقارير خلال أحداث الثورة وقبلها، مشيرا الى ان التقرير الاول تناول وجود حركة ضد الحكم وحدد التقرير الرموز المطلوب إسقاطها وفي مقدمتها الرئيس السابق وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق .
وتابع :" إن التقرير الثاني تعرض لاستياء الشرطة عقب تعيينه نائبا وانسحابهم من الميادين في الوقت الذي تمكنت فيه القوات المسلحة من السيطرة على معظم الاماكن والممتلكات العامة ما اثار حفيظة الشرطة التي اطلقت عبارة" خلي الجيش يحميهم".
وأكد سليمان أن جهاز المخابرات تلقي معلومات حول المظاهرات بقيادة عناصر من جماعة الإخوان المسلمين، فأرسل تقارير بذلك إلي رئاسة الجمهورية.
وكانت لجنة تقصي الحقائق، قد توصلت إلي ان القناصة التي أطلقت النار علي المتظاهرين وقت الثورة هم ضباط قسم مكافحة جرائم الارهاب بجهاز أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية، ولم تحدد اللجنة من أعطي الاوامر بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي، مشددة علي أن مثل هذه الاوامر لا تتخذ إلا من قرار واضح من رئيس الجمهورية، وتساءلت لماذا ترك وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي يطلق النار علي المتظاهرين دون مراجعة أو تحقيق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق