أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،
أن «مصر محكومة بالإسلام منذ 14 قرنا، ولكن لحق بها بعض الخلل نتيجة
الاستبداد، ولا يجوز أن يأتي أحد ليغير مصر، لأنها أسست على أنها دولة
إسلامية، ولكن يمكن إعادة صياغتها باعتبارها تمثل الفكر الوسطى».وتابع أبو الفتوح، خلال المؤتمر الذي عقد في كلية الطب بجامعة طنطا في الغربية، مساء الاثنين :«لا يجوز لأحد أن يعبث بمشاعرنا وقيمنا، ومن يحكم مصر هم 85 مليون مصري، وهم أصحاب القرار، وليس أي جهة خارجية».
ودعا أبو الفتوح إلى ضرورة تأجيل المظاهرات الفئوية لاستعادة الأمن ودعم المؤسسات العلمية والجامعات، ووقف نزيف الخسائر التي ستلحق بنا، واسترداد عافية الوطن لأننا نحتاج ليقظة حتى لا تسرق منا الثورة.
وعن المشاكل داخل جماعة الإخوان المسلمين، أكد أبو الفتوح أنه لا يريد التحدث عن مشاكل داخلية تخص الجماعة، واستقالته منها شيء قاسى على قلبه لأنه خدمها كثيرا، مضيفا :«نحن لسنا جماعة من الملائكة، وجميع الشباب بما فيهم التابعون للإخوان المسلمين نزلوا أيام الثورة لإعلان تمردهم على قياداتهم ولولا أن جميع شباب مصر تمرد ما نجحت الثورة».
وعن الفتنة الطائفية قال:«أننا لا ننتظر حتى يصل أحد لرئاسة الجمهورية للعمل على حلها، وأخطر ما يكون أن نسمح بذريعة للتدخل الأجنبي في مصر، وما نراه الآن دخيلا علينا، وعلاجه العدل ويجب معاقبة من يخطئ سواء مسلما أو مسيحيا وأن يعاقب البابا شنودة وشيخ الأزهر في حالة ثبوت ارتكابهما أي خطأ».
المصري
0 التعليقات:
إرسال تعليق