...وو

نحن هنا من اجلك
اذا كانت لـك اي طلبات مسـاعده اكتب لنا
ونحن سوف نتكاتف معك من اجل تحقيقها

yo

الأحد، مايو 15

جماعة الإخوان تؤسس لجنة حكماء دائمة لإنهاء الفتنة الطائفية.. وقيادات الجماعة بإمبابة: قبول قبطى وترحيب سلفى بالفكرة.. وانعقاد أولى الاجتماعات قريبا بضوء أخضر من الحكومة

مصر مركب تحمل المسلمين والمسيحيين والفتن الطائفية يجب أن تحل فعليا ويجب التصدى لأعداء الثورة الذين يشبهون الحشرات الفاسدة التى تعيش على القمامة والفساد، ويجب أن نتذكر جميعا أن الشراكة بين المساجد والكنائس فى أمور عدة ضرورة ملحة لتطوير مصر خلال الفترة المقبلة هذا ما أكده عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بإمبابة والوراق خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الجماعة اليوم السبت، للإعلان رسمياً عن تشكيل لجنة الحكماء الدائمة لإنهاء الفتنة الطائفية بإمبابة.


وحضر المؤتمر كل من المهندس محمود عامر، القيادى بالجماعة وعضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة الوراق، والدكتور ياسر عبد الوهاب، مسئول الإخوان بإمبابة، وأيمن صادق، وأشرف نوح القياديين بالجماعة ومحمد الشاذلى مسئول منطقة الوراق، ومحمود شاكر، مسئول اللجنة الإعلامية للإخوان بالوراق.

تحدث فى البداية المهندس محمود عامر، عضو مجلس الشعب الأسبق عن دائرة الوراق، عن ما جرى فى مصر خلال الأيام القليلة الماضية، قائلاً: إن الاحتكاك بين المسلمين والمسيحيين هو أمر طبيعى فى نطاق الحياة والشراكة لأنه يقع بين المسلمين أنفسهم والمسيحيين أنفسهم، لكن لا بد من معالجته حتى لا يتحول لفتنة تأتى على الأخضر واليابس وتخلق الاحتقان بين أبناء البلد الواحد وتعطل مسيرة البناء فى مصر، مؤكداً أن مصر مركب تحمل المسلمين والمسيحيين إلى بر الأمان، وأنه لو كان يوجد فى مصر يهود كانوا سيعيشون بين المسلمين والمسيحيين دون تفريق، وأنه لا عوائق فى بناء الكنائس وإصلاحها.

و أوضح عامر أن إزالة الاحتقان الطائفى لم ولن تكون بالمصالحات الصورية التى يتبادل فيها رجال الدين الإسلامى والمسيحى القبلات، بل بمعالجة الأزمات وأسبابها والعمل على حلها وتفاديها مستقبلياً، لافتاً إلى ما أثير مؤخراً حول هجرة البعض خارج مصر بسبب المشكلات أمر لا يمكن قبوله مشدداً على ضرورة التماسك لبناء مصر قائلا: إنه لا يجوز لأحد أن يترك بلده مهما كانت المشكلات.

وتابع قائلاً "ذهبنا إلى وزير الداخلية، والعلماء مسموعى الكلمة، لطرح فكرة إنشاء "لجنة الحكماء" الدائمة فى إمبابة، لحل أى مشكلة وتلاشيها من البداية، فاقتنع الوزير وأكد أنه سيقوم بطرحها على رئيس الوزراء، واقتنع العلماء من التيار الإسلامى، ومن الجانب المسيحى، وذلك لدراسة المشكلات ووضع حلول لها".

فيما أوضح الدكتور ياسر عبد الوهاب، مسئول الإخوان بإمبابة والوراق، أن فكرة لجنة الحكماء ظهرت يوم الأحد الماضى أثناء الأحداث، وكان من ضمن أهدافها المبدئية أن تكون لجنة دائمة مستمرة لأن المشكلة لم ولن تحل بين يوم وليلة خاصة، وأن هناك مشكلة حقيقية فى مصر.

وأضاف أن حديثاً دار بين الإخوان ورجال الدين المسيحى والإسلامى حول الوصول لحلول واقعية للخروج من الأزمات، وتفعيل العمل المشترك لبناء مصر ومنطقة إمبابة التى اختصها الحدث الأخير، كما أن هناك لجنة تحضيرية مكونة من قيادات إخوان إمبابة اتخذت إجراءات عديدة للتواصل مع كافة الأطراف، وقامت بالاتصال بمحافظ الجيزة الدكتور على عبد الرحمن، حتى يكون هناك إطار قانونى للجنة وتفاديا لتغييب دور الدولة، وهو ما وافق عليه المحافظ مطالباً بأن أول اجتماع للجنة يكون داخل مكتبه لدعمها.

وأكد عبد الوهاب أن الإخوان قاموا بتهيئة المناخ والتمهيد لانعقاد اللجنة وبدء عملها، بمقابلة رجال الدين المسيحى داخل الكنائس، ودراسة المشكلة بشفافية تامة لقتل الأزمة الحالية، وتقريب وجهات النظر لمواجهة التحديات التى تقف أمام النهوض بالمجتمع، وأن لائحة اللجنة ستكون توافقية ملزمة للجميع.

ولفت إلى أن اللجنة التحضيرية أجرت اتصالاتها بممثلى التيار الإسلامى وهم كل من الدكتور جمال عبد الهادى، أستاذ التاريخ الإسلامى، والشيخ فوزى السعيد، من علماء السلفية، والشيخ أبو العزم طه، أحد علماء الجمعية الشرعية، والشيخ محمد إبراهيم، أمير الجماعة الإسلامية بإمبابة، ومن الجانب المسيحى تم الاتصال مع كل من القمص إبراهيم راعى كنيسة مارى جرجس، والقمص صرابامون راعى كنيسة العذراء، والكاهن تيموساوس راعى كنيسة العذراء، والقس أبانوب راعى كنيسة مارمينا، والقس نسيم توفيق راعى الكنسية الرسولية الإنجيلية، بالإضافة إلى كبار بعض العائلات مثل ربيع الجابرى، رئيس رابطة أبناء الدوينة.

وأبدى الجميع تقبله للفكرة وتطلع للمشاركة فى إزالة الاحتقان الطائفى والعمل المشترك من أجل إمبابة.

اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق