...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الثلاثاء، مايو 24

سعد الدين إبراهيم: الكل «قلق» من وصول «الإخوان» للسلطة لكن الأمر «لم يصل للذعر»

قال الدكتور سعدالدين إبراهيم، الناشط السياسي, مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن«القوى الليبرالية في مصر في حالة من الفوضى، حيث إنهم كانوا يُقمعون في عصر مبارك، ولم يكن لديهم البنية الأساسية التي يتمتع بها (الإخوان المسلمين) و(السلفيون)».

وأعرب إبراهيم، في حوار له مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الإثنين، عن قلقه من «ممارسات السلفيين في الشارع المصري»، قائلا إنه «بالرغم من أنهم ليسوا أكثر عددا من الإخوان المسلمين إلا أنهم أكثر تشددا»، مشيرا إلى «قطعهم أذن قبطي وتعطيل خط السكك الحديدية بقنا اعتراضا على تولي محافظ مسيحي».


وتوقع إبراهيم أن تحصل جماعة «الإخوان» على نسبة 30% من المقاعد في الانتخابات البرلمانية المقبلة في ظل الحرية التي تتمتع بها الجماعة الآن بعد الإطاحة بالنظام القديم.

وكشف أن رئيس أركان الجيش المصري، سامي عنان، «تلقى أوامر من البيت الأبيض بتصعيد الضغط على مبارك»، موضحا: «طلب مني اثنان من مستشاري الرئيس الأمريكي، وهم سامانتا باور ومايكل ماكفول، وهم أصدقاء لي، أن آتي إلى واشنطن، حيث اعتمدوا عليَّ كمصدر، وبعد خطبة مبارك الثانية، كان الرئيس أوباما على قناعة بأن مبارك لابد أن يرحل».

وتابع: «عندما أصر مبارك على بقائه، في الوقت الذي توقع فيه الجميع رحيله، أدرك أوباما سبب عدم ثقة المصريين به، حيث كان أحد مستشاري مبارك قدم وعدًا لمستشار الأمن القومي الأمريكي بأن مبارك سيعلن عن تنحيه في خطابه الثاني، إلا أنه نكث في خطابه».

وقال إبراهيم إن «هناك العديد من الزعماء العلمانيين الأقوياء الذين يمكنهم قيادة مصر في الفترة المقبلة»، مشيرا إلى المستشار هشام البسطويسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مؤكدا أنه يدعمه، لأنه «وقف أمام مبارك في الانتخابات الأخيرة عندما أراد الأخير من البسطويسي أن يوقع كقاضٍ على نزاهة الانتخابات ولكنه رفض».

ولم يؤكد إبراهيم رغبته في الانضمام لحزب «المصريين الأحرار»، الذي أسسه رجل الأعمال نجيب ساويرس، وقال إنه «لايزال يدرس الأمر»، مضيفا أنه «إذا استطاع العمل مع ساويرس لتتحد قواهما معا فإنهما قد يحصلان على الكثير من الأصوات».

وردًّا على سؤال بشأن قلق نجيب ساويرس من وصول «الإخوان» للسلطة، قال إن «كل شخص قد يخشى ذلك لكن الأمر لم يصل للذعر».

ورأى إبرهيم أن العلاقات «المصرية- الأمريكية» «ستستمر على نفس النحو إلا أن واشنطن قلقة»، مضيفا أنه «في حال كسب الإخوان لدعم كبير في الفترة المقبلة سيكون هناك قلق إزاء ذلك بسبب علاقة الجماعة بـ (حزب الله) وإيران». ولم يؤكد إبراهيم قراره بشأن الترشح للرئاسة، لكنه أكد دعوته لجيل الشباب لتولي مسؤولية البلاد.

المصري اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق