قال د.سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إنه يدرس انضمامه لحزب "المصريين الأحرار" الذي اسسه نجيب ساويرس، مشيرا الى انه إذا انضم إلى ساويرس سيتمكن الحزب من ضم العديد من الأصوات.وأشار سعد الدين إبراهيم، (72 عاما) في حوار له بصحيفة "واشنطن بوست" الامريكية اليوم الاثنين الى "قبل الترشح لانتخابات الرئاسة يجب ان أتشاور مع بناتي، اضافة الى انه يجب ان نمنح فرصة للشباب لتولي المسئولية".واوضح إبراهيم ان حزب" المصريين الاحرار " يشجع الليبرالية والعلمانية والتعددية، متابعا:" يجب على الجميع القلق من وصول جماعة " الإخوان المسلمين " الى السلطة ".
ولفت إبراهيم إلى ان جميع القوي الليبرالية تم قمعها من قبل نظام الرئيس السابق حسني مبارك، مشيرا الى انه سجن لمدة 4 سنوات وكان يواجه 28 قضية إلا انه عندما عاد عقب الثورة استقبله الآلاف في المطار وهيمن على الأخبار وهو ما لم يكن مسموحا به في عهد مبارك .
ونوه إلى ان الإخوان المسلمين قد يتمكنوا من حصد 30% من الاصوات في الانتخابات البرلمانية، مشيرا الى ان الإخوان في ظل نظام مبارك وحالة القمع التي كانوا يعيشون بها تمكنوا من حصد 20 و 25 في المائة من الأصوات الشعبية".
وحول فترة سجنه قال ابراهيم:" لقد دمروا جهازي العصبي. واجريت أربع عمليات جراحية فقد خرجت من السجن بالشلل واستغرقنت ثلاث سنوات لأستطيع المشي مرة اخري".
وحول انطلاق الثورة ومدى توقعه لها قال ابراهيم " لقد فوجئت من مدى سرعة تجمع الجماهير كانت المظاهرات تنطلق منذ سنوات بأعداد قليلة لكن تكنولوجيا اليوم والانترنت وموقع فيس بوك استطاع ان يجمع اكثر من 80 الف شاب ".
وتابع :" عندما قام نظام مبارك بقطع الاتصالات والانترنت جاءت النتيجة عكسية فالأهالي نزلوا الي الشارع ليبحثوا عن ابنائهم فارتفع عدد المتظاهرين ".
وتوقع ابراهيم ان تكون العلاقات بين الولايات المتحدة ومصر في المستقبل عقب 25 يناير كما هي، مشيرا الى انه مادام ان أمريكا تدعم مصر فسوف تستمر العلاقات، وحول معاهدة السلام مع اسرائيل قال ابراهيم:" لو انتخبت رئيسا سأحترم جميع الاتفاقات السابقة"
0 التعليقات:
إرسال تعليق