إبراهيم |
زار وفد من وزارة الخارجية البريطانية، مساء أمس الأول، المقر الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين فى الإسكندرية، وعقد أعضاء الوفد، الذى ضم القنصل البريطانى العام مارى آرتشر، اجتماعاً مع حسين إبراهيم، رئيس المكتب وأعضاء الجماعة بالمحافظة، بحضور الدكتور حمدى حسن، المتحدث الإعلامى باسم الكتلة البرلمانية الإخوانية سابقاً.
حضر الاجتماع منسق العلاقات والحوارات بـ«الخارجية» البريطانية، مارتن هيترينجن، وقالت «آرتشر» فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» التى حضرت اللقاء، إن الزيارة تأتى فى إطار السياسة البريطانية، التى تهدف إلى التعرف على رؤية جميع التيارات والاتجاهات السياسية والفكرية بعد ثورة «٢٥ يناير».
وأعرب «هيترينجن» عن رغبة حكومة بلاده فى فتح حوار سياسى مباشر مع الإخوان، وقال إن وفوداً من «الخارجية» البريطانية كانت تحرص سابقاً على لقاء قيادات وأعضاء الجماعة والاتصال بهم، رغم العقبات التى كانت موجودة من قبل.
وأضاف أن ممثلين من حكومة بريطانيا التقوا كثيراً قبل الثورة، عدداً من نواب الجماعة السابقين فى مجلس الشعب، وأن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التواصل بين حكومة بلادها وجميع القوى السياسية فى مصر.
وقال إنه رغم إصدار الاتحاد الأوروبى، قراراً بتجميد أموال الرئيس السابق حسنى مبارك، ومسؤولين مصريين سابقين، فإنه توجد بعض المشاكل القانونية بشأن الموضوع، وأوضح أن عدم انتهاء تحقيق السلطات المصرية فى هذه القضية، يحول دون استرداد هذه الأموال فى الوقت الحالى.
وقال حسين إبراهيم، إن اللقاء تناول تبادل الأفكار وبحث رؤية الجماعة واتجاهاتها الفكرية بعد الثورة، وانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وأضاف أنه أطلع الوفد البريطانى على موقف الجماعة من جميع المرشحين لـ«الرئاسة» وأكد لهم أن الجميع فى نظر الجماعة سواء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق